فيديو | رحلة الكشف عن أسرار الازدهار والفقر من خلال عيون الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يناير 13, 2024آخر تحديث: يناير 13, 2024
المستقلة /- قدم حسين الفلوجي، مؤسس موقع ابتكار الذكاء الاصطناعي، كتابه الملهم “الدولة الغنية والدولة الفقيرة” خلال أحداث مؤتمر دبي لذكاء الاصطناعي، وجاء ذلك في إطار المجريات الفريدة للندوة الخاصة التي شهدت إطلاق أول موقع عربي مختص بمجال الذكاء الاصطناعي، وهو ibtikar Ai.
يذكر ان كتاب “الدولة الغنية والدولة الفقيرة” جاء بالتعاون مع أدوات الذكاء الاصطناعي وفق ما صرح الفلوجي قائلا ” لولا الذكاء الاصطناعي لما كان هذا الكتاب موجود الآن استطيع أن أقول أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم قيمة مضافة لمن يبحث عن القيمة المضافة”.
كما اضاف الفلوجي “كتاب الدولة الغنية والدولة الفقيرة فرصة كبيرة جداً لمن يبحث عن أجوبة لماذا تمتاز بعض الدول بالغنى وبعض الدول بالفقر الكتاب جهد كبير جداً ما كان له أن يظهر لو لا وجود أدوات الذكاء الأصطناعي”.
ودعى الفلوجي ايضا كل المهتمين بالشأن السياسي والاقتصادي أدعو رجال الدولة أن يتصفحوا كتاب الدولة الغنية والدولة الفقيرة سيجدوا إجابات دقيقة وعلمية لأسباب لماذا هذه الدولة غنية وتلك الدولة فقيرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رجل يعيش على متن سفينة في عرض البحر أكثر من 20 عاما.. لماذا ترك منزله؟
قرر رجل ستيني التخلي عن الحياة على الأرض تمامًا منذ ما يقرب من 25 عامًا، فبعد أن سئم من السفر بالطائرة من أجل عمله، قام المواطن الكوبي الذي انتقل إلى ميامي مع عائلته في الستينيات، بحجز رحلة بحرية ووقع في حب التجربة، ومنذ ذلك الحين يقضي حياته في عرض البحر وسط الطبيعة والمياه.
«ماريو» قام بـ1000 رحلة بحريةماريو سالسيدو المواطن الكوبي، أطلق عليه موظفو السفن التي يعيش عليها لقب «سوبر ماريو»، بعد أن أتمّ مؤخرًا رحلته البحرية رقم 1000 مع إحدى شركات السياحة على متن سفينة كانت تحمل نحو 3286 راكبًا في جولة مدتها 11 ليلة إلى بنما وجنوب البحر الكاريبي، وحرصة السفينة على إقامة حفلًا خاصًا للاحتفال بهذه المناسبة، وفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية.
وعلى الرغم من أنّ «ماريو» يمتلك شقة في ميامي، إلا أنّه لا يقضي هناك سوى بضعة أيام في العام، وقد عاش فعليًا بدوام كامل على متن سفينة سياحية لأكثر من عشرين عامًا، وفق تصريحات صحفية سابقة لمجلة كوندي ناست ترافيلر، قال الرجل الستيني: «عندما بلغت 45 عامًا، أردت أن أبدأ فصلًا جديدًا في حياتي بالسفر حول العالم، كانت هذه رؤيتي».
وبعد تجربة عدد قليل من الخطوط المختلفة، حجز ماريو رحلة على متن سفينة Voyager of the Seas التابعة لشركة Royal Caribbean في عام 2000 ولم يضع قدمه على متن أي سفينة أخرى منذ ذلك الحين، خاصة وأنّه كان يتلقى معاملة ملكية بحسب وصفه، وهو الآن العضو الأعلى مرتبة في جمعية Crown and Anchor Society التابعة لشركة Royal Caribbean، بعد أن أصبح أول قائد سفينة يتجاوز 10 آلاف نقطة في عام 2022.
ويحرص «ماريو» على تحديد مواعيد رحلاته بما يعني أنه يستطيع البقاء في نفس الغرفة لفترة طويلة، وقد اعتاد على الحياة في البحر لدرجة أنه أصبح يشعر بعدم الارتياح عندما يقضي وقتًا على الأرض، وقد كشف الرجل الستيني لمنشئة محتوى الرحلات البحرية «آلانا زينجانو» عن تكلفة المعيشة الدائمة على متن رحلة بحرية، بين الأجرة، والمقصورة، والضرائب والإكراميات، موضحًا أنه يميل إلى إنفاق حوالي 185 دولارًا كل يوم على الأساسيات أثناء الرحلة البحرية، ما يعني عدم تناول الكحول، أو الخروج في رحلات إضافية، أو التصفح على الإنترنت، لافتًا إلى أنّ ميزانيته السنوية تبلغ 72 ألفا و93 دولارًا للمقصورة الداخلية.
ماريو يخطط لمواصلة الإبحار لأجل غير مسمىويقول «ماريو» إنّ هذا الرقم يرتفع إلى 101 آلاف و258 دولارًا أميركيًا بالنسبة لكابينة ذات شرفة، أو 136 ألف دولار أميركي بالنسبة لجناح صغير، وأضاف: «لقد بحثت عن متوسط تكلفة المعيشة المدعومة في الولايات المتحدة سنويا ووجدت أنها 100 ألف و380 دولارا».
وكشف «ماريو» عن اللحظة التي لا ينساها في حياته، والتي كانت أثناء رحلة الإخلاء بسبب الإعصار في سبتمبر 2017 في جنوب فلوريدا، في أعقاب الدمار الذي أحدثه إعصار إيرما في منطقة البحر الكاريبي، كما أنّ المرة الوحيدة في العشرين عامًا الماضية التي لم يقم فيها «ماريو» برحلة بحرية طوال معظم العام كانت عندما أغلقت صناعة الرحلات البحرية في ذروة جائحة كوفيد، وهو الآن لا يخطط لمغادرة السفن السياحية مرة أخرى قائلًا: «مع وجود العديد من الأصدقاء والذكريات التي صنعتها في البحر على مر السنين، أخطط لمواصلة الإبحار إلى أجل غير مسمى، طالما أنني بصحة جيدة وأستمتع».