جامعة الإمارات تستضيف اجتماع رؤساء جامعات التعليم العالي بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة الجمعة، في متحف المستقبل بدبي الاجتماع الـ 26 لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة: «يسعدني أن أرحب بكم في وطنكم الثاني دولة الإمارات، إن جامعة الإمارات العربية المتحدة تستضيف هذا الاجتماع الذي يهدف إلى تعزيز التعاون فيما بيننا من خلال دعم مسيرة التعاون المشترك بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لبناء مجتمع خليجي متقدم، في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي حول العالم».
وشكر نسيبة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على تنظيم هذا الاجتماع، ودورهم المتميز في تدعيم الشراكة البينية.
من جانبه أكد الدكتور غالب البريكي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذا اللقاء يشكل منصة لمواصلة العمل نحو آفاق أوسع وأشمل، لمواجهة تحديات ومتطلبات تقنيات العصر في التعليم والتعلم، بعد أن قطعت جامعاتنا الوطنية شوطاً كبيراً من النجاحات، وباتت مراكزَ إشعاع حضاري وفكري.
وناقش الاجتماع عدة مواضيع مهمة، منها البيان الختامي وإعلان الرياض للدورة الأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون، وقرارات لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي لدول المجلس، وقاعدة المعلومات الخليجية «جسر»، ولجان العمل المشتركة، وجائزة لجنة رؤساء ومديري ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، بالإضافة إلى المواضيع ذات العلاقة بالتعاون المشترك بين الجامعات الخليجية.
وعلى هامش أعمال الاجتماع تم عقد، ندوة «الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي»، والتي تناولت فهم الذكاء الاصطناعي مقارنة بالذكاء البشري فيما يتعلق بصنع المعرفة في المجتمعات الحديثة، ومقاربات استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والآفاق المحتملة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات التعليم والتعلم، وتقييم دور الذكاء الاصطناعي في توسيع فضاء البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي، والآثار المترتبة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي على معايير الاعتماد الأكاديمي للبرامج والمؤهلات الأكاديمية.
واختتم اللقاء بحفل الإعلان عن الفائزين بجائزة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث حصل الدكتور حمد الجسمي من كلية الهندسة في جامعة الإمارات على المركز الأول في فئة التعليم، فيما حصل الدكتور أحمد المرشدي من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، على المركز الثاني.
وفي فئة الباحث المتميز فاز الدكتور أحمد عبد العزيز المطرودي - رئيس قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية.
من جانبها أكدت الدكتورة نعيمة الحوسني رئيس فريق عمل الإعداد والتجهيز للاجتماع السادس والعشرين لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي أهمية جائزة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي كونها تبحث عن اكتشاف الباحثين في مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أهداف الجائزة ورسالتها ورؤيتها المستقبلية لدول المجلس.
ونوهت بأن الدورة الثانية من الجاهزة تشهد إضافة فئتين جديدتين مقارنةً بثلاث فئات في الدورة الأولى، ما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة دول مجلس التعاون جامعة الإمارات العربیة المتحدة الذکاء الاصطناعی فی رؤساء ومدیری
إقرأ أيضاً:
مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
يمانيون /
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.