يستهل المنتخب المصري مشواره ببطولة أمم أفريقيا 2023 لكرة القدم التي تنطلق اليوم السبت في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل، بمواجهة موزمبيق غدا الأحد ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم معهم غانا والرأس الأخضر.

وعقب مواجهة موزمبيق، يلعب المنتخب المصري أمام نظيره الغاني في الجولة الثانية يوم 18 يناير الجاري، قبل أن يختتم لقاءاته في الدور الأول بملاقاة الرأس الأخضر (كاب فيردي) يوم 22 من نفس الشهر.

ويخوض المنتخب المصري، الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010، مبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات على ملعب "هوفويه بوانيه" في مدينة أبيدجان.

ويعول المنتخب المصري علي عدد من العناصر صاحبة الخبرة، وفي الصدارة منها محمد صلاح ومحمد النني، لاعبا ليفربول وارسنال الإنجليزي علي الترتيب، كونهما أكثر لاعبي الجيل الحالي للمنتخب المصري مشاركة في أمم أفريقيا بـ17 مباراة يليهما الثنائي محمود تريزيجيه وأحمد حجازي بـ15 مباراة، كما يعتمد الفراعنة علي التألق غير العادي لحارس مرماه محمد الشناوي، الذي توج بجائزة أفضل لاعب داخل القارة عام 2022.

محمد الشناوي

وأكد الشناوي بما لا يدع مجالا للشك بأن مقولة "الفريق البطل يجب أن يملك حارسا كبيرا، حيث يعد حالياً أحد أفضل 3 حراس مرمى في أفريقيا، بحسب تصنيف المتابعين، مع المغربي ياسين بونو والسنغالي إدوارد ميندي، قياسا بقيادته لفريقه الأهلي المصري لتحقيق العديد من البطولات في السنوات الأخيرة.

ولد محمد الشناوي في 22 ديسمبر 1988 بمدينة الحامول، بمحافظة كفر الشيخ (شمالي مصر)، ولعب بصفوف ناشئ الأهلي المصري حتي تم تصعيده للفريق الأول موسم 2007 - 2008 ولكن التألق الكبير للحارس السابق عصام الحضري وقتها وكثرة الجاهزين في مركزه كان سبباً في رحيله الي طلائع الجيش، ثم تنقله بين عدد من الأندية المصرية مثل حرس الحدود وبتروجيت حتي عاد للأهلي من جديد موسم 2017 - 2018 لتبدأ رحلة جديدة من الإنجازات في مشوار الحارس "الصبور".

ويتمتع الشناوي بمواصفات شخصية تمنحه بريقاً وتضيف لتألقه الفني داخل الملعب، مثل ثباته الانفعالي وصبره الشديد.وقد حقق 19 لقباً مع الأهلي المصري- 6 ألقاب دوري محلي و3 دوري أبطال أفريقيا ولقبي سوبر أفريقي و5 ألقاب للسوبر المصري، كان آخرها في نهاية العام المنقضي 2023 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إضافة إلى 3 برونزيات في كأس العالم للأندية

وظهر الشناوي مع المنتخب المصري الأول لأول مرة عام 2016 ولكنه عاني كثيرا حتي يكون الحارس الأول للفراعنة حتي كانت مواجهة البرتغال الودية قبل بطولة كأس العالم التي جرت في روسيا 2018 هي الطريق لفرض هيمنته علي هذا المركز، الذي ظل محافظاً عليه رغم المنافسة من عصام الحضري أحيانا ومحمد أبوجبل ومحمد عواد، والعديد من الحراس المصريين.

محمد الشناوي

وخاض الشناوي مع المنتخب الوطني 52 مباراة، منها 8 فقط في 3 بطولات أمم أفريقيا سابقة، 2017 و2019 و2021 وكأس العالم، 2018إضافة إلى أولمبياد طوكيوالأخيرة، وهو يمتلك خبرات كبيرة حيث خاض مباريات في كافة المنافسات والمسابقات المحلية المصرية والقارية.

وكان الشناوي طالب الجماهير المصرية بدعم الفراعنة وخلع عباءة الأندية خلال منافسات أمم أفريقيا بهدف تحقيق الحلم واستعادة اللقب الذي استعصي على الفريق منذ الجيل التاريخي الذي كان يقوده "المعلم" حسن شحاته والذي فاز بثلاث نسخ متتالية 2006 و 2008 و 2010، حتي أن محمد صلاح ورفاقه تأهلوا للنهائي مرتين في آخر ثلاث نسخ، وهم 2017 و2021 ولكنهم لم يتوجوا باللقب.

وقال الشناوي عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي:"لا يوجد ألوان أو انتماءات إلا لمنتخب مصرنا الحبيبة.. فلكم منا كل الاحترام والجهد والتضحية ولا نطلب إلا الدعم والمساندة التي لها أبلغ الأثر في نفوس لاعبي منتخب مصر.. فلا صوت أعلى من صوت أم الدنيا.. فريق و جمهور واحد".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنتخب المصري كأس أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا 2023 كأس الأمم الأفريقية كأس الأمم الأفريقية 2023 محمد الشناوي منتخب مصر المنتخب المصری محمد الشناوی أمم أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الدور المصري الذي لا غنى عنه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.

بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.

ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.

القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.

وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.

وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!

ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!

مقالات مشابهة

  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • قرار جديد من كولر بشأن محمد الشناوي في الأهلي
  • مصر تضيف 10 ميداليات جديدة في اليوم الثاني ببطولة أفريقيا للسلاح للناشئين والشباب بأنجولا
  • مصر تضيف 10 ميداليات جديدة في اليوم الثاني ببطولة أفريقيا للسلاح للناشئين بأنجولا
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • قائمة منتخب السلاح لخوض بطولة أفريقيا للناشئين والشباب
  • موعد مباراة منتخب المحليين أمام جنوب أفريقيا في ذهاب تصفيات الشان
  • مصر تحصد 9 ميداليات متنوعة في اليوم الأول ببطولة أفريقيا للسلاح للناشئن والشباب بأنجولا
  • محمد الشناوي يشتبك مع مسؤول بالأهلي المصري
  • المنتخب الوطني للمحليين بزيه التقليدي أمام جنوب أفريقيا