شحنة من مخدر إكستازي توقع بشخصين في مكناس
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة مكناس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، من حجز 1500 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”، وتوقيف شخصين يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضح مصدر أمني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى مدينة مكناس، مباشرة بعد وصول أحدهما على متن سيارة خفيفة قادما من إحدى مدن شمال المملكة، ومحاولة تسليمه شحنة المخدرات للموقوف الثاني.
وأضاف أن عملية الضبط والتفتيش أسفرت عن العثور بحوزة المشتبه فيهما على 1500 قرص إكستازي مهلوس و14 غراما من مخدر الكوكايين، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وأشار المصدر ذاته، أنه تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرار 1500 سجين من سجن في موزمبيق إثر اضطرابات تجتاح البلاد
ذكرت وكالة فرانس برس، إن أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو بموزمبيق فروا عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها البلاد لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا حدث بها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي، أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة. وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وذكرت الوكالة أن عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، أدت لاعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات جهادية مسلّحة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، ما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات
.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو ذو الخبرة المحدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".