ولي العهد الأردني يثمن تصويت سنغافورة لصالح وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعرب ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عن قلقه إزاء الخطاب المتطرف المتصاعد الذي يغذي الصراع.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، في سنغافورة، الوزير الأول والوزير المنسق للأمن القومي تيو تشي هين، ووزير التعليم والوزير المسؤول عن الخدمة العامة تشان تشون سينج.
وتم التأكيد، خلال اللقاء، على العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، وتم بحث سبل تعزيز أمنهما القومي في ظل وجود البلدين في مناطق محاطة بالاضطرابات الجيوسياسية.
كما جرى التأكيد على أهمية توسيع الشراكة في مجالات مكافحة الإرهاب من خلال برامج التدريب المشتركة وبناء القدرات، والتنسيق إزاء المخاطر الأمنية التي تواجه المنطقة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وسبل التعاون في مجالات التكنولوجيا الدفاعية والأمن السيبراني، لما لدى البلدين من اهتمام مشترك وخبرات متنوعة في هذه الملفات.
وأكد ولي العهد، طبقا لبيان الديوان الملكي، أن الأردن لا يدخر جهدا للعمل نحو السلام والأمن في الإقليم والمنطقة، مشددا على أن المنطقة لن تنعم بالسلام والاستقرار ولن تتوقف دوامات العنف والتطرف المتزايد فيها، ما لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وثمن تصويت الحكومة السنغافورية لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تقدم به الأردن لوقف العدوان على غزة.
من جانبهما، أشاد الوزيران بدور الأردن المحوري، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في الشرق الأوسط، وبجهود المملكة في العمل نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقد راعى ولي العهد الأردني، اليوم، بالعاصمة السنغافورية، وبحضور الأميرة رجوة الحسين، إطلاق المعرض الأردني بمنطقة حدائق الخليج (جاردنز باي ذا بي).
وجالا ولي العهد، في مرافق المعرض الذي يساهم في الترويج السياحي للأردن، وتعزيز وتوسيع التبادل السياحي بين البلدين، قبل أن يشارك في زراعة أول شجرة زيتون أردنية بحدائق الخليج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنغافورة الأردن الديوان الملكي ولی العهد
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
بدأت في محافظة دهوك فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق.
ويشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
ويؤكد القائمون على المنتدى الذي سيستمر ليومين أنه يتضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالية لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.