لماذا فشلت أمريكا في حشد مصر والسعودية وقطر والإمارات ضد اليمن؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عواصم - الوكالات
نقلت بواية Semafor عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فشل خلال جولته بالشرق الأوسط، في إقناع دول عربية بالانضمام إلى تحالف "حارس الازدهار" لمواجهة "أنصار الله" في اليمن.
وأشارت Semafor إلى فشل بلينكن في إقناع الدول العربية بما في ذلك مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وذكرت المصادر أن المسؤولين العرب، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، اللتين ينظر إليهما على أنهما "شريكان مهمان بشكل خاص في الحرب ضد "أنصار الله""، ليس لديهما مصلحة في دعم العمليات العسكرية ضدهم.
وأيضا لا نية لدى مصر وقطر في الانضمام إلى مثل هذه العمليات العسكرية، لأنها بذلك قد تبدو وكأنها تقف إلى جانب إسرائيل وحلفائها الغربيين في صراع الشرق الأوسط.
وأشارت البوابة إلى أن نقص الدعم من الشركاء الإقليميين يمكن أن يقوض أي خطط أمريكية للقيام بعملية ضد أنصار الله "سواء في ساحة المعركة أو من حيث الخطابات".
وأوضحت Semafor أنه حتى الآن فقط البحرين من بين دول الشرق الأوسط انضمت إلى خطط واشنطن لمعارضة أنصار الله
يشار إلى أن "أنصار الله" وعدوا عقب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، بتنفيذ هجمات على الأراضي الإسرائيلية وأنهم لن يسمحوا للسفن المرتبطة بها بالمرور عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى تتوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة لأنصار الله.
وأكد قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال ليكسوس غرينكويتش شن ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا لأنصار الله، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه في تلك الضربات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»
اختتمت ليبيا رئاستها للدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، حيث سلم مندوب ليبيا السفير طاهر السني رئاسة المؤتمر إلى موريتانيا وذلك في جلسة شارك فيها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فليمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “إنه رغم التحديات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط طوال العام، عملت ليبيا، من خلال فريق بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، على تعزيز جهود المؤتمر بإدخال تحديثات جوهرية على آليات مجموعات العمل، كما قادت نقاشات موضوعية حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية وسبل التحقق النووي، في إطار دعم تحقيق أهداف نزع السلاح وضمان الأمن الإقليمي”.