تعمل ناشطة نمساوية على تشكيل مجموعة مكونة من 50 شخصاً، لمساعدتها في توزيع ثروتها الضخمة التي ورثتها عن جدتها، والبالغ قدرها قرابة 155 مليون دولار أمريكي.

وتقول مارلين إنغلهورن (31 عاماً)، وهي ناشطة نمساوية مهتمة بمكافحة عدم المساواة في العالم، إنها ورثت ثروة كبيرة، لذا قررت أن توزعها بشكل عادل.

ولتنفيذ قرارها، أرسلت مارلين دعوات إلى 10 آلاف شخص تم اختيارهم عشوائياً، وطالبتهم بإكمال استبيان قصير، ليتم تقليص عددهم إلى 50 شخصاً.



وبعد اختيارهم، سيشكلون لجنة لتقديم أفكار حول كيفية إنفاق الثروة.

وأعلنت الناشطة، بأنها لن تلعب أي دور في عملية صنع القرار، وأنها لن تمانع إن تم تسليم الثروة بأكملها إلى منظمة واحدة في النمسا أو خارجها، وأكدت على أن الأموال يجب أن لا تذهب إلى أنشطة معادية أو غير إنسانية، أو إلى منظمات أو مشاريع ربحية.

وسوف تجتمع اللجنة، عدة مرات بين شهري مارس (آذار) ويونيو (حزيران) هذا العام، بحضور خبراء للمساعدة.

وسيتم تغطية تكاليف سفر أعضاء اللجنة، وسيحصل كل منهم على 1200 دولار عن كل جلسة يحضرونها في عطلة نهاية الأسبوع.

ولم تكشف مارلين بالضبط عن مقدار الميراث الذي سيتم التبرع به من ثروتها، لكنها تحدثت سابقاً عن رغبتها في التخلي عن 90% من الثروة على الأقل، وفق ما أورد موقع "مترو" الإلكتروني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أزمة الدواجن والبيض في مصر.. جهود حكومية ومبادرات مصرفية لدعم القطاع

في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الثروة الداجنة في مصر، حيث يمثل دعم صغار المنتجين وتطوير المزارع المتوقفة خطوة حيوية في تعزيز هذا القطاع الحيوي وضمان استدامته.

وتسعى الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص والبنوك إلى توفير التمويل اللازم للمزارعين ومربي الدواجن، مع التركيز على دعم المشروعات الصغيرة وإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار السوق وضمان توافر المنتجات بأسعار مناسبة.

اكتفاء ذاتي من الثروة الداجنة 

وفي هذا الإطار قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا من الثروة الداجنة، مع تصدير الفائض إلى الخارج بعد توقف دام 15 عامًا. 

وأوضح "سليمان" في تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، أن القطاع يضم أكثر من 40 ألف منشأة داجنة، منها 3750 مزرعة متخصصة في إنتاج بيض المائدة، حيث تنتج مصر نحو 14 مليار بيضة سنويًا.

قطاع حيوي يوفر ملايين فرص العمل 

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على ضبط الأسواق من خلال تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة التصدير، مما ساهم في انخفاض أسعار الدواجن بنسبة تتراوح بين 15-20%، بالإضافة إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة تصل إلى 50%.

وأضاف سليمان أن قطاع الثروة الداجنة يوفر فرص عمل لأكثر من 3.5 مليون مواطن، ما يجعله ركيزة أساسية للاقتصاد المصري. 

وأشار إلى أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات دقيقة تضم 125 ألف ترخيص للمزارع العاملة، وتحرص على معاينة أي مزرعة قبل إصدار ترخيص التشغيل لضمان جودة الإنتاج.

من جهته، أكد هشام نجم، رئيس مجموعة مخاطر الائتمان بالبنك الزراعي، أن البنك يقدم تسهيلات كبيرة لدعم صغار الفلاحين ومربي الدواجن.

تفاصيل المبادرة 

وأوضح أنه تم تخصيص 500 مليون جنيه لإعادة تشغيل المزارع المتوقفة، بالإضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة بفائدة ميسرة تبلغ 5% حتى مبلغ 50 مليون جنيه.

ولفت إلى أن البنك الزراعي يعمل حاليًا على دراسة أوضاع 35 عميلًا من منتجي الدواجن للحصول على تمويل جديد ضمن مبادرة الفائدة المخفضة.

 وأكد أهمية تقديم ضمانات جادة من قبل المزارعين للحصول على القروض. كما أوضح أن البنك يتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن لضمان تحقيق طفرة حقيقية في قطاع الدواجن.

تحديات وآمال

على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع، يُظهر التعاون بين الحكومة والبنك الزراعي ومنتجي الدواجن جهودًا واضحة لدعم هذا القطاع الحيوي. 

مع استمرار هذه المبادرات، يأمل العاملون في القطاع والمستهلكون على حد سواء أن تسهم الإجراءات في تعزيز الاستقرار وتوفير الدواجن والبيض بأسعار مناسبة في السوق المحلي.

الأزمات والإنجازات

يُعد قطاع الثروة الداجنة في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويوفر فرص عمل للملايين. 

ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات كبيرة تتراوح بين ارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة الاعتماد الكبير على الاستيراد، وبين الحاجة إلى تطوير البنية التحتية للمزارع وتحسين الإنتاجية.

على مدار السنوات الأخيرة، استطاعت مصر تحقيق طفرة في الإنتاج المحلي، مما أدى إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج الدواجن والبيض، مع تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية. 

ومع ذلك، شهد السوق تقلبات في الأسعار نتيجة أزمات اقتصادية عالمية ومحلية، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة كبيرة قبل أن تتراجع مؤخرًا بنسبة تصل إلى 50%.

 

مقالات مشابهة

  • محكمة تعز تقضي بسجن ثلاثة أشخاص في قضية ابتزاز ناشطة
  • "مهرجان صحار" يحتفل باليوم العالمي للثروة السمكية
  • «كوداك» الأميركية لمعدات التصوير تبيع مجموعة أصول إلى «ماستركارد»
  • بحث سبل تعزيز حماية الثروة الحيوانية
  • كيف جمعت روائية بريطانية ثروة قدرها 600 مليون جنيه إسترليني؟
  • هل تستطيع السعودية مواكبة موجة الإنفاق الطموحة على المشاريع الضخمة؟
  • أزمة الدواجن والبيض في مصر.. جهود حكومية ومبادرات مصرفية لدعم القطاع
  • رابط كشف توزيع الطحين
  • الصدر يفتح مضيف آل الصدر في طرابلس ويدعو الى توزيع وقود التدفئة على اللاجئين
  • شركة مدكو تواصل توزيع مادّة المازوت على مراكز الإيواء