حدث تاريخي في أوروبا.. أول مصابة بمتلازمة داون تنجح بخطف مقعد في برلمان اسبانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السومرية نيوز- دوليات
سجلت اسبانيا حادثة تاريخية، حيث حصلت اول امرأة او اول مصاب بمتلازمة داون على مقعد في مجلس النواب، وهو حدث لم يسجل في العالم الحديث من قبل. وأصبحت مار جالسيران أول برلماني في إسبانيا مصاب بمتلازمة داون، وربما الأول في أوروبا أيضا، لقد استغرق الامر لإنجازه عقودًا من الزمن، عندما كانت غالسيران تبلغ من العمر 18 عامًا، انضمت إلى حزب الشعب المحافظ، وشقت طريقها ببطء إلى أعلى هرم الحز، وأتى التزامها بثماره في شهر مايو الماضي عندما أضيفت كاسم رقم 20 على قائمة المرشحين الذين كان حزب الشعب يقدمهم في الانتخابات الإقليمية في فالنسيا، بحسب الجارديان البريطانية.
جاءت الأخبار عن حصول جالسيران على مقعد في البرلمان الإقليمي بعد فترة وجيزة، وكتب زعيم حزب الشعب في المنطقة، كارلوس مازون، على وسائل التواصل الاجتماعي: "مرحبًا مار". "أخبار عظيمة للسياسة والتغلب على الحواجز."
يقود هذا الإنجاز جالسيران إلى قمة صفوف مجموعة قليلة من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون الذين اجتازوا الحواجز لدخول عالم السياسة، في عام 2020، أصبحت إليونور لالوكس أول شخص مصاب بالاضطراب الوراثي في فرنسا يتم انتخابه لمناصب عامة، كعضو في مجلس مدينة في بلدة أراس الشمالية، في حين تم الإشادة بالأيرلندي فينتان براي لأنه صنع التاريخ بعد انتخابه لعضوية سياسية.
في إسبانيا، كان طريق جالسيران إلى السياسة مشتعلًا من قبل أنجيلا باتشيلر، التي أصبحت في عام 2013 أول مستشارة لمدينة إسبانية مصابة بمتلازمة داون في مدينة بلد الوليد الشمالية.
ومع ذلك، قد تكون جالسيران هي الشخص الأول في أوروبا الذي ينضم إلى برلمان إقليمي أو وطني، وفقًا لاتحاد متلازمة داون الإسباني.
قال أجوستين ماتيا أمور من داون إسبانيا : "لم نسمع عن أي شخص آخر، إنها خطوة كبيرة إلى الأمام ومثال على الإدماج الحقيقي."
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بمتلازمة داون
إقرأ أيضاً:
96 بالمئة من الإسرائيليين يؤكدون فشل تحقيق أهداف الحرب على غزة
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "لازار"، ونُشرت نتائجه الجمعة في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل، وذلك في ظل مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وجاءت نتائج الاستطلاع، الذي شمل عينة عشوائية مكونة من 517 إسرائيليًا، لتظهر أن 57% من المشاركين يرون أن أهداف الحرب لم تتحقق بالكامل، بينما اعتبر 32% أنها لم تتحقق على الإطلاق، في حين قال 7% إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وفيما يتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، اعتبر 31% من المستطلعة آراؤهم أن هذه العودة تعني انتهاء الحرب، بينما رأى 57% أن الأمر لا يعني ذلك، في حين قال 12% إنهم لا يعرفون.
وعلى خلفية التقدم في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، أظهر الاستطلاع أن 36% من المشاركين يعتقدون أن الاتفاق سينفذ بالكامل، بينما رأى 36% آخرون أنه لن ينفذ بشكل كامل، في حين قال 28% إنهم لا يعرفون الإجابة.
وبخصوص الإنذار الذي وجهته الأحزاب الدينية الإسرائيلية (الحريديم) إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقرار قانون تجنيد المتدينين أو التوجه إلى انتخابات جديدة، أيد 57% من المشاركين التوجه إلى انتخابات، بينما أيد 30% إقرار قانون التجنيد، في حين قال 13% إنهم لا يعرفون.
مستقبل الائتلاف الحاكم
أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الائتلاف الحاكم خسر مقعدين هذا الأسبوع، وذلك على خلفية استمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن كتلة المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، حصلت على أغلبية مكونة من 61 مقعدًا في الكنيست.
وفي حال إجراء انتخابات اليوم، فإن المعسكر الداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 49 مقعدًا، بينما تحصل المعارضة على 61 مقعدًا، في حين تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد. ويذكر أن الكنيست الإسرائيلي يتألف من 120 مقعدًا، ويتطلب تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبًا على الأقل.
ولا يبدو أن انتخابات مبكرة ستجري في المستقبل القريب، خاصة في ظل رفض نتنياهو الدعوة إلى صناديق الاقتراع أثناء استمرار الحرب.
وكما أظهر الاستطلاع أن المعسكر الداعم لنتنياهو سيحصل على 51 مقعدًا في حال إجراء انتخابات، بينما سيحصد المعسكر المعارض له حوالي 59 مقعدًا.
وجاء هذا الاستطلاع بعد أسبوعين من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، ودخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 أعمالًا وصفت بإبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف مفقود.