عاجل| الاحتلال يقصف بلدات في جنوب لبنان بعشرات القذائف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، بإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قذائف مدفعية ثقيلة على أطراف بلدات بجنوب البلاد.
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيليوأضافت القناة، أن الجيش الإسرائيلي أطلق عشرات القذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب.
وأكدت استمرار الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف نهر الليطاني، صعودًا إلى مدينة بنت جبيل.
وذكرت أن الاحتلال أطلق القنابل المضيئة فوق قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق، فضلًا عن إطلاقه نيران رشاشاته الثقيلة على أطراف بلدة الضهيرة وبلدة البستان.
قال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، إن إسرائيل تمثل أمام أبشع جريمة في التاريخ وهي إبادة الشعب الفلسطيني.
أبشع الجرائموأضاف "عوض الله" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الجمعة، "القضية ليست الضرر بسمعة إسرائيل وهي ترتكب جريمة وتمثل في أبشع جريمة وتسمى أم الجرائم وهي إبادة الشعب الفلسطيني".
وتابع "إسرائيل تحاول التهرب من التهم الموجهة إليها وحضرت لتتجنب ما كان سيقع عليها لو لم تحضر ولذلك هي تقدم أكاذيب وتسير المحكمة لما تريده".
وأشار إلى أن مذكرة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية متكاملة الأركان وبها دلائل على الجرائم الإسرائيلية، منوهًا إلى أن الدول التي تدعم إسرائيل تدعي أنها تحترم القانون الدولي.
وأكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، أن إسرائيل ليس لديها أي دلائل للدفاع عن نفسها في محكمة العدل الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية الجيش الإسرائيلى اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.