188 فارساً وفارسة يتنافسون على كأس اللجنة الأولمبية السعودية للقدرة والتحمل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
البلاد- جدة ينظم الاتحاد السعودي للفروسية اليوم السبت سباق كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للقدرة والتحمل لمسافة 100 كم بمشاركة 188 فارس وفارسة من سبع دول حول العالم وذلك على ميادين مزرعة الخالدية بتبراك غرب الرياض. وقد انطلق السباق الساعة ٦:٣٠ صباحاً اليوم السبت على مسافة ١٠٠ كم مقسم على أربع مراحل؛ ٣٥ كم للمرحلة الأولى باللون الأحمر، و٢٥ كم للمرحلة الثانية باللون الأزرق و٢٠ كم للمرحلة الثالثة، والرابعة باللون الأخضر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق سباق الهجن والفروسية تحت شعار كل الطرق تقود إلى الوادي الجديد
أكد بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد انطلاق سباق الهجن والفروسية في الوادي الجديد اليوم تحت شعار "كل الطرق تقود إلى الوادي الجديد".
وقال مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد، إنه تم إعداد ميدان سباقات نادي الهجن والفروسية بالخارجة أمام الهجانة المشاركين من كل المحافظات، وأقام الهجانة في خيام بجوار الميدان إلى جانب المتواجدين في المنطقة، وتم إعداد وتدريب الإبل لتصبح جاهزة للتنافس في السباق، وشارك في قوافل الإبل القادمة ملاكها ومحبوها، وبرفقتهم مدربون متخصصون يشرفون على رعايتها وتجهيزها للسباق.
وأوضح أن السباق يتضمن 20 شوطًا مخصصًا للهجن باستخدام الراكب الآلي، وهو جهاز متطور يتم التحكم فيه عن بُعد لتحريك الجمل وزيادة سرعته، كما ستتضمن البطولة شوطين باستخدام الراكب البشري، في محاولة لإحياء تقاليد سباقات الهجن القديمة، حيث يقود الشباب خفيفي الوزن الجمال المتسابقة بأنفسهم .. ويتم التحكيم للسباق تحت إشراف الاتحاد المصري للهجن.
وأشار مدير عام الشباب والرياضة إلى أن السباق سيكون أكبر تحدي على الكثبان الرملية بواحات الوادي الجديد، وسينظم السباق سنويًا على أرض المحافظة .
وأكد أن نادي الهجن والفروسية المقام بمدينة الخارجة جري إقامته وفقًا لأحدث مواصفات أندية الهجن، ويشمل منصة مشاهدة ومضمار دولي بطول ٥ كم وطرق خدمية للمتسابقين والإعلاميين ومنطقة استراحات على الطراز البيئي ووحدة بيطرية، لتشجيع ودعم هذه الرياضة التراثية.
وأضاف أن سباقات الهجن تعد بمثابة إحياء للتراث ولها تأثير إيجابي كبير على الجانبين الاقتصادي والسياحي والذي يرفع من مستوى السياحة بحضور ملاك وجمهور ومحبين لهذا الإرث الكبير ووجود سوق رائجة للإبل سواء بيع أو شراء والمعارض التراثية، ويعزز من فرص الاستفادة من تلك الفعاليات التى يجرى تنظيمها بالتزامن مع مهرجانات وسباقات الهجن السنوي المصري، وتعكس رياضة الهجن والفروسية الموروث الثقافى لدى أهالى الواحات وبدو الصحراء لاعتمادهم على الابل والخيول بشكل كبير منذ قديم الزمان فى التنقل والترحال والسفر وكذلك السباقات بينهم في القرى والمدن وهي عادة من قديم الأزل تعلموها من الآباء والأجداد.