الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في اليوم التاسع والتسعين من العدوان.
وأفادت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، بانتشال طواقم الدفاع المدني جثامين 20 شهيدا، بينهم أطفال، ونساء، إثر قصف الاحتلال لمنزل في حي الدرج بمدينة غزة، وقبل قليل، استشهد 3 أشخاص، وأُصيب آخرون بجروح، في قصف مسيرة إسرائيلية بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خان يونس، وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما شهدت شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفا مكثفا.
ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل، ويعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر، حيث وصل حجم الدمار ما يزيد على 80%، بالإضافة لتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل مع قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والانترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين الفلسطينيين وإسعافهم.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال بشكل كامل عن طواقمها العاملة في قطاع غزة بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي خدمات الاتصالات والانترنت، ما يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقمها في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 23700 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 60000 جريح، والآلاف من المفقودين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
موجة قصف جديدة للاحتلال.. عشرات الشهداء بينهم مدير مستشفى في بعلبك
قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من 4 من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام"، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.
وتكرر استهداف طيران الاحتلال عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.
كما تسبب قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مقاتلات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مناطق بضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال بمنطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارات تسببت في "اندلاع حرائق ضخمة، وانهيار مبان، ودمار واسع النطاق في المحال والطرقات بمفترق طرق غاليري سمعان، ومنطقة الشياح، وحي بئر العبد بمنطقة حارة حريك".
جاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبان في مناطق الحدث وحارة حريك والغبيري بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي موجتين من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها صباح وظهر الجمعة، طالت مناطق الحدث وحارة حريك والشياح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلا عن 15355 مصابا.
ويتزامن تواصل الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين للاحتلال، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الأخيرة ولبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنذر عشرات المرات سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".