وثقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال نشر مقطع فيديو، الجهود المبذولة داخل مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، لعلاج جرحى الهجمات الإسرائيلية. 

اقرأ ايضاًروسيا: هذا ما سيحدث إذا أغرقت اسرائيل أنفاق غزة

وأفادت الجمعية أن المستشفى، على الرغم من نقص الإمدادات الطبية والوقود الضروري لتشغيل مولد الكهرباء، مستمر في تقديم خدماته الطبية للمصابين نتيجة للهجمات المتواصلة على القطاع المحاصر.

وشددت الجمعية على أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف طواقم الهلال الأحمر ومراكزه الصحية جنوبًا وشمالًا في القطاع، ما أدى إلى استشهاد أفراد من الفرق الطبية وإصابة آخرين كانوا يحاولون تقديم العلاج. 

ولفتت إلى اعتقال جنود الاحتلال لعدد من الأفراد الذين كانوا في مراكز الجمعية، حيث يظل مصير بعضهم غير معلوم حتى الآن.

Despite the shortage of medical supplies and fuel needed to operate the power generator, PRCS Al-Amal Hospital, in Khan Yunis, continues to provide medical services to the wounded due to the ongoing aggression on the #Gaza Strip. pic.twitter.com/kkkFZQnY6E

— PRCS (@PalestineRCS) January 12, 2024 قصف محيط مستشفى شهداء الأقصى

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ فجر اليوم السبت، غارات جوية وقصفا مدفعيا على محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة.

منع وصول الإمدادات الإنسانية لشمال غزة

وذكرت الأمم المتحدة في تقرير حديث عن الوضع في غزة أن منع "إسرائيل" الدخول إلى شمال القطاع أثر سلبا على وصول الإمدادات الإنسانية، حيث وصلت فقط 21% من الإمدادات المخطط لها من الغذاء والمياه والأدوية إلى سكان تلك المنطقة.

وأكد التقرير الأممي أن إسرائيل فرضت قيودا حادة على بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة منذ بداية العام، مع التشديد على أن هذه القيود تفوق تلك التي كانت مفروضة في ديسمبر الماضي. 

اقرأ ايضاًمسيرات عالمية لنصرة غزة في 120 مدينة

وأشار التقرير إلى تدهور حاد في وصول البعثات الإنسانية إلى شمال القطاع، حيث كان يصل في ديسمبر 13 بعثة من أصل 18 مخطط لها أن تصل، لكن هذا العدد قلص بشكل كبير في بداية العام الحالي.

وأضاف التقرير أن هذا الفقدان المستمر للمساعدة يؤدي إلى فقدان الأرواح وتفاقم معاناة مئات الآلاف من سكان شمال غزة. 

وتأتي هذه التطورات في ظل إنكار سلطات الاحتلال لمنعها دخول المساعدات أو التحكم بها في قطاع غزة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية

(CNN)-- قُتل 11 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مساء السبت، بما في ذلك العديد من أفراد عائلة واحدة، وفقًا لمسؤولي مستشفى شهداء الأقصى.

وأبلغ خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، شبكة CNN، أن آخرين أُصيبوا في الغارة على منزل شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.

زوّدت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بموقع الغارة وطلبت التعليق.

وفي مكان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على نشطاء حماس كانوا يعملون "داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح" التي قال إنها كانت ذات يوم مدرسة في شمال مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن فرقه انتشلت ست جثث وعددًا من الجرحى من الموقع الذي يؤوي النازحين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا عن عمليات برية في منطقة بيت لاهيا على الحافة الشمالية لغزة، قال إنه "خلالها قضت القوات على عدد كبير من الإرهابيين وفككت مواقع البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها".

وتقول وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع تعرض لنيران كثيفة منذ يوم السبت.

وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الأحد، إن قذائف المدفعية استهدفت المباني القريبة من المستشفى، وأسقطت طائرات بدون طيار قنابل في ساحاته.

وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا علم لها بأي ضربات أو قصف على المستشفى السبت. لكن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصف التقارير عن الضربات حول مستشفى كمال عدوان - الذي تعرض لإطلاق نار متكرر - بأنها "مقلقة للغاية". 

ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توفير 5000 لتر من الوقود للمستشفى بالإضافة إلى إمدادات الدم ونقلت ثمانية مرضى إلى مستشفى آخر وسط "أعمال عدائية مستمرة وانفجارات بالقرب من المستشفى أثناء المهمة".

وتمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم تسع شاحنات من الوصول إلى حي في بيت حانون شمال غزة، الذي انقطعت عنه المساعدات لأكثر من 75 يومًا. وتضمنت القافلة شاحنتين من المياه المعبأة وسبع شاحنات من دقيق القمح والأغذية المعلبة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي. 

ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وشهد منتج لشبكة CNN طوابير طويلة للحصول على الطعام في منشأة تابعة لمنظمة غير حكومية في وسط غزة، السبت.

وقالت إحدى النساء، يسرى سالم أبو الروس، إنها كانت هناك لتأمين الغذاء لأطفالها، حيث لا تستطيع تحمل تكاليف الدقيق وغيره من الأساسيات. وقالت: "لولا الجمعية الخيرية، لكان الوضع لا يطاق".

وأضافت أم أخرى، آية البطون، إن مرض ابنتها السابق تفاقم بشكل كبير أثناء الصراع بسبب نقص التغذية.

وتابعت: "قبل الحرب، كان وزنها حوالي 9.5 كيلوغرام؛ أما الآن، فقد انخفض إلى 4 كيلوغرامات بسبب نقص الغذاء والماء. وحتى لو كان الغذاء متاحًا، فهو باهظ الثمن للغاية - لا نستطيع تحمله لها".

وقالت الأم: ""في كل مرة أنظر إليها، أشعر أنها لن تعيش لفترة أطول".

كانت هناك بعض علامات التفاؤل بشأن الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن، لكن النقاط الشائكة لا تزال قائمة وتستمر القوات الإسرائيلية في العمل في جميع أنحاء غزة.

غزةمنظمة الصحة العالميةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • 3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • الشوا: قوات الاحتلال تستهدف مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
  • تكدس الجرحى والمرضى بأروقة مستشفى كمال عدوان
  • القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • نقل شهداء ومصابين إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة.. فيديو
  • القسام تبث مشاهد لاستهداف موقع عسكري إسرائيلي بطائرة انتحارية