3 مراهقين ابناء عمومة نفذو عملية ادورا في الخليل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية انه تم التعرف على منفي عملية مستوطنة ادورا في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة واشارت الى انهم 3 مراهقين وهم ابناء عمومه وقد استشهدو في اشتباكات مع قوات الاحتلال بعد اصابة احد اثنين من المستوكنين بجروح متوسطة
وقالت المصادر ان الشهداء هم
- إسماعيل احمد يوسف أبو جحيشة "19 عاماً"
- محمود عرفات يوسف أبو جحيشة "16 عاماً"
- عدي اسماعين يوسف أبو جحيشة "16 عاماً"
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم منازل عائلات الشهداء في بلدة إذنا غرب الخليل وقامت باعتقال عددا من أقاربهم وصادرت نحو 20 مركبة
واقتحم المهاجمين في وقت متاخر من ليلة امس الجمعة مستوطنة ادورا في مدينة الخليل في الضفة الغربية ودارت اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اطلقت على الفور قنابل إضاءة في أجواء المستوطنة كما طلب من من مستوطني “أدورا” التزام المنازل وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان قبل ان يتم الاعلان عن تصفية المهاجمين وهم من بلدة اذنا في مدينة الخليل
3 شهداء الليلة الماضية من بلدة إذنا غرب الخليل عقب إطلاق قوات الإحتلال الصهيوني الرصاص عليهم قرب مستوطنة "أدورا"غرب المدينة وهم( أبناء عم)
"إسماعيل احمد يوسف أبو جحيشة
19 عاماً
"محمود عرفات يوسف أبو جحيشة 16 عاماً
"عدي إسماعيل يوسف أبو جحيشة 16 عاماً
في جنة الخلد إن شاء "الله" pic.
وكشفت التحقيقات الاسرائيلية انه "بعد الاشتباه بالعبث بالسياج والتعرف على مشبوهين يتجولون في المنطقة الصناعية، تم إطلاق إنذار في المستوطنة وطلب من السكان حبس أنفسهم في منازلهم، في نفس الوقت إنذار المستوطنة. وتم استدعاء فرقة والعديد من القوات الأمنية".
وقال التحقيق ان اسرائيلي اصيب بجروح متوسطة "وقُتل إرهابي واحد وفر اثنان آخران على ما يبدو إلى خارج المستوطنة" قبل ان يتم الاعلان عن سقوط الشهيدين الاخرين
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن عملية الطعن التي نفذها أحد مقاتلي كتائب القسام، والتي أسفرت عن مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، تعكس الانتقال إلى مرحلة نوعية جديدة من الاستهدافات من المسافة صفر.
وأعلنت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قيام أحد مقاتليها بطعن ضابط و3 جنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم في جباليا شمالي قطاع غزة.
ووفقا لحماس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المقاومة باستخدام الطعن للقضاء على القوات الإسرائيلية، وهي تتطلب خبرة وجرأة وخبرة في التنفيذ.
ورجّح الخبير العسكري أن يكون القتلى من لواء كفير المتخصص في حرب المدن، لأنه هو الذي يعمل في مخيم جباليا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطعن يثير تساؤلات بشأن دوافعه.
وبغض النظر عن ملابسات العملية، فإنها -برأي حنا- تعكس ما يمثله مخيم جباليا من أهمية بالنسبة للمقاومة، خصوصا في ظل حديث أحد قادة الفرق الإسرائيلية عن أن مقياس النجاح هو رؤية المنطقة بين محور نتساريم ومعبر إيريز (بيت حانون) خالية من السكان والمنازل.
تدمير المنطقة
وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على صور تظهر قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بتدمير المنازل في جباليا، وذلك بعد يوم واحد من تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس"، ونقلت فيه عن ضابط إسرائيلي تأكيده أن قوات الاحتلال تعمل كمليشيا في هذه المنطقة.
إعلانووفقا للتحقيق، فإن قوات الاحتلال تتسابق فيما بينها لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في المنطقة، التي يقولون إنها لا تخضع لأي قوانين أو محاسبة، وإن الأوامر تنص على قتل كل من يتحرك فيها حتى لو كان مدنيا.
ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب، فيما يعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا، وأسفرت حسب الصور عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.