تغيير مسارات ناقلات النفط بعد الهجمات الأمريكية والبريطانية فى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت بيانات شحن من مجموعة بورصات لندن ومنصة كبلر للمعلومات التجارية، عن أن عدة ناقلات للنفط، وعددها لا يقل عن أربع ناقلات، قد غيرت مساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر بعد الهجمات الأمريكية والبريطانية الليلية على أهداف للحوثيين في اليمن.
ونفذت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، ردًا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر، هذا الأمر يعكس توسع النطاق الإقليمي لتأثيرات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
كما تم رصد ناقلات النفط تويا، ديانا-آي، ستولت زولو، ونافيجيت برايد إل.إتش.جيه وهي تغير مسارها لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، هذا التغيير في الاتجاه حدث بين الساعة 03:00 و07:30 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي قدمتها الشركتان.
وفقًا لهذه البيانات، كانت الناقلة تويا، وهي ناقلة خام ضخمة تستطيع حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، فارغة في ذلك الوقت، بينما كانت الناقلات الثلاث الأخرى محملة بوقود، هذا التغيير في مسار الناقلات يعكس مستوى القلق بشأن الأمن في المنطقة بعد الهجمات الأخيرة.
وأدت التطورات الأخيرة إلى ارتفاع في أسعار النفط، حيث شهدت العقود الآجلة لخام برنت العالمي اليوم زيادة لتصل إلى 78.20 دولار للبرميل، بنسبة ارتفاع بلغت 1.36%، كما سجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًا في العقود الفورية بنسبة تقريبًا 1.3%، ليصل إلى 72.61 دولار للبرميل، ويعكس هذا الارتفاع في الأسعار التأثير المباشر للتوترات الجيوسياسية الحالية على أسواق النفط العالمية.
وأعلنت مجموعة تورم الدنماركية للنقل البحري اليوم الجمعة عن تعليق مؤقت لجميع عمليات الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر نظرًا للوضع الأمني الحالي.
من جهتهما، عبرت شركتا الشحن الكبريان ميرسك وهاباغ لويد عن ترحيبهما بأي إجراءات تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة، ومع ذلك، لم تحدد الشركتان بشكل قاطع إذا كانت الضربات الأمريكية والبريطانية ستكون كافية لإعادة استئناف العمليات الملاحية العادية نحو قناة السويس، وهي الطريق الأسرع بين آسيا وأوروبا، حيث تمر عبرها نحو 12% من ناقلات الحاويات العالمية.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبراء يشككون في الرواية الأمريكية حول إسقاط طائرة “إف18” في البحر الأحمر
اعترفت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، بإسقاط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، زاعمه أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.