بسبب بن غفير وسموتريش.. سفير إسرائيل لدى أميركا في "مأزق"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمارس مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب الأميركي ضغوطًا على السفير الإسرائيلي مايكل هرتزوغ بشأن "التصريحات التحريضية" التي أدلى بها وزيرا إسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، وفقًا لما نشره موقع "أكسيوس" الأميركي.
مصر ترد على تصريحات إسرائيل في محكمة العدل بشأن "منع دخول المساعدات إلى غزة" غريفيث: الهجوم على غزة تم دون أي اعتبار لتأثيره على المدنيين تصريحات الوزراء اليمينيون أدت إلى زيادة التوتريؤكد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أن التصريحات والإجراءات التي اتخذها الوزراء اليمينيون، وخاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة، أدت إلى زيادة التوتر بين إسرائيل والعديد من حلفائها، وخاصة مع إدارة الرئيس جو بايدن والأحزاب الديمقراطية.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، صرح سموتريتش وزير المالية بأن إسرائيل يجب أن تتخذ إجراءات لتشجيع هجرة غالبية الفلسطينيين في غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص، إلى بلدان أخرى.
غزةوأعرب بن غفير وزير الأمن القومي عن دعمه لمثل هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها ستمكن إسرائيل من إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة.
وفي إطار هذا السياق، اجتمع هرتزوغ مع نحو 15 عضوًا يهوديًا في الكونغرس الأميركي، وفقًا لتصريحات 6 أعضاء حضروا الاجتماع.
وأكد النائب جان شاكوفسكي لموقع "أكسيوس" أن الأعضاء أعربوا بالإجماع عن عدم رضاهم عن التصريحات الوزارية.
وأوضح النائب براد شنايدر أنه جرى طرح "قائمة كاملة من التصريحات غير الحكيمة لأعضاء الكنيست" في الاجتماع.
وأشار النائب جريج لاندسمان إلى أنه تم الضغط على السفير بشأن تصريحات بعض الأعضاء اليمينيين المتعلقة بما سيحدث في غزة، والتي تأتي في إطار سلسلة من التصريحات البغيضة حقًا.
غزة التصريحات توتر الرأي العامحذر المشرعون من أن هذه التصريحات تضر ليس فقط بالجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن ووقف القتال في غزة، ولكنها أيضًا تؤثر على الرأي العام الأميركي بشكل سلبي وتعرض الديمقراطيين اليهود لضغوط سياسية داخلية وخارجية.
يعتقد المشرعون الديمقراطيون اليهود أن تصريحات الوزراء الإسرائيليين تعزز التطرف وتعرض الجهود الدبلوماسية للخطر.
من جانبه، أعرب السفير الإسرائيلي مايكل هرتزوغ عن استعداده للتعاون مع الأعضاء اليهود في الكونغرس الأميركي والعمل على تهدئة التوترات وتعزيز الحوار بين الجانبين.
وأكد أن إسرائيل تقدر العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتعمل على تعزيزها وتطويرها.
غزةالموقف الإسرائيلي في الولايات المتحدةيجب الإشارة إلى أن الموقف تجاه إسرائيل والصراع الإسرائيلي الفلسطيني يختلف بين الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تستمر النقاشات والضغوط السياسية على هذا الصدد في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير الاسرائيلي السفير الإسرائيلي في أمريكا الحرب علي إسرائيل الولايات المتحدة بن غفير سموتريش بن غفير وسموتريش فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلين يتصدر أخبار غزة.. أحدهما بسبب انفجار مخلفات العدوان الإسرائيلي
استشهد طفلان، مساء اليوم، أحدهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي والآخر بانفجار جسم من مخلفات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
أخبار غزة.. استشهاد طفلين أحدهما برصاص الاحتلالوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» استشهاد طفلين 14 و15 عاما، أحدهما نتيجة انفجار جسم من مخلفات الاحتلال بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استشهد الآخر برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، مشيرا إلى أن طائرات الاحتلال قصفت موقعا شرق المخيم وسط القطاع.
ورغم الهدنة ووقف إطلاق النار إلا أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 48 ألفا و239 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 111 ألفا و676 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مسؤول أممي يحذر من استمرار الكارثة الإنسانية في غزةوفي سياق آخر، حذر رئيس وكالة البنية التحتية التابعة للأمم المتحدة، الخميس، من استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي جلب الراحة التي تشتد الحاجة إليها على حسب تعبيره.
وقال خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في أعقاب زيارة إلى غزة في منشور له عبر شبكة التدوينات القصيرة «إكس»: «بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، فقد شهدت أيضاً درجة لا يمكن تصورها من تدمير البنية التحتية والمنازل، وحجماً هائلاً من الأنقاض» مضيفًا «غزة في أزمة: 70% من البنية التحتية، و60% من المنازل، و65% من الطرق دمرت وإزالة 50 مليون طن من الأنقاض أمر عاجل».
وأشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ستلتزم بتقديم المساعدات الفورية وإعادة البناء على المدى الطويل واستعادة الطاقة والمياه والمستشفيات والمدارس والملاجئ والطرق للمستقبل.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن حكومة الاحتلال أعلنت أنها تنوي الالتزام بجدول إطلاق سراح الرهائن المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، لكنها حذرت من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الثلاثة المتوقعين يوم السبت، فإنها ستعود إلى الحرب.