المسلة:
2025-01-19@09:23:55 GMT

بغداد تسلم الاقليم رفات 172 من المؤنفلين

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

بغداد تسلم الاقليم رفات 172 من المؤنفلين

13 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قامت الحكومة العراقية وفي مراسم، السبت تسليم حكومة اقليم كوردستان رفات 172 من المؤنفلين، بحضور شخصيات رسمية.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر: “واجبنا الأساسي كوزارة الصحة كان المساعدة فيما يخص التعرف على الرفات وعائديتها بحسب قاعدة البيانات”.

وأضاف: “سيق وأن تعاملنا مع عشرات الحالات المماثلة من ضحايا النظام السابق أو أحداث داعش وغيرها”، مؤكداً أن مثل هذه الملفات الوزارة توليها أهمية.

وأشار إلى اتمام عملية تسليم الرفات بمراسم رسمية في مقر الوزارة اليوم، بحضور السيدة الأولى، ومؤسسة الشهداء، ونخبة من الإعلاميين لتغطية هذا الحدث.

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر على أن وزارة الصحة تؤكد تقديم كافة الخدمات اللازمة لجميع أبناء الشعب العراقي.

في السياق قال سيف البدر فيما يخص البطء في إجراء فحوصات الـ DNA إن “إجراء هذا النوع من الفحوصات ليست بطيئة بقدر أنها صعبة ومعقدة ومكلفة، خاصة أن بعض الحالات مرت عليها سنوات طويلة، بالتالي الجثث تتفتت وتتحلل بقاياها، لذلك يكون التعرف عليها بمرور الزمن صعباً ومعقداً وأكثر تكلفة”.

وأكد أن وزارة الصحة تتابع مثل هذه الأمور “واكتسبنا خبرة كبيرة في هذا المجال، ونعمل على إتمام المنجز المطلوب بأسرع وقت ممكن، لكن الموضوع ليس بهذه السهولة بل مكلف ومعقد جداً”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى المملكة المتحدة تُعَد خطوة محورية في السياسة الخارجية للعراق، حيث يسعى لإظهار تحولات جديدة تهدف إلى تعزيز استقلالية بغداد عن النفوذ الإيراني، وهو توجه يرى فيه مراقبون تحركاً جاداً وليس مجرد مناورة سياسية.

تحليل الأهداف الكامنة وراء الزيارة يشير إلى محاولة السوداني تحسين صورة العراق لدى الدول الغربية، خاصة مع ترسيخ انطباع في تلك الدول بأن العراق لا يزال خاضعاً للنفوذ الإيراني.

ولتحقيق ذلك، تعمل بغداد على إبراز سياسات خارجية أكثر توازناً تشمل بناء شراكات جديدة مع دول الخليج، تركيا، وفتح قنوات تعاون اقتصادي مع شركات غربية، روسية، وصينية.

يأتي هذا التوجه في سياق حساس تزامناً مع تغييرات متوقعة في السياسة الأميركية تجاه إيران، حيث يستعد دونالد ترامب للعودة إلى المشهد السياسي بعد أيام قليلة، وسط توقعات بتجديد سياسة “الضغوط القصوى” التي فرضها سابقاً على طهران.

هذه التطورات تفرض على العراق تحديات جديدة، خاصة في ظل استمرار العقوبات الغربية على إيران، ما يفرض على بغداد تبني مقاربة متوازنة لتجنب الانعكاسات السلبية على اقتصادها.

السياسات الداخلية العراقية لا تزال تواجه تأثيرات الأحزاب المتحالفة مع إيران، إلا أن الحكومة تسعى لإحداث اختراق في علاقاتها الخارجية عبر إظهار حياد إيجابي في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، والتقارب الاقتصادي مع الدول المجاورة، مع محاولة جذب الاستثمارات الغربية لدعم مشاريع التنمية.

زيارة السوداني، رغم التركيز على أبعادها الاقتصادية، تحمل في طياتها رسالة سياسية واضحة مفادها أن العراق بدأ بتبني نهج مختلف، يسعى من خلاله لتقليص التبعية لإيران وتأكيد موقعه كلاعب مستقل في الساحة الإقليمية والدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصناعات العراقية: منع دخول بضائع إقليم كردستان سببه عدم تسجيل المصانع في بغداد
  • بريطانيا تنشر لوائح جديدة لتشجيع السفر والاستثمار في العراق
  • الاطاحة بمطلوب داعشي في سامراء
  • بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة
  • أربيل تهدد بغداد بالانسحاب من العملية السياسية: الرفض لن يكون كلاما هذه المرة
  • حسام عبدالغفار: دور وزارة الصحة باق حتى بعد تعميم التأمين الصحي الشامل
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • المالية النيابية:نرفض التدخل الأمريكي في شأن الموازنة العراقية
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • البرلمان العراقي يرفض التدخلات الامريكية بشأن الخلاف حول الموازنة