تايوان: بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بدأ الناخبون في تايوان الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية وسط إقبال كبير على مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد ونائب رئيس بالإضافة إلى المشرعين الذين سيمثلونهم على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية (سي إن إيه) أن مراكز الاقتراع البالغ عددها 17795 مركزا فتحت أبوابها في جميع أنحاء تايوان في الساعة الثامنة صباحا، حيث يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم حتى الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية للتصويت الرئاسي في وقت لاحق اليوم أو في وقت مبكر من يوم غد الأحد.
وفقا للجنة الانتخابات المركزية، يحق لـ 19.55 مليون شخص من سكان تايوان البالغ عددهم 23.4 مليون نسمة التصويت هذا العام، بما في ذلك حوالي 1.028 مليون ناخب لأول مرة.
تجدر الإشارة إلى أن أن مرشحي الرئاسة هم: (لاي تشينج تي) من الحزب "التقدمي الديمقراطي" الحاكم، والمرشح (هو يو-إيه) من حزب "الكومينتانج" أكبر الأحزاب المعارضة، و(كو وين-جي) من حزب "شعب تايوان" ثاني أكبر أحزاب المعارضة فيما يُمنع دستوريًا الرئيسة تساي إنج وين من الترشح مرة أخرى بعد فترتين في المنصب.
يتمثل التركيز الأساسي على ما إذا كان الحزب "التقدمي الديمقراطي" الذي تعهد بمقاومة الضغوط من بكين سيتمكن من الاستمرار في السلطة أم إن الأحزاب المعارضة التي تدعو إلى الحوار المتزايد والتبادلات مع الصين ستتمكن من إحداث تغير في الحكومة.
يشغل حاليا الحزب "التقدمي الديمقراطي" أغلبية المقاعد في الهيئة التشريعية لتايوان التي تتألف من مجلس واحد، إلا أن محللين يتنبؤون بأنه من الصعب لأي حزب أن يفوز في هذه الانتخابات بأغلبية بمفرده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناخبون في تايوان يدلون بأصواتهم الانتخابات الرئاسية والتشريعية تايوان
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي لـ الغرياني: من غير اللائق أن تصف اللجنة الاستشارية بأنها “متردية ونطيحة وما أكل السبع”
ليبيا – البحباح: دار إفتاء الغرياني لم تسهم إلا في نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد
نقد لاذع من الأمين العام للحزب الديمقراطيعلق الأمين العام للحزب الديمقراطي، مصطفى البحباح، على وصف مفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني (المعزول من البرلمان) لأعضاء اللجنة الاستشارية المكلفة من البعثة الأممية. وأشار البحباح إلى أن وصفهم بأنهم “متردية ونطيحة وما أكل السبع” ليس له أي أساس أخلاقي أو واقعي، خاصةً وأن هؤلاء الأعضاء، الذين تم اختيارهم من مختلف مناطق ليبيا ومن تخصصات متنوعة، لم يباشروا مهامهم بعد، ولم يصدر عنهم أي إنجازات حتى الآن.
التشويه والإساءة لسمعة الأفرادأكد البحباح في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أن مثل هذا الوصف المشين يُشوه سمعة أعضاء اللجنة قبل أن تتاح لهم الفرصة لإثبات كفاءاتهم ومهاراتهم. وانتقد البحباح ما وصفه بسلوك الاستكبار والنظر إلى الآخرين بالدونية، والاحتكار الزائف للتدين والوطنية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبناه المؤسسة الدينية التي يتزعمها مفتي المؤتمر الوطني العام يؤدي إلى نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد في قضايا الشأن العام.
دعوة للعدالة واحترام الكفاءاتأعرب البحباح عن أسفه العميق لما يصدر عن هذه المؤسسة الدينية من تصريحات زائفة وظالمة، داعيًا إلى احترام الكفاءات والأفراد الذين من شأنهم خدمة الوطن والعمل على إيجاد حلول للأزمة الليبية دون الإضرار بسمعتهم أو تحقيرهم. وأضاف أن مثل هذه التصريحات تساهم في تأجيج الفتن وتفاقم الانقسامات، مما يضر بالوحدة الوطنية ويغذي الفساد.