قال العقيد السابق في جهاز الأمن الأوكراني أوليغ ستاريكوف، في مقابلة مع قناة على يوتيوب، إن الناتو لن يدخل في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا لحماية مصالح أوكرانيا.

وتساءل ستاريكوف: "هل الناتو مستعد للقتال والدخول في حرب مع روسيا؟ لا".

إقرأ المزيد استخباراتي أمريكي سابق يحذر زيلينسكي من ضربة جدية: هذا ما قاله بوتين

وأشار ستاريكوف كذلك، إلى أن الدول الأعضاء في الناتو، لا تستطيع مواجهة روسيا والقتال ضدها بشكل منفرد.

ووفقا له، بولندا تستطيع فقط التهجم بشكل وقح على روسيا، لكنها لا تستطيع الدخول في مواجهة مسلحة معها، كما لا تستطيع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا السماح لنفسها بالبدء بصراع عسكري.

وأضاف ستاريكوف، أن الولايات المتحدة كذلك لن تتورط في مواجهة عسكرية مع روسيا، لأن موسكو تمتلك أسلحة نووية. وقال: "الولايات المتحدة لا تريد التورط في قتال مباشر بنفسها، بل فقط ترغب بالحرب بالوكالة".

في وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا لا تريد الدخول في نزاع مسلح مباشر مع الناتو، ولكن إذا رغب أي طرف هناك بذلك، فروسيا مستعدة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين مع روسیا

إقرأ أيضاً:

خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي

عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.

وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.

في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الأكبر التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.


وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.

وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.

ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
 
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: اجتماع واحد فقط لن ينهي الحرب في أوكرانيا
  • مفاوضات بالوكالة.. كييف تتحضر لـ"سلام مهين" مع روسيا
  • رئيس الوزراء البريطاني يشارك في اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا بقيادة ماكرون
  • الولايات المتحدة تطلب من الأوروبيين تقديم ضمانات بشأن مساهماتهم في أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • حرب أوكرانيا تتصدر نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن
  • خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة لا ترغب في انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • وزير أوكراني سابق: سياسات ترامب تضعف موقف كييف
  • بعد تعيين ضابط سابق بمناصب قيادية.. لماذا قبل مثقفو مصر بعسكرة وزارة الثقافة؟