قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، لا أساس لها من الصحة وذلك باعتراف قادة من دولة الاحتلال أنفسهم.

وأكد القطامى، أن فى نهاية شهر أكتوبر الماضى، وفى تصريح سابق لوزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أكد بما لا يدع مجالا للشك مسئولية إسرائيل عن إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر، وقال إن بلاده لن تسمح بدخول الموارد الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين أسرتهم، ولن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى ديارهم"، متابعا: “هذه التصريحات موثقة بالصوت والصورة ومن ثم كل ما أثاره فريق الدفاع أمام محكمة العدل الدولية لا أساس له من الصحة”.

وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مارك ريجيف كبير مستشاري رئيس وزراء دولة الاحتلال، قال في تصريحات نشرتها شبكة سي إن إن الأمريكية أفى أكتوبر الماضي إن تل أبيب "لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة حتى لو أخلي سبيل جميع المحتجزين واتهم حماس بالاستيلاء على المساعدات وفق مزاعمه في ذلك الوقت، وهي أيضاً تصريحات تؤكد سلطة تل أبيب علي الجانب الفلسطيني من المعبر، كل هذه التصريحات تؤكد أن اسرائيل تناقض نفسها وتشيع كذبا بأن مصر هى المسئولة عن المعبر من الجانبين وهذا أمر غير صحيح ولا أساس له من الصحة على الإطلاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو القطامي

إقرأ أيضاً:

«أحسن فريق» يرسم لوحة رياضية كل صباح

 

مع أولى نسائم الفجر الباكر، وعند تقاطع الضوء مع النسمات الأولى لنهار جديد، تنبعث الحياة في أبهى صورها من قلب حديقة الثورة في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتجمع «أحسن فريق» راسماً لوحة فنية بشرية لا تقل عن إبداع فنان تشكيلي بارع، وهي في الأساس تشكيلات للتمارين الرياضية.

هنا لا تكتفي الأجساد بالحركة، بل تتناغم العزائم مع نبض القلوب، فكل فرد من أفراد الفريق يمارس تمارينه البدنية بروح من الالتزام والحماسة التي تزداد يوماً بعد يوم، حتى بات هذا التجمّع رمزاً للصحة والنشاط، وملتقى يجمع بين الرياضة والتواصل الاجتماعي.

وسنستعرض اليوم لوحتين فنيتين رياضيتين، في الأولى نرى أحد التمارين التكميليّة وقد بلغت أوجها، وفيها يستند الأعضاء على الجدران في تمرين الدفع الأمامي؛ لتقوية عضلات الصدر والذراعين، يُنفذ بدقة وانضباط عبر عشرين تكراراً، ويتم فيها العد الجماعي معطيًا مقطوعة موسيقية بديعة تضاف إلى اللوحة الفنية، حيث تشكّل الأجساد المستندة بانسيابها على الجدار صفًا يشبه منحوتة بشرية حيّة.

أما في الثانية، فتمرين إسناد القدم على المرتفعات الصغيرة وثني الركبة يبرُز كأحد التمارين الوقائية المهمة لتقوية مفاصل القدم والركبة لتشكل درعًا وقائيًا ضد احتكاك المفاصل، ومن خلاله تتجلى مرونة الأجساد ورشاقتها، في تناغم جماعي يبعث على الإعجاب، وكأنّها رقصة بارعة على إيقاع الحياة.

إنّ هذا المشهد لا يعكس فقط المجهود البدني، بل يُبرِز البُعد الاجتماعي الذي يجعل من الرياضة صباحًا منصة للتآلف والتشجيع المتبادل بين مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية بمختلف أنواعها، ويوحّدهم هدف الصحة والعافية، ويجمعهم حبّ الحركة واللقاء.

وكان قد سبق هذين التمرينين 34 تمريناً أعطت لكل عضو من أعضاء الجسم حقه من الرأس إلى القدمين، وتتخلل بعض التمارين استعراضات ومداعبات ترفيهية تضفي جواً من المرح على كل الأعضاء.

وحديقة الثورة تمثل المقر الرئيسي الذي تأسس فيه «أحسن فريق»، وبالمثل يخرج 22 فرعًا آخر منتشرة في حدائق وملاعب مختلف أنحاء أمانة العاصمة وفي عدد من المحافظات.

ومع كل شهيق وزفير، ومع كل عضلة تنبض بالحياة، نرى الصحة تتجلى، والفن ينبض بعفوية، والاجتماع الإنساني يرتقي إلى معناه الأجمل.

ومن المفارقات أن تلك المبادرة أتت بهذا الجمال في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد للحصار الجائر، وللعدوان الصهيوأمريكي، ليثبت كل أبناء اليمن أنهم فوق التحديات أياً كان حجم المعتدي.

«أحسن فريق» رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة…

* عزيز الباروت – عضو اللجنة الإعلامية لأحسن فريق

مقالات مشابهة

  • «أحسن فريق» يرسم لوحة رياضية كل صباح
  • اللجنة الدولية للنقد والمالية تدعو لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات اقتصادية عالمية
  • الشيباني: سوريا لن تمثل تهديدا لأي دولة بما فيها إسرائيل
  • النواب يناقش مشروع قانون تحويل "هيئة الثروة المعدنية" إلى هيئة اقتصادية.. الأحد
  • المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية
  • خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟