قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من حملة اعتقالات واقتحامات في محافظات ومدن الضفة الغربية، بالتزامن مع اليوم الـ100 من العدوان على قطاع غزة.
قوات الاحتلال تقتحم منزل وتحوله لثكنة عسكرية.. صورة قوات الاحتلال تعلن إصابة 19 عسكريًا خلال آخر 24 ساعةصباح اليوم، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، طفلًا فلسطينيًا يدعى أحمد نضال صومان 17 عامًا، و4 أشقاء وسط مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة بعد أن مداهمة منازل ذويهم، وتفتيشها.
في سياق متصل أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اقتحام 3 بلدات وقرى جنوب نابلس بالضفة الغربية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي قبلان وبيتا وقرية يتما، وسيّر سيارته العسكرية في شوارعها، وداهم عدة منازل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، وجابت عدة دوريات عسكرية إسرائيلية المدينة، وداهمت أحد المنازل في شارع الصف، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.