وزير الدفاع الكوري الجنوبي يدعو إلى الحفاظ على القدرات لضرب قيادة كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دعا وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك يوم الجمعة إلى الحفاظ على القدرات العملياتية للقضاء على قيادة كوريا الشمالية في حالة الطوارئ من أجل ردع تهديداتها النووية.
إقرأ المزيد كيم جونغ أون يهدد بتدمير كوريا الجنوبية كلياأدلى شين بهذه التصريحات خلال زيارته إلى وكالة تطوير الدفاع في "دايجون"، جنوب سيئول، بعد أيام من إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه لا ينوي تجنب الحرب مع الجنوب.
ونقلت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن شين قوله: "من أجل ردع التهديدات النووية لكوريا الشمالية، يجب أن نكون مجهزين بقدرات لعمليات العقاب والانتقام الشاملين (KMPR) في جميع الأوقات".
وتشير عمليات العقاب والانتقام الشاملين إلى خطة عملياتية لاستئصال القيادة الكورية الشمالية عند نشوب صراع كبير. وتعد إحدى ركائز هيكل الردع ثلاثي المحاور في البلاد والذي يتضمن منصة الضربة الاستباقية "سلسلة القتل" و"نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري "(KAMD)".
وتفقد "شين" أنظمة الأسلحة التي يجري تطويرها لنظام الردع ثلاثي المحاور، مثل صاروخ جو-أرض بعيد المدى ونظام الدفاع الصاروخي منخفض الارتفاع، وكذلك الأصول المتقدمة بدون عنصر بشري، بما في ذلك الطائرات المسيرة الشبح والقاتلة.
وهدد الزعيم الكوري الشمالي بتدمير الجنوب إذا حاول استخدام القوة ضد الشمال، وذلك أثناء تفقده مصانع الذخيرة الكبرى في وقت سابق هذا الأسبوع.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية التوتر في شبه الجزيرة الكورية بيونغ يانغ سيئول كيم جونغ أون صواريخ طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من كوريا الجنوبية بعد فوز ترامب.. مخاوف من طريقة التعامل مع كوريا الشمالية
أعلن المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية، تطلع الرئيس يون سيوك -يول، للتواصل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أقرب وقت ممكن، بمجرد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كوريا الجنوبية تحافظ على الاتصالات الوثيقةونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مصدر مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي، أن كوريا الجنوبية تحافظ على الاتصالات الوثيقة والمشاورات السياسية مع المساعدين الرئيسيين في الحملات الرئاسية للحزبين الديمقراطي والجمهوري، بالإضافة إلى المساعدين ذوي الخبرة في العمل في الحكومة الأمريكية السابقة.
وتوقعت الوكالة أن تجلب إدارة دونالد ترامب الثانية تغييرات وحالة من عدم اليقين حول التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مع احتمال زيادة الضغط على سيول لتحمل جزء أكبر من الأعباء كحليف للولايات المتحدة.
وتسائلت الوكالة عن تعامل ترامب مع مسألة نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، خاصة وسط تزايد الشكوك حول التزام واشنطن بهذا الهدف، وكذلك مقاربته لأزمة روسيا وأوكرانيا، في الوقت الذي أرسلت فيه كوريا الشمالية قواتها لدعم موسكو في أوكرانيا.