أمريكا دولة عظمى وهي من يملك أقوى سلاح في العالم وكانت تشن الحروب وتغير أنظمة وتبيد شعوب ولكن هذه القدرة لها حدود وقد وصلت إلى حدها الأقصى لهذا نجدها تتخبط وتصارع من أجل بقاء عنجهيتها ولا تنظر لما يحصل في هذا العالم .
يفسر كل هذا عدوانها على الشعب اليمني معتقدة أنها ستغير موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وتجاه ما يحدث من جرائم ومجازر وإبادة لأبناء هذا الشعب العربي المسلم في قطاع غزة .
على ما يبدو أن أمريكا تضع أحد عوامل نهايتها على يد هذا الشعب الذي اُستضعف طوال تسع سنوات وتعرض لذات الجرائم والمجازر التي تتعرض لها اليوم غزة ومن قام ويقوم بتلك الجرائم هو ذات العدو وذات التحالف ونفس المجرمين تقودهم بريطانيا وأمريكا ولأن لكل شيء وقت فوقت القضاء قد حان ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ).
صواريخ التوماهوك وطائرات التيفون لن تخفينا ما دمنا على حق ومادام أعدائنا على باطل وموقفنا في البحر الأحمر لن يتغير وسيزداد ويتسع بالقدر الذي يوسع أعداء الإنسانية محاولتهم حماية كيان الصهاينة المجرم .
العالم كله يدرك أن أمريكا هي من تهدد أمن الملاحة الدولية وهي من تعسكر البحر الأحمر وهي من تسعى إلى إشعال المواجهة وعلى هذا العالم أن يحدد موقفه بوضوح خاصة وأنهم يعرفون أن هذه الدولة المحكومة بعصابات تطورت مسمياتها بمراحل تطور إجرامها من ناهبي ثروات العالم إلى محتكري الثروات إلى المجمع الصناعي العسكري الصناعي وكلهم صهاينة يصنعون ما يسمى (باللوبيات) وهيكلة الدولة الأمريكية ليس إلا صورة وأداة لتنفيذ مصالح هذه القوى والأطراف وطنين ثرواتهم الذهبية لا تتحقق إلا بسفك دماء الملايين من شعوب الأرض من أبادة الهنود الحمر إلى مجازر أمريكا في فيتنام والعراق وأفغانستان- وعد حتى يغيب الصوت- وتدثرها بالديمقراطية وحقوق الإنسان تحولت في زمن انحطاط هذه الإمبراطورية إلى دفاع عن الشذوذ والشذوذ بمعناه الضيق والواسع ليتضح أن أمريكا لا علاقة لها بهذه القيم مع فارق أن استخدامها لتحقيق مصالحها غير المشروعة انتهى وهي اليوم تتعرى في فلسطين إلى اليمن.. فأمريكا حتى أشهر كانت تهدد الصين وروسيا وتخضع أوروبا ولم يعد أحد يأبه لها لتصرفاتها المجنونة والخرفة.
فلسطين وغزة واليمن سينتصرون وأمريكا وبريطانيا والصهاينة ومن معهم إلى زوال والقوة ليس بالسلاح ولا بالمال ولكن بالإيمان وعدالة القضية والحق .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تطبيق صيني يربك العالم ويرعب أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
انخفضت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، الاثنين، بعد الصعود السريع لروبوت الدردشة الصيني “ديب سيك” منخفض التكلفة.
وتفوق التطبيق الصيني، بعد إطلاقه الأسبوع الماضي، على منافسِين مثل تطبيق “تشات جي بي تي” التابع لشركة “أوبن إيه آي” الأمريكية، ليتصدر قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تحميلاً في الولايات المتحدة.
وانخفضت أسهم عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، مثل إنفيديا، صانعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك أسهم مايكروسوفت، وميتا.
وفي المقابل، أعلن القائمون على تطبيق “ديب سيك” تقييد عمليات التسجيل في التطبيق مؤقتاً بسبب “هجمات خبيثة واسعة النطاق” على برنامجها.
وتمثل شعبية “ديب سيك” تحدياً على نطاق واسع للاعتقاد الراسخ بأن الولايات المتحدة هي الرائد التكنولوجي الذي لا يمكن منافسته في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول حجم الاستثمارات التي تخطط له الشركات الأمريكية.
وعزز من قوة هذا التحدي ظهور نموذج “ديب سيك في 3” المجاني، الذي يقول الباحثون القائمون عليه إن تطويره كلّف أقل من ستة ملايين دولار، ما يعني أن التكلفة كانت أقل بكثير من المليارات التي أنفقها المنافسون الآخرون.
وُوجهت هذه المزاعم بنوع من التشكيك من جانب المنافسين الآخرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتزامن ظهور “ديب سيك” مع حظر الولايات المتحدة لبيع تقنيات الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي للصين، ما دفع المطورين الصينيين إلى مشاركة أعمالهم فيما بينهم، وتجربة أساليب جديدة للتكنولوجيا حتى يواصلوا عملهم في ظل عدم توفر إمدادات مستقرة من تلك الرقائق المتقدمة.
ونتج عن ذلك التعاون نماذج للذكاء الاصطناعي تتطلب قدرات حوسبة أقل كثيراً من ذي قبل، كما يعني ذلك أن تكلفة هذه النماذج أقل أيضاً مما كان يعتقد في السابق، بالإضافة إلى قدرتها الكامنة التي يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً في هذه الصناعة.
وبعد إطلاق برنامج “ديب سيك-آر 1” بداية الشهر الحالي، افتخرت الشركة بأدائها الذي يضاهي أحدث نماذج شركة “أوبن أيه آي” للذكاء الاصطناعي، حيث استخدم التطبيق الصيني لإنجاز مهام معقدة، مثل حل مسائل الرياضيات، والبرمجة، والاستدلال اللغوي الطبيعي.
ووصف مارك آندرسن، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستثمر البارز في وادي السيليكون الأمريكي، تطبيق “ديب سيك R1” بأنه يمثل لحظة كتلك التي شهدت إطلاق القمر الاصطناعي السوفيتي “سبوتنك” للفضاء بالنسبة للأمريكيين، في إشارة إلى الصدمة التي شعرت بها الولايات المتحدة في عام 1957.
شعبية أذهلت الأسواق
وأحدث صعود تطبيق “ديب سيك” اضطراباً في الأسواق، حيث انخفضت أسهم شركة “ايه إس إم إل” الهولندية لصناعة الرقائق الإلكترونية بأكثر من سبعة في المئة، بينما انخفضت أسهم شركة “سيمنز إنرجي” المتخصصة في صناعة الأجهزة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، بمقدار الخمس.
وتقول فيونا سيناكوتا، محللة الأسواق المالية: “لم تكن فكرة النسخة الصينية منخفضة التكلفة متصدرة للمشهد بالضرورة، لكنها مثلت عنصر مفاجأة للأسواق إلى حد ما”.
وأضافت: “إن حصل أحد فجأة على هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة، فإن ذلك سيثير القلق حول أرباح المنافسين، خاصة في ظل الأموال التي استثمروها بالفعل في بنية تحتية أكثر تكلفة بالنسبة للذكاء الاصطناعي”.
ويقول في سيرن لينغ، مستشار أسهم التكنولوجيا في سنغافورة، إن “ديب سيك” يمكن أن يعرقل الاستثمارات ذات الصلة بسلسلة التوريدات الخاصة بالذكاء الاصطناعي بأكملها.
في المقابل، تحذر مجموعة “سيتي” المصرفية العملاقة في وول ستريت، من أنه بينما يمثل تطبيق “ديب سيك” تحدياً للمكانة التي تهيمن عليها الشركات الأمريكية الكبرى، مثل “أوبن أيه آي”، فإن هناك بعض القضايا التي تواجه الشركات الصينية، التي قد تعرقل تطورها.
من الذي أسس ديب سيك؟
أسس لينغ وينفينغ، خريج هندسة المعلومات والإلكترونيات البالغ من العمر 40 عاماً، الشركة التي انتجت تطبيق “ديب سيك” عام 2023 في مدينة هانغتشو جنوب شرقي الصين، كما أسس أحد صناديق التحوط لدعم ذلك التطبيق.
وتقول تقارير إن وينفينغ احتفظ برقائق إلكترونية من نوع “إنفيديا أيه 100” التي بات يُحظر تصديرها إلى الصين حالياً. ويعتقد الخبراء أن هذه المجموعة من الرقائق، التي يقدرها البعض بنحو 50 ألفاً، ساعدته في إطلاق تطبيق “ديب سيك”، من خلال الجمع بين هذه الرقائق، وأنواع أخرى أقل تكلفة لا تزال متاحة للاستيراد في الصين.
وشوهد وينفينغ مؤخراً في اجتماع بين رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، وخبراء في مجال الصناعة.
وقال وينفينغ في مقابلة مع شبكة “تشاينا أكاديمي” في يوليو/تموز، إنه فوجئ برد الفعل تجاه النسخة السابقة من نموذجه للذكاء الاصطناعي. وأضاف: “لم نكن نتوقع أن يكون تحديد السعر قضية حساسة إلى هذه الدرجة، فنحن ببساطة نسير بوتيرتنا الخاصة، ونحسب التكلفة ونحدد السعر وفقاً