قتلى جراء إنزلاق للتربة في كولومبيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قتل 18 شخصا على الأقل وجرح أكثر من ثلاثين آخرين في انزلاق للتربة الجمعة في شمال غرب كولومبيا، على ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت مسؤولة في مكتب حاكم تشوكو لوكالة فرانس برس إن الطريق الذي يربط بين مدينتي ميديين وكيبدو في المنطقة أُغلق موقتا لتضرره بسبب حوادث انزلاق للتربة.
وعلى الطريق نفسه بالقرب من مدينة كارمن دي أتراتو، نزل "عدد كبير من الأشخاص" من سياراتهم "للاحتماء بمنزل جرفه "للأسف" انزلاق آخر حسب المصدر نفسه، الذي تحدث عن "مقتل 18 شخصا".
وأعلنت نائبة الرئيس الكولومبي فرانسيا ماركيس، على منصة إكس أن هذا الحدث أدى إلى إصابة حوالي ثلاثين شخصا.
وتحدث خايمي هيريرا رئيس بلدية كارمن دي أتراتو، لمحطة كاراكول التلفزيونية المحلية عن "مصابين بجروح خطرة" وآخرين عالقين تحت الأنقاض من دون أن يذكر أرقاما.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية سيارات مدمرة بسبب الطين والانهيارات الأرضية.
وشهدت منطقة تشوكو الواقعة على المحيط الهادئ وتضم غابة استوائية شاسعة، أمطارا غزيرة في الساعات ال24 الماضية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كولومبيا
إقرأ أيضاً:
حصيلة قتلى زلزال ميانمار تتجاوز 2800 والهزات الارتدادية تتواصل
بعد 5 أيام من الزلزال الذي ضرب ميانمار بقوة 7.7 درجات، لا يزال كثيرون ينامون في العراء ويفتقرون إلى الملاجئ، بينما تتواصل الهزات الارتدادية، مما يثير الخوف من انهيار مبان جديدة، مع ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 2800 شخص.
ونقلت وكالة أنباء الصين (شينخوا) اليوم الأربعاء عن فريق معلومات مجلس إدارة الدولة في ميانمار أن عدد قتلى زلزال ميانمار بلغ 2886 شخصا إضافة إلى 4639 مصابا و373 مفقودا.
ووقف سكان ميانمار (بورما) دقيقة صمت أمس الثلاثاء حدادا على ضحايا الزلزال المدمر، في حين أعلن المجلس العسكري الحاكم أسبوع حداد وطني مع تنكيس الأعلام حتى الأحد، في بلد منهك بالحرب الأهلية.
وطلب المجلس العسكري الحاكم من المواطنين وقف أنشطتهم، بينما اتشحت وسائل الإعلام بشارات الحداد بدلا من برامجها المعتادة، وأقيمت الصلوات في المعابد.
ويتوقع خبراء ارتفاع الحصيلة إلى آلاف القتلى، خاصة أن صدع ساغينغ، حيث وقع الزلزال، يمر عبر مناطق مكتظة بالسكان، منها العاصمة نايبيداو وماندالاي.
وتعرضت مدينة ماندالاي، التي يسكنها أكثر من 1.7 مليون شخص، لدمار واسع جراء انهيار العديد من المباني السكنية.
وقال أحد السكان، الذي يضطر للمبيت في العراء، إنه لا يشعر بالأمان بسبب المباني المائلة المهددة بالانهيار، مشيرا إلى معاناة السكان في الحصول على المياه والكهرباء والمرافق الأساسية.
كما ينام البعض في خيام، بينما يفترش آخرون، بمن فيهم الرضع والأطفال، الطرق بعيدا عن المباني المتضررة.
إعلانوتضررت المجمعات السكنية والفنادق في أنحاء المدينة، في حين دُمّر موقع بوذي، وانتشرت رائحة الجثث المتحللة من المواقع المنكوبة.
وفي تايلند، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن عدد الوفيات في العاصمة بانكوك جراء الزلزال بلغ 18 قتيلا.
وإلى جانب ميانمار وتايلاند، تسببت الزلزال المزدوج أيضا بأضرار في بعض أجزاء مقاطعة يونان الصينية المتاخمة لميانمار، ولم يتم الإبلاغ بعد عن سقوط قتلى في المقاطعة، حيث تسببت الهزات في وقوع إصابات.