سياسي فرنسي بعد فقدان أسلحة بمليار دولار: واشنطن ستمتنع عن تقديم المساعدة لكييف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال فلوريان فيليبو زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين، على شبكة التواصل الاجتماعي X، إن واشنطن سترفض تقديم أي مساعدة أخرى لكييف بسبب مشاكل في جرد الأسلحة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مفتش وزارة الدفاع الأمريكية روبرت ستورتش في تقرير له، إن البنتاغون لم يتابع بشكل صحيح عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وشدد على أنه لا يزال مجهولا حتى الأن، مصير أسلحة تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار من إجمالي تسليم بقيمة 1.
وأضاف السياسي الفرنسي: "هذا سيشجع الكونغرس على رفض توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، خاصة وأن الفساد يعم بشكل مريع في هذه الدولة".
قبل ذلك انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، المساعدات الغربية لأوكرانيا، وقال إن الأموال التي خصصها الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا لا تستخدم للإبداع بل توجه إلى الحرب، ومستوى الفساد في كييف آخذ في الارتفاع.
ويوم أمس، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، متحدثا عن اختفاء الأسلحة الموردة إلى كييف، إن "السرقة تجري في دماء الفاسدين من أتباع بانديرا على المستوى الجيني".
ووفقا لصحيفة بوليتيكو، يسود القلق في البيت الأبيض بخصوص مشكلة الفساد في أوكرانيا بشكل أكبر مما يتم الاعتراف به بشكل علني.
بالإضافة إلى ذلك، صرح الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا أن فضائح الفساد في أوكرانيا تؤثر على قرار الدول الغربية بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد الكونغرس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وأوضح، أن هناك رسالة واضحة إذا حدث هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية.