قرار لرئيس بلدية أنقرة يثير جدلا واسعا في تركيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وردود فعل متباينة على الساحة السياسية والاجتماعية، أعلن منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة، عن قراره بزيادة أجور العاملين في بلدية أنقرة بنسبة 70%. هذا الإعلان، الذي جاء في وقت يشهد فيه الاقتصاد التركي تحديات متعددة، قد أشعل المناقشات والتحليلات في أوساط المتابعين والمراقبين.
من جانبهم، عبّر مؤيدو يافاش عن دعمهم الكبير لهذا القرار، مشيدين بما اعتبروه تقديرًا لجهود العاملين واستجابة لاحتياجاتهم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
في المقابل، أثار القرار الكثير من التكهنات والشكوك لدي المعارضين لهذا القرار، حيث اعتبروه خطوة دعائية من يافاش استعدادًا للانتخابات المحلية المقبلة. ورأوا فيه محاولة لكسب تأييد الناخبين وتعزيز موقعه في مواجهة المنافسين. وتداول البعض أن هذه الزيادة قد تكون محفوفة بالمخاطر في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، متسائلين عن الأثر المالي لمثل هذه الزيادة على ميزانية البلدية.
تجدر الإشارة إلى أن النقاش حول هذا القرار امتد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحول إلى هاشتاق بارز شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، معبرين عن آرائهم المختلفة حول الدوافع والتبعات المحتملة لهذا القرار. وبرزت في التغريدات والتعليقات مواقف متعددة تعكس التنوع الكبير في وجهات النظر السياسية والاجتماعية في تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا بلدية انقرة تركيا الآن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
وزير: بريكس تعرض ضم تركيا عضوا شريكا
قال وزير التجارة التركي عمر بولات إن مجموعة بريكس عرضت على تركيا الانضمام إليها بصفة عضو شريك، في وقت تواصل فيه أنقرة ما تسميه جهودها لتحقيق التوازن بين علاقاتها الشرقية والغربية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عبرت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.
خطوات رسميةوحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة لزعماء بريكس استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قازان الشهر الماضي، بعدما قالت أنقرة إنها اتخذت خطوات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
وقال أردوغان إن أنقرة ترى في مجموعة بريكس فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء، وليس بديلا عن علاقاتها مع الغرب أو عضويتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال بولات أمس في مقابلة مع قناة "تي في نت" التلفزيونية الخاصة: "بالنسبة لوضع تركيا فيما يتعلق بعضوية بريكس، فقد تلقينا عرضا للانضمام بصفة عضو شريك".
وأضاف: "هذا (الوضع) يمثل المرحلة الانتقالية في الهيكل التنظيمي لمجموعة بريكس".
وقال مسؤولون أتراك مرارا إن العضوية المحتملة في مجموعة بريكس لن تؤثر على مسؤوليات تركيا تجاه الحلف العسكري الغربي.
تركيا تسعى إلى عضوية كاملة في بريكس (وكالة الأناضول) صفة بلد مشاركووفقا لبيان صادر عن بريكس يوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال اجتماعها في قازان، أضافت المجموعة فئة جديدة هي "بلد شريك" إلى جانب فئة العضوية الكاملة، ولم يذكر بولات ما إذا كانت أنقرة قد قبلت العرض.
ونقلت رويترز عن مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم هذا الشهر قوله إنه رغم مناقشة العرض في قازان، فإن صفة بلد شريك لا تلبي تطلعات تركيا في الحصول على عضوية كاملة.