وزارة الإعلام السعودية تُعلن إطلاق الفيلم الوثائقي “هورايزن”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أطلقت مبادرة كنوز إحدى مبادرات مركز التواصل الحكومي بـ وزارة الإعلام السعودي الفيلم الوثائقي الجديد والذي يأتي تحت عنوان ‘هورايزن’، والفيلم يوثق ثراء وتنوع الحياة الفطرية والثروة الطبيعية في المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ويُعرض حاليًا على منصة نيتفليكس العالمية.
ويأتي الفيلم أحدث أعمال مبادرة كنوز الإنتاجية والفنية والمرئية، ويهدف إلى زيادة الوعي بالتنوّع البيئي في المملكة العربية السعودية ، والمناطق الجغرافية الفريدة وأيضًا الجهود المبذولة لحماية الحياة البرية، والمحافظة على الأنواع النادرة فيها وتعريف العالم بكنوزها المختلفة من خلال إظهار الطبيعية الخلابة، التي تزخر بالحياة النباتية والحيوانية المتنوعة، ورفع الوعي بثراء أرض المملكة.
ويُظهر بالفيلم مجموعة متنوعة من الكائنات الفطرية في البيئة الطبيعية من السهل إلى الجبل والبحر والوادي، حيث سيرى المشاهد خلال الفيلم حيوان الأطوم أو حورية البحر، والدلافين والنمر العربي الرشيق وأنواع الغزلان والمها، كما سيحظى مشاهدو الفيلم بلمحة استثنائية عن التنوع الفريد للنظم البيئية في المملكة والتضاريس المتنوعة ومناطقها المتميزة بمناخات مختلفة، مما يعزز التعايش المتناغم بين عدد ضخم من أنواع المخلوقات التي تزيد عن 10 آلاف نوع، كل منها يتكيف بشكل فريد مع محيطه.
ويتكون الفيلم الوثائقي ‘هورايزن’ من رحلة مرئية عبر خمسة عناصر هي: النظم البيئية البحرية والجبال والصحاري والبشر والطبيعة، قبل تقديم لمحة عن الآفاق المستقبلية للثروة الطبيعية في المملكة، وقد بلغت مدة تصوير الفيلم أكثر من 200 يوم، بمشاركة طاقم متخصص والذي يتكون من 50 شخصًا قطعوا مسافة سفر بلغت أكثر 4700 كم للتصوير في 28 موقعًا من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية بما في ذلك مناطق الرياض، تبوك، الطائف، العلا، وجزر فرسان، وغيرها من المواقع المناطق الأخرى، وذلك بمشاركة أكثر من 13 باحثًا سعوديًا متخصصًا في مجال الحياة الفطرية أسهموا في كتابة ومراجعة المادة العلمية للفيلم الوثائقي.
وقال معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري: “كثير من أسرار الحياة الفطرية في مملكتنا الغالية, يقدمها للعالم وثائقي ‘هورايزن ‘ باللغتين العربية والإنجليزية، المنتج عن مبادرة كنوز في وزارة الإعلام، ويُعرض حاليًا على نيتفليكس”.
ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمركز تنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان أهمية إنتاج هذا المشروع المشترك بين المركز ووزارة الإعلام لينقل للمشاهدين صورًا من مختلف الفصائل الحيوانية التي تمتلئ بها طبيعتنا الساحرة، كما أشار إلى أنّ هذا العمل ‘يسلط الضوء على جهود المملكة في إعادة تأهيل النظم البيئية البرية والبحرية وإثراء التنوع الأحيائي، والتوسع في المناطق المحمية وإكثار وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض لتعزيز التوازن البيئي وتحقيق الاستدامة’.
كما تحرص المملكة على اهتمامها بالقطاع البيئي كأحد مستهدفات رؤية 2030، الذي يشهد تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة من خلال إعطاء الأولوية للحفاظ على الحياة الفطرية، وسنّ قوانين صارمة لحمايتها تحت إشراف المركز الوطني للحياة الفطرية، ممّا يؤكد التزام المملكة بتراثها الطبيعي، والاهتمام بالثروات الطبيعية والخلابة في مختلف المناطق.
يُذكر أن مبادرة كنوز في السعودية تعد إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، وتهدف إلى توثيق المرئي للكنوز التي تزخر بها المملكة، كما تسعى إلى الإسهام في إحداث نقلة فنية على مستوى الإنتاج الفني، وقدمت عددًا من الأعمال الوثائقية؛ مثل: ‘على حدّ سواء’، و’الفصل 295’، و’نورس العرب’، و’ماذا يأكل السعوديون’، و’أطلس السعودية’، وغيرها من الأعمال المختلفة.
main 2024-01-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
اختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي “صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس”، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان “رحلة إعداد الخبر”، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية، بعنوان “صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد على أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع إستراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.