واشنطن: دول عربية مستعدة للتنسيق معنا بشأن غزة إذا التزمت إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مات ميلر، يوم السبت، بأن قادة دول عربية أبدوا استعدادهم للتنسيق مع الولايات المتحدة واتخاذ إجراءات فعالة لتحسين حياة سكان قطاع غزة، شريطة التزام إسرائيل.
مصر ترد على تصريحات إسرائيل في محكمة العدل بشأن "منع دخول المساعدات إلى غزة" غريفيث: الهجوم على غزة تم دون أي اعتبار لتأثيره على المدنيينجاء ذلك خلال لقاءات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال جولته في الشرق الأوسط.
وأشار ميلر في تصريحاته لقناة NBC الأميركية إلى أن بلينكن توصل إلى اتفاقات مع قادة المنطقة في تسع دول، بما في ذلك الشركاء العرب وتركيا، بشأن إعادة بناء غزة وإقامة حكم فلسطيني في القطاع.
جيش الاحتلالوأوضح ميلر أن الزعماء العرب أعربوا عن استعدادهم للمشاركة في تلك المحادثات والتنسيق مع الولايات المتحدة بهدف تحسين حياة الفلسطينيين في غزة وإعادة بناء القطاع، وذلك مع وجود شريك من الجانب الإسرائيلي.
وأكد ميلر أن هذا الاستجابة الإيجابية تأتي بعد جهود الدبلوماسية الأميركية لتعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق تقدم في القضية الفلسطينية، وأنها تشكل فرصة لتحقيق تغيير حقيقي في حياة الفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن دول عربية حماس غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
غينيا مستعدة للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات في هايتي
أعلنت غينيا، السبت، استعدادها للمشاركة بنحو 650 شرطي ودركي في قوة متعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في هايتي التي تشهد أعمال عنف ترتكبها عصابات.
وقال رئيس الوزراء الغيني أمادو أوري با، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد شاركنا بفعالية في جهود حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة وسنواصل القيام بذلك".
وأضاف "من هنا، يأتي استعدادنا لتوفير ما يناهز 650 شرطيا ودركيا لتحقيق الاستقرار في هايتي".
في أكتوبر 2023، وافق مجلس الأمن الدولي على إنشاء بعثة أمنية متعددة الجنسيات تقودها كينيا لدعم الشرطة في هايتي.
ومن المقرر أن تبت الأمم المتحدة بشأن تجديد تفويضها الاثنين.
وانتشرت كتيبتان كينيتان في هايتي حتى الآن، الأولى في نهاية يونيو، والثانية في منتصف يوليو، ضمت كل منهما 200 شرطي كيني. وما زالت هايتي تنتظر وصول نحو 600 آخرين.
لكن هذا العدد بعيد عن الهدف وهو 2500 شرطي بينهم من بنغلادش وبنين وحتى من جامايكا، تأخر وصولهم وكذلك تمويلهم المقدر بنحو 600 مليون دولار أميركي سنويا.
وتسيطر عصابات على مساحة واسعة من العاصمة "بور أو برانس"، وتُتهم بارتكاب انتهاكات عديدة مثل القتل والنهب والخطف للحصول على فدية.
تعاني هايتي، منذ سنوات، اضطرابات أمنيّة وسياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وكوارث طبيعيّة. وتفاقم الوضع، منذ أواخر فبراير الماضي، عندما شنّت عصابات مسلّحة هجمات منسّقة على مراكز الشرطة والسجون والمقارّ الحكوميّة في محاولة لإطاحة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري الذي كان قد عُيّن قبل أيّام فقط من اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021.
وتدرس السلطات الانتقالية الهايتية والولايات المتحدة تحويل القوات متعددة الجنسيات إلى بعثة حفظ سلام.