بسبب هجمات البحر الأحمر.. "تسلا" تعلق إنتاجها في أوروبا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
برلين - وكالات
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا أنها ستعلق معظم إنتاجها لمدة أسبوعين في مصنعها الأوروبي قرب العاصمة الألمانية برلين، بسبب نقص في المكونات ناتج عن تأخر في عمليات التسليم جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وبعد يوم أكدت شركة "بي إم دبليو" أن سلسلة التوريد الخاصة بها لم تتأثر بالهجمات.
وقالت تسلا في بيان إن "الزيادة الكبيرة في أوقات النقل تتسبب في فجوة في سلاسل الإمداد". وأضافت الشركة الأميركية أنه سيُعلّق الإنتاج "باستثناء بعض القطاعات الفرعية" في مصنع "غيغا فاكتوري" الواقع جنوب شرق برلين بين 29 يناير الحالي و11 فبراير المقبل.
وأكدت تسلا أنه "اعتبارا من 12 فبراير المقبل، سيُستأنف الإنتاج بالكامل"، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة، دفع تزايد هجمات الحوثيين قرب مضيق باب المندب بعض شركات الملاحة إلى الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح حول جنوب القارة الأفريقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
قصفت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد المتمردين المدعومين من إيران الشهر الماضي، وفق ما أعلن مسؤول في البنتاغون الأربعاء.
وتوجّه القوات الأميركية على نحو شبه يومي ضربات للحوثيين منذ 15 مارس في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ردا على سؤال حول عدد الضربات الأميركية منذ منتصف مارس إن "الولايات المتحدة قصفت أكثر من مئة هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وذكر المسؤول مشترطا عدم كشف هويته: "لقد دمّرنا منشآت قيادة وتحكّم، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومواقع متقدمة لتخزين الأسلحة".
وعلى الرغم من الضربات، يواصل الحوثيون الإعلان عن شن هجمات على سفن أميركية وإسرائيل.
وبدأ المتمردون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير.
وبدأت الولايات المتحدة بشن ضربات ضد الحوثيين في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وفي الأسبوع الماضي تعهّد الرئيس دونالد ترامب بمواصلة الضربات إلى أن تتوقف هجمات المتمردين على السفن.