دعوات واسعة لمقاطعة البضائع الألمانية بعد انحيازها لإسرائيل في لاهاي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات واسعة لمقاطعة البضائع والمنتجات الألمانية بسبب انحياز برلين إلى الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بلاهاي، ضد الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا.
وقال ناشطون إن انحياز ألمانيا "الفاضح" إلى الاحتلال الإسرائيلي رغم جرائمه والمجازر التي ارتكبها في قطاع يستدعي مواقف شعبية حول العالم ضد المنتجات الألمانية.
وذكر ناشطون أن النجاح غير المسبوق لحملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكي حول العالم، سيكون دافعا قويا لمقاطعة ألمانيا ومنتجاتها.
والجمعة، قالت الحكومة الألمانية إنها قررت الانضمام كطرف ثالث لدعم موقف دولة الاحتلال في قضية "الإبادة الجماعية" المنظورة في محكمة العدل الدولية.
وذكرت الحكومة في بيان "نرفض بحزم وصراحة اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية". محذرة مما وصفته "الاستغلال السياسي لهذه التهمة".
وشكر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو مستشار ألمانيا على انضمام برلين كطرف ثالث في مداولات دعوى جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية، كـ"أول دولة في العالم تتخذ هذا القرار".
وانتهت الجمعة، أعمال اليوم الثاني من محاكمة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتتهم فيها الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
الحكومة الألمانية أول دولة في العالم تعلن رسميا منذ دقائق أنها ستتدخل قانونيا إلى جانب إسرائيل في الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا امام محكمة العدل الدولية عند نظر الشق الموضوعي الخاص بتهمة الإبادة
هذا أوان مقاطعة ألمانيا ???????? https://t.co/ZPWzoQ6NBe
مش تستحي المانيا من تاريخها النازي الدموي وتصمت، لا! مصرة على التوغل في الوحل. ستساند الكيان في الدعوة المقدمة ضده. فعلا، طنجرة ولقت غطاها. #مقاطعة_المانيا
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) January 12, 2024مع الأصوات التي تطالب بضرورة مقاطعة المنتجات الألمانية بعد أن أصبحت ألمانيا أول دولة في العالم تقرر التدخل للدفاع عن الكيان الصهيـ.ـوني في محكمة العدل الدولية، هنا يأتي دور الشعوب الحرة التي تدعم وبشكل مباشر ومستمر قضية الأمة أجمع "القضية الفلسطينية". pic.twitter.com/0X0KQt7tVq
— الشيبة خلفان (@5alfan1) January 12, 2024دولة ألمانيا الصهيونية تعلن دخولها كطرف ثالث للدفاع عن الصهاينة في محكمة العدل الدولية
ندعو لمقاطعة منتجات هذه الدولة في كل انحاء العالم
منتجات المانيا معروفة وهذه أهم عشر شركات ألمانية قاطعوها من الابرة حتى السيارة#غزة#غزة_تنتصر #البحر_الأحمر #مقاطعة #فلسطين_قضيتنا pic.twitter.com/LBzzmBUM9M
رفضت #ألمانيا اتهامات الإبادة الجماعية ضد #إسرائيل أمام #محكمة_العدل_الدولية وقررت الانضمام كطرف ثالث لدعم موقف الاحتلال وبذلك تكون ألمانيا أول الداعمين للمجازر في #غزة بما يؤكد علينا مقاطعة بضائع ألمانيا التي بدأت تنافس فرنسا في حرب المسلمين #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية1173
— د. محمد الصغير (@drassagheer) January 13, 2024مقاطعة ألمانيا https://t.co/fJPtQ45ycO
— DIMA TAHBOUB (@DTABOUB) January 12, 2024أنا مواطنة كويتية ساءني التحيز السافر لألمانيا مع دولة الاحتلال الصهيوني واصطفافها السافر بدون حياء ضد الشعب الفلسطيني وعدم احترامها للشعوب العربية والاسلامية .
أدعو الجميع إلى #مقاطعة_ألمانيا سياحياً ومقاطعة منتجاتها كاملة .#مقاطعة_المنتجات_الألمانية pic.twitter.com/1K6MNopvRo
ألمانيا تقرر الدفاع عن العدو في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا.
دورنا في المغرب:
1 إعداد لائحة شركات ومؤسسات ألمانية
2 إطلاق حملة مقاطعة#GazaGlobalAction pic.twitter.com/lXURWpuE6f
#مقاطعة_البضائع_الألمانية اصبح واجب وطني لمنع إبادة الشعب الفلسطيني بدعم ألمانيا لميليشيات نتنياهو https://t.co/pxaMG5ytUD
— Jose (@Mane31n) January 12, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محكمة العدل غزة المانيا الفلسطينية المانيا فلسطين غزة لاهاي محكمة العدل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة مقاطعة البضائع جنوب أفریقیا pic twitter com دولة فی
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الأوروبية: الجنس والجنسية كافيان لمنح النساء الأفغانيات حق اللجوء
قضت محكمة العدل الأوروبية، يوم الجمعة، بأن الجنس والجنسية وحدهما كافيان لمنح اللجوء للنساء الأفغانيات، في الوقت الذي تُقلص فيه حركة طالبان حقوق المرأة بشكل حاد في البلاد.
رفضت السلطات في النمسا منح صفة لاجئ لامرأتين أفغانيتين بعد أن تقدمتا بطلب لجوء في عامي 2015 و2020. وقد طعنتا بالقرار أمام المحكمة الإدارية العليا النمساوية، التي طلبت بدورها حكمًا من محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في حكم محكمة العدل الأوروبية: ”ليس من الضروري إثبات وجود خطر تعرض مقدمة الطلب فعليًا وعلى وجه التحديد لأعمال الاضطهاد إذا عادت إلى بلدها الأصلي"، مضيفةً: "يكفي أن يؤخذ في الاعتبار جنسيتها وجنسها فقط".
منذ عودة حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان إلى السلطة في عام 2021، ضيقت حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان الخناق على حقوق المرأة، بما في ذلك القيود المفروضة على التعليم والعمل والاستقلالية العامة في الحياة اليومية.
في آب/ أغسطس، قننت طالبان مجموعة طويلة من القواعد بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية. ويتم تطبيقها من قبل وزارة الأخلاق، التي تقول إنها احتجزت آلاف الأشخاص بسبب الانتهاكات. ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة طالبان إلى إلغاء مجموعة من القوانين التي اعتبر أنها تحاول تحويل النساء إلى ظلال.
ووفقاً لوثيقة المحكمة، تدّعي أ. هـ. أنها فرت من أفغانستان إلى إيران مع والدتها وشقيقاتها في سن 13-14 عاماً تقريباً بعد أن حاول والدها المدمن بيعها.
Relatedشاهد: طالبان تقيد مراسم الشيعة في إحياء ذكرى عاشوراء بأفغانستان"ممر إنساني" فرنسي لإجلاء نساء أفغانيات مهددات من حركة طالبان شاهد: خمس سيدات أفغانيات يروين ما عشنه بعد فرارهن من طالبان وإجلائهن إلى باريسأما السيدة الأخرى ف.ن.، فلم تعش في أفغانستان قط، بل عاشت مع عائلتها في إيران المجاورة دون تصاريح إقامة، مما يعني أنه لم يكن لديهم الحق في العمل ولم تتمكن من تلقي التعليم. وقد هربت من إيران قبل أن تتقدم بطلب لجوء إلى النمسا.
وقالت السيدة إنها "إذا عادت إلى أفغانستان، بصفتها امرأة، ستتعرض لخطر الاختطاف، ولن تتمكن من الذهاب إلى المدرسة وقد لا تتمكن من إعالة نفسها دون أسرتها"، حسبما جاء في وثيقة قضية محكمة العدل الأوروبية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طالبان تحظر على المرأة رفع صوتها أو الضحك علنا.. تعرفوا على مقبرة النساء وهن أحياء في أفغانستان ألمانيا ترحل 28 أفغانيا إلى وطنهم للمرة الأولى منذ حكم طالبان الأمم المتحدة تدين قرار طالبان بحظر ظهور النساء في الأماكن العامة محكمة العدل الأوروبية حقوق المرأة طالبان أفغانستان الاتحاد الأوروبي النمسا
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا