البوابة:
2025-04-10@20:58:16 GMT

في تغريدة مثيرة: حمد بن جاسم يفضح العجز العربي

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

في تغريدة مثيرة: حمد بن جاسم يفضح العجز العربي

في تغريدة مثيرة للجدل اطلقها رئيس الحكومة القطرية الاسبق وزير خارجيتها حمد بن جاسم تحدث عن العدوان الاميركي البريطاني على اليمن واعتبره "نتيجة حتمية لتهميش القضية الفلسطينية وإهمال حقوق الشعب الفلسطيني لما يزيد عن 75 عاما"

 

المسؤول القطري السابق يشير في تغريدته على منصة اكس ان "السياسات القائمة الان فتحت الباب امام تدخلات مستمرة من أطراف خارجية لتوسيع رقعة التوتر في منطقتنا خدمة لمصالحها".

 

وافاد ابن جاسم بان السياسات التكتيكية القاصرة، التي تنتهجها بعض الأطراف  ساهمت بدورها في "إضعاف موقفنا"، حتى أصبحنا مجرد "كونسيرج" أو مساعد خدمة دوره تنفيذ سياسات محددة تُطلب منه، ...  رغم أن ما يجري حولنا يخصنا نحن بالدرجة الأولى.

يقول رئيس الحكومة القطرية الاسبق ان التوتر سيتصاعد في المستقبل "لأن هناك جهات من مصلحتها أن تظل منطقتنا تعاني على صفيح ساخن" وحمل الاطراف الرئاسية والقيادية في الوطن العربي المسؤولية الكاملة عما وصلنا اليه حاليا، وقال "لو أننا قمنا بما ينبغي لنا أن نقوم به، حفظا لمصالحنا وعملنا على إخماد جحيم الحرب التي تبيد أهل غزة، لما وصلنا لما نحن فيه الآن"

ودعا الى اتخاذ خطوات و"سياسات عملية فاعلة، لا تقتصر على المواقف الإعلامية، بل تؤثر على الشارع العربي وتحركه". 

 

ما يجري الآن في المنطقة من توتر متصاعد، وآخره ما نشاهده اليوم في اليمن وحولها، ليس إلا نتيجة حتمية لتهميش القضية الفلسطينية وإهمال حقوق الشعب الفلسطيني لما يزيد عن 75 عاما. وقد فتحت هذه السياسات الباب منذ البداية، امام تدخلات مستمرة من أطراف خارجية لتوسيع رقعة التوتر في منطقتنا…

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 12, 2024


واشار بن جاسم الى ان غياب استراتيجية متكاملة اغرت "الأطراف الخارجية تستغل أزماتنا وتعمل على تصعيدها".

وقال "سننجر شيئا فشيئا إلى توترات وعمليات عسكرية بحجج مختلفة لن تخدم دولنا ولا مصالحنا، سواء على المدى القصير أو الطويل، بل تخدم الآخرين".

تحدث حمد بن جاسم عن العجز العربي واشار الى تاييد خطوة جنوب افريقيا في محكمة العدل الدولية التي ذهبت لتحاسب اسرائيل في ظل صمت عربي كامل وقال في حديثة عن الهوان الذي وصلت اليه الامة العربية "حتى جنوب إفريقيا هي التي تقدمت بدعوى جرائم الحرب ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية ولم تفعل ذلك أي جهة عربية"

اضاف " حين ((نضطر))  إلى الإعلان عن موقف مؤيد لما قامت به جنوب إفريقيا، فإننا نفعل ذلك على استحياء، ونقول "نحن ليس لنا علاقة بل أُحرِجْنا فاضطُررنا" في تبرير واضح لمن نريد أن نبرر له".

دعا ابن جاسم في ختام تدوينته الى "نتدارك أخطاءنا، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية" والحديث وفق ابن جاسم يتمحور حول "الشعب الفلسطيني الذي شرد من وطنه، واؤيده كي يستعيد حقوقه. كما أني أدعو إلى أن تكون لنا وجهات نظر واضحة وحكيمة حيال السلام" منتقدا بعض الدول العربية "من استمرار بعض الجهات في مواصلة سياسات منحازة لإسرائيل بكل رعونة".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حمد بن جاسم

إقرأ أيضاً:

رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان عن سياسات ترامب: ما الذي حدث للتو؟

هذا المقال بقلم تيم سباستيان، صحفي بريطاني ومحاور تلفزيوني ومؤلف كتب، ورنا الصباع صحفية ومحررة استقصائية عربية. يتشارك الاثنان في منصة مستقلة على وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على قضايا الساعة الإشكالية.

لم يستغرق الأمر أكثر من شهرين ليبان الحجم الكامل لطموحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

تحول إلى قوة هدم في المشهد المحلي. أقال الآلاف، وضغط على المحاكم والجامعات، واختطف الناس من الشوارع، وطالب بتعهدات "ولاء شخصي" من موظفي الحكومة الفيدرالية.

لكي يحقق مسعاه، ملأ البيت الأبيض بمتُنفذين متغطرسين يُمطرون أمريكا – والآن العالم – بوابل من المحاضرات حول ما يجب عليهم فعله وكيف يفعلونه.

هؤلاء شخصيات لم تكن شيئا بالأمس – لم يُرفعوا أو يصلوا تلك المناصب بسبب علمهم أو حكمتهم – بل هم مجرد رجال ونساء تنفيذيين، متعطشون لممارسة السلطة الجديدة التي انتزعوها من النظام الديمقراطي، بعد تمزيق وتجاهل العديد من الضوابط والتوازنات التي كانت تحكم وتضبط البلاد.

يا له من إنجاز مذهل في سرعته وحجمه، ولكنه أيضًا مفعم بالحقد، وبممارسات تعظيم الذات على مستوى عالمي.

الولايات المتحدة لم تعد هي نفس البلد التي كانت عليها قبل شهرين.

في بعض النواحي، بالكاد يمكن التعرف عليها.

فرض الرسوم الجمركية هو حتى الآن أكثر أعمال ترامب جدية في ممارسة الإكراه السياسي الدولي – تأتي بمثابة صدمة ضخمة للاقتصاد العالمي وتحمل رسالة واحدة فوق كل اعتبار: أمريكا يمكنها أن تصنعك أو تدمرك – لذا إما أن تفعل الأمور على طريقتي أو تتحمل العواقب.

وهذه العواقب واضحة جدًا في الخسائر التريليونية التي تم ويتم تسجيلها في أسواق المال العالمية.

بعض الدول ستنحني وتسجد أمام ترامب مع أن من تتعامل معه، ليس شخصًا يمكنك الوثوق به.

هذا هو الرجل نفسه الذي أرسل يومًا ما صواريخ “جافلين” إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا – وهو الآن يحاول ابتزاز كييف المُنهكة من الحرب، والمكافحة من أجل البقاء، لتتخلى عن معظم حقوقها السيادية في المعادن النادرة الموجودة على أراضيها.

ترامب هو الرجل نفسه الذي وصف غزو بوتين بـ”العبقري”، وفي نفس الوقت كان يفرض رسومًا عقابية على أقرب حلفائه – قام بهدوء برفع العقوبات عن زوجة الأوليغارش الروسي بوريس روتنبرغ، الذي يُصادف أنه صديق مقرب لبوتين.

ومن المثير للسخرية أن هذا لم يُذكر في بيان البيت الأبيض الرسمي الذي أعلن عن رفع العقوبات.

ففي صف من يقف ترامب حقًا؟

الجواب: لا أحد سوى نفسه.

ترامب مصمم على استخدام القوة الهائلة لمنصبه لتوسيع نفوذه الأيديولوجي، بإملاء قواعد العمل على الشركات والدول – وتهديدهم بفقدان رضاه وأعماله إن لم يطيعوه.

بالنسبة لترامب هذا ليس أقل من محاولة فريدة تحدث مرة في العمر لإعادة تشكيل أجزاء واسعة من العالم وفقًا لهواه، وضمان خضوعها لنفوذه.

وفي نفس الوقت الذي كانت فيه إعلانات التعرفة الجمركية تمزق توقعات الأسواق العالمية، كان وزير خارجيته مارك روبيو – رجلٌ كان قد تحداه سابقًا على ترشيح الحزب الجمهوري وسُخر منه بلا رحمة – يُطالب دول الناتو برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.. وكأن الامر ممكن أصلًا.

ربما كان ذلك ممكنًا.. لبعض الدول في الأسبوع الماضي.

لكن الشهر المقبل.. وبفضل الحرب التجارية الجديدة – فالأمر مستحيل.

إذاً – رسائل متضاربة تصدر عن ترامب.

أولاً الضربة المالية.

ثم عندما يتم إنهاك الضحية، يُعرض عليه اتفاق لم يكن ليوقعه قبل أن يتلقى الضربة.

بعض الدول ستتعامل مع ترامب وتقدم له تنازلات تجارية ومحفزات لأنها لا تملك خيارًا آخر.

لكن الضغط لن يتوقف.

وعلى عكس ما يدّعي ترامب بأن أمريكا باتت ضحية عالمية – لا تزال البلاد تملك أقوى اقتصاد في العالم.

ويريدك أن تتذكر ذلك.

لأنه يدرك أن أنتم، أي معظمكم، ببساطة لا تستطيعون تحمل عواقب إغضابه.

أمريكادونالد ترامبرأينشر الأربعاء، 09 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • “الصحة” بغزة: نسبة العجز في الادوية وصلت مستويات خطيرة وغير مسبوقة
  • انخفاض أسعار النفط يفيد تركيا
  • فرنسا تجمد 5 مليارات يورو من الإنفاق العام
  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان عن سياسات ترامب: ما الذي حدث للتو؟
  • سياسات ترامب تدفع نحو هجرة العقول من أميركا
  • رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • محمد جاسم يحتفظ بعضوية المكتب التنفيذي لـ«عربي الجودو»
  • ارتفاع عجز الميزان التجاري في فرنسا ليبلغ 7.2 مليار يورو في فبراير الماضي
  • جاسم المطوع: هكذا تربي طفل ممتلئ ومشبع عاطفياً.. فيديو
  • إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني