منذ بدء الحرب على غزة.. إصابة 4 آلاف جندي اسرائيلي بإعاقات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن حوالي 4000 جندي إسرائيلي تعرضوا لإصابات تسببت في إعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وأشارت التوقعات إلى أن عدد مصابي الجيش سيرتفع إلى حوالي 30 ألف جندي، في المعارك الدائرة بالقطاع.
وأكدت مصادر أن "إسرائيل" تستعد لاستقبال عدد كبير من جنود جيشها الذين أصيبوا بالإعاقة، مع اعتراف حوالي 4000 جندي بحالات الإعاقة حتى الآن.
وبينت المصادر أن الحرب على غزة في أكتوبر الماضي نتجت عنها إصابات خطيرة بين صفوف الجيش الإسرائيلي، وأنه رغم ذلك، يحتفظ الجيش بسياسة عدم الكشف عن جميع تفاصيل الجرحى لتجنب التأثير السلبي على المعنويات العامة.
وأوضحت المصادر أن التقديرات تشير إلى أن العدد الإجمالي للجنود المعاقين قد يصل إلى حوالي 30 ألف جندي، حيث تم التعرف على حوالي 4000 جندي حتى الآن وفقا لتصنيف 3، الذي يمنحهم حقوق العلاج والرعاية المخصصة لأفراد الجيش ذوي الإعاقة في إسرائيل.
وأكدت المصادر أن الجنود المصابين يتلقون رواتبا وعلاجا دون الحاجة إلى إثبات أي شيء.
وأشارت إلى أن عمليات إعادة تأهيلهم ستنطلق في أقرب وقت ممكن لإعادتهم إلى الحياة اليومية.
يذكر أن جيش الإحتلال، كان قد اعلن عن تجنيد قوات احتياطية تصل إلى 360 ألف جندي في إطار الحرب المستمرة ضد غزة منذ السابع من أكتوبر، حيث بدأت العملية البرية في 27 من نفس الشهر.
وحتى صباح يوم الجمعة، سجل وفاة 520 ضابطا وجنديا في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، من بينهم 186 قتيلاً منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكري
(CNN)-- أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن جنديا قتل وأصيب 18 آخرون على الأقل، بعضهم في حالة صحية خطيرة، وذلك بعد هجوم إسرائيلي على موقع للجيش في جنوب لبنان.
وأضاف الجيش أن الموقع وهو حاجز عسكري تعرض لأضرار "خطيرة".
ويقع الحاجز في منطقة العامرية بين مدينتي صور والناقورة الساحليتين اللبنانيتين، وتم الإبلاغ عن قتال عنيف في المنطقة.
واتصلت CNN بالجيش الإسرائيلي للتعليق.
ويأتي الحادث وسط استمرار الجهود للتوسط في وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وينص اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة على دور أكبر للجيش اللبناني تحت نهر الليطاني في الجنوب، وهي المنطقة التي كانت معقلاً تاريخياً لحزب الله.