تعد واحة الأحساء وجهة هامة للعديد من السائحين وزوارها من أبناء المملكة بما تتميز به من مشاهد طبيعية تطمئن إليها قلوب الزائرين.

كذلك تتميز الواحة بالمظاهر التراثية الفريدة التي حولتها إلى معلم حضاري متميز تعبر عن عبقرية الزمان والمكان وقدرة الإنسان على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وفق الإخبارية.

وتتميز واحة الأحساء التي تقع في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية، باحتوائها أيضا على العديد من المواقع مثل الحدائق وقنوات الري وعيون المياه العذبة والآبار وبحيرة الأصفر ومبان تراثية فريدة.

وتعد واحة الأحساء، واحة للنخيل عن جدارة حيث تتميز بوجود 2.5 مليون نخلة تنمو على طبقة المياه الجوفية الضخمة، مما يجعلها وجهة متفردة للزائرين طيلة أيام العام.

فيديو | كأكبر واحة نخيل في العالم..

واحة الأحساء.. منظر تراثي فريد ودرس حضاري لتفوق الإنسان وتفاعل ثقافاته#الإخبارية pic.twitter.com/mkBSPC7HAu

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأحساء

إقرأ أيضاً:

اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام

من المُسلّم به أن النبات ينمو ويكبر من خلال عملية التمثيل الضوئي، لكن فريقاً من العلماء الألمان صُدموا باكتشاف طحالب خضراء تعيش في الظلام على عمق 50 متراً في القطب المتجمد الشمالي.

جاء هذا الاكتشاف من خلال دراسة أعدّها "معهد ألفريد فيغنر" بالتعاون مع "مركز هيلمهولتس للأبحاث القطبية والبحرية" الألمانيين، حول البحث في تطور الطحالب الدقيقة في القطب الشمالي.

طحالب خضراء في عز الظلام

سلطت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية الضوء على تفاصيل الدراسة التي كشفت أنّه حتى في أقصى الشمال المتجمد، يمكن للطحالب الدقيقة بناء الكتلة الحيوية من خلال التمثيل الضوئي.
وذكرت أن الطحالب الدقيقة التي اكتشفها العلماء عند خط عرض 88 درجة شمالاً، أي في موقع باردٍ جدّاً، بدأت بعملية التمثيل الضوئي في أواخر مارس (آذار) الماضي، بعد أيام قليلة فقط من انتهاء الليل القطبي الشتوي الطويل.

ضوء أقل بـ50 ألف مرة 

أوضح العلماء أن الشمس بالكاد تشرق فوق الأفق، والبحر لا يزال مغطى بالثلوج وطبقة سميكة من الجليد، بالكاد تسمح بمرور أي ضوء.
وحسب الدراسة، لم تكن هناك أي ظروف إضاءة نموذجية في الخارج، بمعنى أن الضوء المتوفر تحت الماء، أقل بـ50 ألف ضعف من كمية الضوء التي تتطلبها النباتات العادية لتنفيذ التمثيل الضوئي، لكن هذه الطحالب القطبية الدقيقة لم تحتج إلى هذه الكمية من الضوء.

أمل بالتوصل إلى إطالة عمر المحاصيل 

أعلن الباحثون عزمهم مواصلة العمل لكشف كيفية بقاء هذه الطحالب خضراء في الظلام، ما سيساعد حتماً في دعم مواسم نمو النباتات للاستمرار فترة أطول وإعطاء المحاصيل زراعية أكثر في المناطق الجغرافية ذات البرودة المرتفعة والظلام شبه الدائم.
كما يمكن أن يعزز التمثيل الضوئي لتحسين نمو النباتات في داخل البيوت الزجاجية أو غرف النمو المكدّسة عامودياً باستخدام إضاءة اصطناعية أقل.
وربما يمكن زراعة المحاصيل في ضوء محدود على متن المركبات الفضائية في بعثات طويلة الأجل أو مستعمرات فضائية في عوالم أخرى.

 

مقالات مشابهة

  • التخطيط الكوردستانية تطمئن المواطنين: التعداد سيستمر حتى تسجيل آخر عائلة
  • الرئيس عون للبنانيي الانتشار بذكرى الاستقلال: علينا ان نحب بعضنا ولو كان الخطأ جسيما
  • 5 قطع أثاث أساسية لتحويل منزلك إلى واحة من الراحة
  • “المياه الوطنية”: واحة بريدة صاحبة “أول بصمة مائية” في العالم و”أول بصمة كربونية” في الشرق الأوسط وأوروبا.. وتتحول إلى خزانٍ لامتصاص “الانبعاثات”
  • محافظ مطروح: مليون نخلة تنتج التمور في واحة سيوة
  • اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
  • سوق حضاري للباعة الجائلين بمجمع مواقف قنا
  • خالد ارغنتش يداوي قلوب المجروحين في عشاق مجهولون على نتفليكس
  • مبادرة لتحويل مدارس الأحساء إلى واحات خضراء صديقة للبيئة
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل