تعد واحة الأحساء وجهة هامة للعديد من السائحين وزوارها من أبناء المملكة بما تتميز به من مشاهد طبيعية تطمئن إليها قلوب الزائرين.

كذلك تتميز الواحة بالمظاهر التراثية الفريدة التي حولتها إلى معلم حضاري متميز تعبر عن عبقرية الزمان والمكان وقدرة الإنسان على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وفق الإخبارية.

وتتميز واحة الأحساء التي تقع في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية، باحتوائها أيضا على العديد من المواقع مثل الحدائق وقنوات الري وعيون المياه العذبة والآبار وبحيرة الأصفر ومبان تراثية فريدة.

وتعد واحة الأحساء، واحة للنخيل عن جدارة حيث تتميز بوجود 2.5 مليون نخلة تنمو على طبقة المياه الجوفية الضخمة، مما يجعلها وجهة متفردة للزائرين طيلة أيام العام.

فيديو | كأكبر واحة نخيل في العالم..

واحة الأحساء.. منظر تراثي فريد ودرس حضاري لتفوق الإنسان وتفاعل ثقافاته#الإخبارية pic.twitter.com/mkBSPC7HAu

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأحساء

إقرأ أيضاً:

رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة. 

رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".  

مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشباب

قبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.  

زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعال

لا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.  

 

كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"

 

في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.  

 

إرث إنساني لا يُنسى

رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".

مقالات مشابهة

  • نحو تواصل حضاري متوازن.. الدوحة تجمع العالم في مؤتمر دولي للاستشراق
  • جنات تطمئن جمهورها عليها بعد زلزال تركيا
  • أمانة الجوف تدشن حملة لزراعة 22500 شتلة بسكاكا
  • بعد زلزال إسطنبول.. مؤسسة النفط تطمئن على جاليتها
  • رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
  • الأحساء تدشن قرية النخيل.. وجهة مبتكرة تجمع الزراعة والسياحة والتراث
  • «الإسكان الميسر»: وحدات سكنية منخفضة التكلفة تتميز بجودة التصميم والبناء
  • «واحة فابورايتر».. جهاز ينتج المياه من الغلاف الجوي
  • ضبط مواطن تحرّش بحدث في الأحساء
  • محافظ الغربية: الكورنيش الجديد شريان جديد بالمحلة ومتنفس حضاري يليق بأهلها