إيطاليا.. فيديو لأكثر من 150 رجلا يؤدون التحية الفاشية وميلوني تدافع عن حكومتها (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لأكثر من 150 رجلا يؤدون تحية الفاشية وسط العاصمة روما غضبا في إيطاليا، بينما وصفت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني ردود الأفعال بأنها "هجمات غير مبررة على حكومتها".
ووقع هذا الحدث، الذي يخضع الآن للتحقيق من قبل الشرطة الإيطالية، في 7 يناير الجاري خلال إحياء الذكرى السنوية لمقتل ثلاثة نشطاء من الفاشيين الجدد قبل 46 عاما.
Hundreds of fascists marched in Italy doing the Roman salute used by the fascist leader Benito Mussolini until his death in 1945. The mob gathered on the anniversary of a far-left ambush attack against the youth organization of the far-right Italian Social Movement (MSI) party,… pic.twitter.com/iRB1zmpb2j
— red. (@redstreamnet) January 8, 2024ويقام هذا الحدث سنويا بحسب ما ذكره أحد الشهود لـ"سي إن إن" الذي يعيش بالقرب من مكان أداء التحية وهو المقر السابق لحزب "الحركة الاجتماعية" الإيطالي المنحل الآن، والذي انبعث من رماد الحزب الفاشي للديكتاتور بينيتو موسوليني بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت "سي إن إن" إنه ذات الحزب الذي بدأت منه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني مسيرتها السياسية عندما كانت شابة، وهو الحزب الذي بنت منه حركة "إخوة إيطاليا".
يشار إلى أن زعماء المعارضة في إيطاليا يطالبون ميلوني بحظر أحزاب الفاشية الجديدة، ورفضت ميلوني التعليق مباشرة على الحدث ولكنها وصفت ردود الفعل بأنها "هجمات غير مبررة على حكومتها".
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحرب العالمية الثالثة النازية تطرف جورجا ميلوني روما غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط إجراءات عسكرية مشددة.
وتوافد المصلون من مدينة القدس المحتلة وضواحيها ومدن الضفة الغربية، إلى المسجد الأقصى المبارك لتأدية صلاة الجمعة.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان على مدينة القدس وعلى المسجد المبارك.
وقال الشيخ صبري، إن ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك، بل إعلان حرب مفتوحة على المسجدِ، مبيناً أن الاحتلال ومستوطنيه أعلنوا الحرب على كل ما هو فلسطيني وإسلامي في مدينة القدس.
وتتجدد الدعوات لأهالي القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 للحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين.