بلدية عجمان تحظر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، عن حظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام في كافة مراكز التسوق ومنافذ البيع في الإمارة، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بدءًا من شهر يناير الجاري.
يأتي ذلك انسجامًا مع القرار الوزاري رقم (380) لسنة 2022م في شأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، والتزامًا بالقانون الاتحادي رقم (٢) لسنة 2018 بشأن الإدارة المتكاملة للنفايات، ومبادرة وزارة البيئة والتغير المناخي، والهادفة لجعل الإمارات خالية من الأكياس لحماية البيئة.
وأكد المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط أن جميع خطط الدائرة ومشاريعها ومبادراتها تهدف للحفاظ على البيئة وضمان الاستدامة، ولا تدخر جهدًا لمجابهة كافة التحديات البيئية ومن ضمنها الأكياس البلاستيكية والتي تعد خطراً حقيقياً على كافة الكائنات الحية.ولفت الحوسني إلى أن الدولة تشهد اليوم إنتاج العديد من البدائل الصديقة للبيئة والتي يمكن استخدامها عند التسوق، مؤكدًا المضي نحو ضمان الخفض التدريجي لإنتاج واستخدام الأكياس البلاستيكية والمنتجات البلاستيكية، لتنظيم استخدام المنتجات البلاستيكية والأكياس ذات الاستخدام الواحد، والحد من النفايات البلاستيكية المضرة بالبيئة مما يساهم في تعزيز الاستدامة.وأعلنت الدائرة أنها ستمنح كافة الجهات المسؤولة على البيع مهلة 3 أشهر للبدء الفعلي بتطبيق القرار واستخدام الأكياس الصديقة للبيئة، منوهةً إلى أنه سيتم تطبيق تعرفة على الأكياس، قدرها 25 فلسا مع بيان السعر للمستهلك، وفي حالة وجود أي استفسار يرجى التواصل على الرقم الساخن 80070.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأكياس البلاستيكية بلدية عجمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض
يمانيون../ طالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمريكا بإثبات جديتها في التفاوض مؤكد إن بلاده تؤمن بالتفاوض، ولكن “ليس بذلّة أو بأي ثمن”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه، جاءت تصريحات بزشكيان مساء الأحد خلال لقائه ممثلين عن الأحزاب والتكتلات الشعبية، حيث تناول فيها قضايا الإصلاح الإداري، والسياسة الخارجية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وفي حديثه عن التحديات الإدارية، أوضح الرئيس الإيراني أن إصلاح سلوك المنظمات الحكومية لا يتحقق بمجرد تغيير الأفراد، بل يتطلب “تحولاً سلوكياً مؤسسياً طويل الأمد”، مشددًا على أن “التغيير الحقيقي يحتاج إلى عقد من الزمن”، مضيفًا: “لا يمكن لمنظمة أن تغير سلوكها فقط بسبب أسلوب مدير واحد”.
وفي ملف السياسة الخارجية، أشار إلى أن إيران أجرت محادثات هاتفية مع جميع قادة الدول الإقليمية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا تحسن العلاقات مع دول الجوار مقارنة بالماضي. لكنه استدرك قائلًا: “التفاوض مع أمريكا أمر مختلف”، موضحًا: “عندما تمارس واشنطن أقصى الضغوط ضدنا وتواصل تهديداتها، فكيف يمكن التفاوض معها؟”
وأضاف: “نحن نؤمن بالتفاوض، ولكن ليس من منطلق الذلّ، ولا نفاوض بأي ثمن. لسنا دعاة حرب أو فوضى أو ساعين وراء القنبلة النووية. كيف يمكننا أن نُقنع العالم أكثر من ذلك؟”
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن موقف بلاده السلمي من الاستخدام النووي لا يستند فقط إلى التصريحات السياسية، بل إلى “فتوى شرعية أصدرها سماحة قائد الثورة الإسلامية، تحرّم الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية”.
وفي ختام تصريحاته، شدد بزشكيان على أهمية الحوار الوطني وتقديم المقترحات لحل المشكلات، قائلاً: “يمكننا عقد جلسات لمناقشة الاستثمار، وحل الاختلالات، والسياسات الخارجية، والإدارة الوسطى. نعلم أن هذه الاختلالات لم نصنعها نحن، بل ورثناها، ولكن الناس محقون في مطالبتهم لنا بالحل، ونحن نبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار”.