اتحاد طنجة يستنجد مرة ثانية بالمدرب هلال الطير لإكمال الموسم تفاديا للهبوط
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن اتحاد طنجة تعاقده مع الإطار الوطني هلال الطير، لتدريب الفريق فيما تبقى من الموسم الرياضي الحالي، خلفا لعمر نجحي، الذي تم فك الارتباط معه، بعد توالي النتائج السلبية خلال فترة الذهاب.
وكان اتحاد طنجة، قد أعلن الخميس الماضي، عن الانفصال عن مدربه عمر نجحي، بعد توالي النتائج السلبية، ما جعل فارس البوغاز ينهي فترة الذهاب في الرتبة ما قبل الأخيرة، بحصوله على 11 نقطة من فوز وحيد و 8 تعادلات و 6 هزائم.
وتعاقد اتحاد طنجة مع عمر نجحي في شهر شتنبر الماضي للإشراف على العارضة التقنية في عقد يمتد لموسم واحد، خلفا للمدرب السابق هلال الطير، الذي كان قد بصم على بداية متعثرة مع فارس البوغاز، قبل أن يتم الاستنجاد به مرة ثانية، على أمل تحقيق البقاء في القسم الاحترافي الأول.
وسيكون هلال الطير، مطالبا بإيجاد التوليفة المناسبة القادرة على تحقيق الانتصارات خلال فترة الإياب، حيث له الوقت الكافي للاستعداد، جراء توقف البطولة الاحترافية لمدة شهر كامل، إلى حين نهاية منافسة كأس الأمم الإفريقية، التي ستنطلق اليوم السبت، وتنتهي يوم الأحد 12 فبراير المقبل.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية عمر نجحي هلال الطيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد طنجة البطولة الاحترافية عمر نجحي هلال الطير اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
جولة رعب ثانية في كاليفورنيا.. الرياح القوية تؤجج حرائق جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم مرور أكثر من أسبوع على اندلاع الحرائق المدمرة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لا تزال الكارثة مستمرة، إذ أطلقت الرياح القوية والجافة موجة جديدة من الحرائق الهائلة التي أرعبت المدينة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم الخميس.
واشتعل حريق جديد في مقاطعة سان برناردينو، شرق لوس أنجلوس، وأحرق 30 فدانا من الأراضي، وفقا لتقارير إدارة الإطفاء في كاليفورنيا.
كما نجحت فرق الإطفاء في السيطرة جزئيا على حرائق أخرى في جنوب الولاية، إلا أن التحديات مستمرة.
ومع استمرار الرياح العاتية حتى ظهر الخميس، دعا المسؤولون السكان إلى البقاء في حالة استعداد للإخلاء في أي لحظة.
وقالت ليندسي هورفاث، المسؤولة بمقاطعة لوس أنجلوس: "نريد أن نؤكد على خطورة الوضع... استعدوا الآن للمغادرة إذا لزم الأمر".
وحتى الآن، لا يزال 6.5 مليون شخص تحت تهديد الحرائق، التي أحرقت مساحات شاسعة تعادل حجم واشنطن العاصمة تقريبا.
وأدت الحرائق إلي مقتل 25 شخصا على الأقل، وتدمير أكثر من 12 ألف منزل ومنشأة، ونزوح حوالي 200 ألف شخص.
كما صدرت أوامر إخلاء لنحو 82,400 شخص وتحذيرات إخلاء لـ 90,400 آخرين.
وتمكنت فرق الإطفاء من تحقيق تقدم في احتواء الحرائق، بما في ذلك حريق باليساديس، الذي ارتفعت نسبة احتواءه إلى 19%، وحريق إيتون وصلت نسبة احتوائه إلى 45%.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة، سوت النيران أحياء بأكملها بالأرض، وما زال الخطر يهدد مناطق أخرى.
وتستمر السلطات المحلية في مكافحة النيران، مع تشديدها على أهمية الالتزام بتوجيهات الإخلاء والسلامة لتقليل الخسائر.