قصف محيط مستشفى الأقصى.. والهلال الأحمر تنشر مشاهد لعلاج الجرحى في خان يونس
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وثقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال نشر مقطع فيديو، الجهود المبذولة داخل مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، لعلاج جرحى الهجمات الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًروسيا: هذا ما سيحدث إذا أغرقت اسرائيل أنفاق غزةوأفادت الجمعية أن المستشفى، على الرغم من نقص الإمدادات الطبية والوقود الضروري لتشغيل مولد الكهرباء، مستمر في تقديم خدماته الطبية للمصابين نتيجة للهجمات المتواصلة على القطاع المحاصر.
وشددت الجمعية على أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف طواقم الهلال الأحمر ومراكزه الصحية جنوبًا وشمالًا في القطاع، ما أدى إلى استشهاد أفراد من الفرق الطبية وإصابة آخرين كانوا يحاولون تقديم العلاج.
ولفتت إلى اعتقال جنود الاحتلال لعدد من الأفراد الذين كانوا في مراكز الجمعية، حيث يظل مصير بعضهم غير معلوم حتى الآن.
Despite the shortage of medical supplies and fuel needed to operate the power generator, PRCS Al-Amal Hospital, in Khan Yunis, continues to provide medical services to the wounded due to the ongoing aggression on the #Gaza Strip. pic.twitter.com/kkkFZQnY6E
— PRCS (@PalestineRCS) January 12, 2024 قصف محيط مستشفى شهداء الأقصىوأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ فجر اليوم السبت، غارات جوية وقصفا مدفعيا على محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة.
منع وصول الإمدادات الإنسانية لشمال غزةوذكرت الأمم المتحدة في تقرير حديث عن الوضع في غزة أن منع "إسرائيل" الدخول إلى شمال القطاع أثر سلبا على وصول الإمدادات الإنسانية، حيث وصلت فقط 21% من الإمدادات المخطط لها من الغذاء والمياه والأدوية إلى سكان تلك المنطقة.
وأكد التقرير الأممي أن إسرائيل فرضت قيودا حادة على بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة منذ بداية العام، مع التشديد على أن هذه القيود تفوق تلك التي كانت مفروضة في ديسمبر الماضي.
اقرأ ايضاًمسيرات عالمية لنصرة غزة في 120 مدينةوأشار التقرير إلى تدهور حاد في وصول البعثات الإنسانية إلى شمال القطاع، حيث كان يصل في ديسمبر 13 بعثة من أصل 18 مخطط لها أن تصل، لكن هذا العدد قلص بشكل كبير في بداية العام الحالي.
وأضاف التقرير أن هذا الفقدان المستمر للمساعدة يؤدي إلى فقدان الأرواح وتفاقم معاناة مئات الآلاف من سكان شمال غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل إنكار سلطات الاحتلال لمنعها دخول المساعدات أو التحكم بها في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد طفل وإصابة مواطنان آخران، مساء اليوم السبت، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، الحى الشرقى من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن طواقمها نقلت شهيدا (14 عاما) وإصابتين، جراء قصف فى الحى الشرقى من مدينة جنين.
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.