عواصم - الوكالات

نقلت بواية Semafor عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فشل خلال جولته بالشرق الأوسط، في إقناع دول عربية بالانضمام إلى تحالف "حارس الازدهار" لمواجهة "أنصار الله" في اليمن.

وأشارت Semafor إلى فشل بلينكن في إقناع الدول العربية بما في ذلك مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وذكرت المصادر أن المسؤولين العرب، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، اللتين ينظر إليهما على أنهما "شريكان مهمان بشكل خاص في الحرب ضد "أنصار الله""، ليس لديهما مصلحة في دعم العمليات العسكرية ضدهم.

وأيضا لا نية لدى مصر وقطر في الانضمام إلى مثل هذه العمليات العسكرية، لأنها بذلك قد تبدو وكأنها تقف إلى جانب إسرائيل وحلفائها الغربيين في صراع الشرق الأوسط.

وأشارت البوابة إلى أن نقص الدعم من الشركاء الإقليميين يمكن أن يقوض أي خطط أمريكية للقيام بعملية ضد أنصار الله "سواء في ساحة المعركة أو من حيث الخطابات".

وأوضحت Semafor أنه حتى الآن فقط البحرين من بين دول الشرق الأوسط انضمت إلى خطط واشنطن لمعارضة أنصار الله

يشار إلى أن "أنصار الله" وعدوا عقب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، بتنفيذ هجمات على الأراضي الإسرائيلية وأنهم لن يسمحوا للسفن المرتبطة بها بالمرور عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى تتوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة لأنصار الله.

وأكد قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال ليكسوس غرينكويتش شن ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا لأنصار الله، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه في تلك الضربات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أنصار الله

إقرأ أيضاً:

خبير: أمريكا تضغط على إيران لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث العميد نضال زهوي خبير عسكري و استراتيجي، عن تداعيات القرار الإيراني بسحب بعض قواتها من اليمن وما يحمله هذا القرار من رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول أمني إيراني، الذي قال إن بلاده أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخلية عن دعمها لحركة الحوثيين.

وقال زهوي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هذا الأمر قد يكون جزءًا من "الجهد الإعلامي" الذي تديره مكاتب مختصة داخل السفارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن سحب القوات الإيرانية قد يهدف إلى تغيير الصورة الإعلامية للعلاقة بين إيران والحوثيين، مما يضعف الدعم الإيراني داخل اليمن والمنطقة.

وتابع، أنّ هذا القرار الإيراني قد يهدف إلى تهدئة الأجواء السياسية في المنطقة، لكن ليس بالضرورة أن يوقف الحرب في اليمن، مشيرًا، إلى أنّ أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

وأوضح أن السؤال الأساسي يتعلق ما إذا كانت إيران قد سحبت فعلاً قواتها من اليمن أم لا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مجرد تكتيك إعلامي وليس تحولًا جوهريًا في استراتيجية إيران بالمنطقة. 
وذكر، أن هذا القرار من الممكن أن يوهن العلاقة بين إيران والحوثيين، ويزعزع الثقة بين الأطراف المتحالفة، مما قد يؤثر على دعم إيران للحوثيين في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بغارات عنيفة تستهدف اليمن.. أمريكا تفكّر بهجوم بريّ
  • جماعة أنصار الله: غارات أمريكية قتلت شخصين على الأقل في صعدة شمال اليمن
  • البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن
  • خبير يحذر واشنطن من تعزيز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
  • لماذا تنقل أميركا بطاريات باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط؟
  • قائد أنصار الله: العدوان الأمريكي فشل في إيقاف عملياتنا العسكرية الداعمة لغزة
  • خبير: أمريكا تضغط على إيران لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
  • لماذا قررت إيران وقف دعمها للحوثي ولماذا قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن؟
  • استمرار قصف اليمن.. أمريكا تنقل «صواريخ باتريوت» إلى الشرق الأوسط