سرطان البروستاتا يهدد 1 من كل 9 رجال: تعرف على الأعراض المبكرة وخيارات علاج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في تقرير صحفي حديث، أكدت الدكتورة نينا زوبوفا، أخصائية طب وجراحة الأورام، أن سرطان البروستاتا يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مصيبًا حوالي 1 من كل 9 رجال.
وقد أوضحت خلال حديثها لصحيفة “إزفيستيا” أنه من الصعب تحديد السبب الدقيق وراء تحور الخلايا السليمة، لكن هناك عوامل خطر معروفة تشمل العمر فوق الـ50 عامًا، السمنة، العرق الأسود، ووجود تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا أو أنواع أخرى من السرطان.
في المراحل المبكرة، يكون سرطان البروستاتا غالبًا بدون أعراض واضحة. لكن مع نمو الورم، قد تظهر علامات مثل صعوبة في إفراغ المثانة، الحاجة المتكررة للتبول، وجود دم في البول، ضعف الانتصاب، ألم في العظام، فقدان الوزن غير المبرر والإعياء.
يمكن تشخيص سرطان البروستاتا من خلال اختبارات مختلفة تشمل اختبار دم PSA، فحص البروستاتا عبر المستقيم، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: البروستاتا سرطان البروستاتا علاج البروستاتا سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: 85% من قدرات الطفل تتشكل في مرحلة الطفولة المبكرة
أكدت الدكتور عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ من رعاية الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة هي الأساس في تكوين القدرات الذهنية والجسدية للأطفال، موضحة أن 85% من هذه القدرات تتشكل في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يكتسب الأطفال العادات الاجتماعية ويعيشون حالة من الاستقرار النفسي بفضل الرعاية الجيدة.
التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامةوأضافت خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية، أن العديد من دول العالم تعطي اهتمامًا بالغًا بمرحلة الطفولة المبكرة، حيث أصبحت مرحلة رياض الأطفال عند عمر 4 سنوات إلزامية في بعض الدول، في حين يسعى البعض الآخر لتقديمها عند عمر 3 سنوات، ويعود ذلك إلى رغبة تلك الدول في تعليم أطفالهم أساسيات العناية بالصحة والصحة العامة، والاستفادة القصوى من هذه المرحلة لتنشئة الطفل بشكل سليم، مما يعزز السلوك العلمي والصحي والاستقرار النفسي لديهم.
وشددت نائب الوزير على ضرورة تعزيز السلوك الصحي في مصر، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة والابتعاد عن إدمان السوشيال ميديا، والاهتمام باستخدام اللغة النظيفة، كما أكدت على ضرورة تقليص الاستخدام المفرط للأدوية، خصوصًا المضادات الحيوية، التي تساهم في 30% من الوفيات، فضلاً عن مكافحة التدخين وإدمان المواد المخدرة، مشيرة إلى أهمية تنمية السلوك الصديق للبيئة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء المنازل الخضراء.
وتناولت الألفي دور المجلس القومي للسكان في تحسين الخصائص السكانية في مصر، موضحة أن العمل لا يقتصر على الحد من النمو السكاني فقط، بل يمتد إلى تطوير أساليب الحياة من خلال برامج توعوية بدءًا من مشورة ما قبل الزواج، مرورًا بتأجيل الحمل الأول والوصول إلى حمل آمن.
التشجيع على زيادة معدلات الولادة الطبيعيةكما أكدت على تشجيع الولادة الطبيعية الآمنة، والحد من القيصرية غير المبررة طبيًا، وتطبيق رعاية الجلد للجلد في الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة، فضلاً عن تشجيع الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة، والتربية الإيجابية والرعاية النفسية والتنموية للأطفال.
وأشارت إلى أن محافظة الإسكندرية كانت من أوائل المحافظات التي تبنت هذا المفهوم من خلال المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، ودعت الحضور إلى تكثيف المشاركة في نشر هذا المفهوم لتحقيق تحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، والمساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان.