قوات الانتقالي ترتكب جريمة تهز اليمن والمكتب السياسي للعميد طارق يدين ويستنكر بأشد العبارات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قوات الانتقالي ترتكب جريمة تهز اليمن والمكتب السياسي للعميد طارق يدين ويستنكر بأشد العبارات، علق المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، على الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، بحق .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قوات الانتقالي ترتكب جريمة تهز اليمن والمكتب السياسي للعميد طارق يدين ويستنكر بأشد العبارات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
علق المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، على الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، بحق مواطن من ابناء محافظة إب.
ودان رئيس المكتب السياسي، بمحافظة إب، كامل الخوداني، واستنكر بأشر العبارات ما تعرض له أحد أبناء المحافظة، مديرية العدين، المواطن "محمد حسن عبده مهدي"، من اختطاف وتعذيب وحشي أدى لوفاته، على يد نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني التابع للانتقالي في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
واشار الخوداني، إلى أن المواطن المقتول، تم اختطافه من نقطة الحزام الأمني في مديرية جعار، بمحافظة ابين، أثناء سفره قادما من محافظة شبوة محل عمله لقضاء عيد الأضحى بين اولاده في محافظة اب.
ولفت إلى أن المواطن، محمد حسن، تعرض لشتى أنواع التعذيب بطريقة بشعة، يهتز لها كل ضمير إنساني حتى أدت إلى وفاته في أحد مستشفيات محافظة أبين، أمس الأحد، مباشرة بعد خروجه من السجن بيوم واحد.
ًودعا رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، كامل الخوداني، وزارة الداخلية وسلطات محافظة أبين، للقيام بمسئوليتهم والتحقيق في هذه الجريمة الشنعاء وتوضيح ملابساتها وإحالة المجرمين المتسببين، للعدالة وإيقاف هذه التصرفات اللا اخلاقية واللا مسئولة.
وقال الخوداني إن هذه الأعمال الإجرامية، بحق الأبرياء وعابري السبيل، تعكس صورة سلبية وسيئة عن السلطات الإمنية والمحلية بالمناطق المحررة.
ووثقت صور متداولة، نشرتها أسرة المواطن محمد حسن، آثار تعذيب وحشي إرهابي تعرض له قبل وفاته.
وكان المواطن المجني عليه، يعمل في أحد مطاعم محافظة شبوة، وحمله الشوق لقضاء العيد جوار عائلته في محافظة إب، قبل أن تخطفه قوات الانتقالي بمحافظة أبين، وتصليه صنوفًا مرعبة من التعذيب، والموت البطيء، حتى فاضت روحه قبل عناق أهله.
وتُذكر هذه الجريمة وهي واحدة من عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي، بحق المسافرين وعابري السبيل، تُذكر بجريمة قيام القوات نفسها، في محافظة لحج، باختطاف ونهب وتعذيب المواطن عبدالملك السنباني، أثناء عودته من بلاد الغربة في أمريكا، باتجاه بلاده في محافظة ذمار، في العام 2021، والتي شكل الانتقالي لجنة للتحقيق في الجريمة لكنها، اللجنة والتحقيق ذهبت أدراج الرياح، وعاد القتلة لأعمالهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظة أبین محافظة إب فی محافظة
إقرأ أيضاً:
انتهاك إعلان أنقرة.. الصومال يدين العدوان الإثيوبي على مدينة دولو
أصدرت وزارة الخارجية الصومالية يوم الإثنين، بيانا استنكرت فيه العدوان الإثيوبي على مدينة دولو الصومالية، وهو ما وصفته بانتهاك إعلان أنقرة الموقع الأسبوع الماضي، بين مقديشيو وأديس أبابا في محاولة لرأب الصدع بينهما بعد أزمة مذكرة التفاهم الغير قانونية بين إثيوبيا وأرض الصومال.
وقال الخارجية الصومالية في بيانها "تدين الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة العمل العدواني الصارخ الذي ارتكبته القوات الإثيوبية اليوم في بلدة دولو بالصومال".
وأوضحت الخارجية الصومالية في بيانها أنه "في حوالي الساعة 10:00 صباحًا من هذا الصباح، شنت القوات الإثيوبية هجومًا غير مبرر وغير متوقع على مواقع متمركزة من قبل الجيش الوطني الصومالي في دولو، الواقعة في منطقة جدو".
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم المخطط والمتعمد استهدف ثلاث قواعد رئيسية يحرسها الجيش الوطني الصومالي، ووكالة الاستخبارات والأمن الوطني (NISA)، وقوات الشرطة الصومالية.
وقالت إنه من المؤسف أنه خلال الهجوم، ألحقت القوات الإثيوبية خسائر بشرية، بما في ذلك قتلى وجرحى في صفوف الأفراد الصوماليين المتمركزين في هذه القواعد بالإضافة إلى ذلك، أصابوا سكانًا مدنيين في المنطقة.
ويأتي هذا العمل العدواني في وقت تشارك فيه الحكومة الفيدرالية الصومالية في جهود بناء السلام لتعزيز إعلان أنقرة، حيث تم إرسال وفد صومالي رفيع المستوى اليوم إلى أديس أبابا.
ومن المؤسف أن هذه الإجراءات التي اتخذتها إثيوبيا تشكل انتهاكًا صارخًا لإعلان أنقرة ومبادئ وقانون تأسيس الاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة ومعايير علاقات حسن الجوار.
وتدين الحكومة الفيدرالية الصومالية بشكل لا لبس فيه هذا الاستفزاز والإجراءات المماثلة التي تهدد التعايش السلمي في المنطقة. وعلاوة على ذلك، تحذر الحكومة الفيدرالية الصومالية من أنها لن تظل صامتة في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الواضحة لسيادة الصومال وسلامة أراضيه.