قال فلوريان فيليبو زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين، على شبكة التواصل الاجتماعي X، إن واشنطن سترفض تقديم أي مساعدة أخرى لكييف بسبب مشاكل في جرد الأسلحة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مفتش وزارة الدفاع الأمريكية روبرت ستورتش في تقرير له، إن البنتاغون لم يتابع بشكل صحيح عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا.

وشدد على أنه لا يزال مجهولا حتى الأن، مصير أسلحة تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار من إجمالي تسليم بقيمة 1.

699 مليار دولار.

إقرأ المزيد سرقوا مليارات.. وزير دفاع أوكرانيا يكشف مخطط فساد كبير في الجيش الأوكراني

وأضاف السياسي الفرنسي: "هذا سيشجع الكونغرس على رفض توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، خاصة وأن الفساد يعم بشكل مريع في هذه الدولة".

قبل ذلك انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، المساعدات الغربية لأوكرانيا، وقال إن الأموال التي خصصها الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا لا تستخدم للإبداع بل توجه إلى الحرب، ومستوى الفساد في كييف آخذ في الارتفاع.

ويوم أمس، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، متحدثا عن اختفاء الأسلحة الموردة إلى كييف، إن "السرقة تجري في دماء الفاسدين من أتباع بانديرا على المستوى الجيني".

ووفقا لصحيفة بوليتيكو، يسود القلق في البيت الأبيض بخصوص مشكلة الفساد في أوكرانيا بشكل أكبر مما يتم الاعتراف به بشكل علني.

بالإضافة إلى ذلك، صرح الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا أن فضائح الفساد في أوكرانيا تؤثر على قرار الدول الغربية بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد الكونغرس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا

بغداد اليوم -  بغداد

دق الخبير الاقتصادي علاء الفهد، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، ناقوس الخطر، محذراً من تداعيات انخفاض أسعار النفط العالمية على الموازنة العراقية، مؤكداً أن الانخفاض بمقدار دولار في سعر برميل النفط يُترجم إلى خسائر تُقدر بمليار دولار سنوياً، ما يُهدد تمويل الرواتب والمشاريع التنموية في البلاد.  

مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة

أكد الفهد أن العراق لا يزال يعتمد بنسبة 85% على الإيرادات النفطية في تمويل موازنته العامة، ما يجعله عرضة للصدمات الاقتصادية العالمية، خاصة مع تقلبات أسواق الطاقة، وأوضح أن انخفاض سعر البرميل الواحد بمقدار "دولار واحد" فقط سيؤدي إلى خسارة "مليار دولار سنويًّا" من إجمالي الإيرادات، وهو ما ينعكس مباشرة على تمويل المشاريع الحيوية ورواتب الموظفين، التي تُشكِّل عبئًا كبيرًا على الموازنة.  

الغاز المصاحب.. استثمارات واعدة وتحديات زمنية

على الرغم من جهود الحكومة لتنويع مصادر الدخل، مثل مشاريع استثمار الغاز المصاحب، أشار الفهد إلى أن العراق لن يتمكن من استغلال كامل طاقته في هذا القطاع قبل عام 2028، بسبب الحاجة إلى استثمارات ضخمة وبنى تحتية متطورة، وأضاف: "هذه المشاريع ضرورية لتقليل الاعتماد على النفط، لكنها تحتاج وقتًا وتمويلًا قد لا يتوفران في ظل الأزمات المالية الحالية".  


سقف الـ80 دولارًا: خط أحمر للموازنة

بيَّن الفهد أن السعر الحالي لبرميل النفط (المُحدد في الموازنة العامة) يشكل "خطًّا أحمر" للحكومة، محذرًا من أن أي انخفاض عن سقف 80 دولارًا للبرميل سيُضعف قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، بدءًا من دفع الرواتب وحتى تنفيذ المشاريع التنموية. ولفت إلى أن استمرار الهبوط في الأسعار قد يُجبر العراق على خفض الإنفاق أو اللجوء إلى خيارات تمويلية مُكلفة، مثل الاقتراض.  


مُبادرات التنويع: خطوات بطيئة ومخاوف من المستقبل

فيما أشاد الخبير بالجهود الحكومية لتنشيط الإيرادات غير النفطية، مثل تطوير القطاعات الزراعية والصناعية، أشار إلى أن هذه الإجراءات "لا تزال في مراحلها الأولية"، ولم تُنتج بعدُ عوائد ملموسة تُعوِّض النقص المحتمل في الإيرادات النفطية. وأكد أن تعزيز هذه المبادرات يتطلب إصلاحات تشريعية وجذب استثمارات أجنبية، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية والدولية.  

لماذا الوضع أكثر خطورة الآن؟ 

تزامن انخفاض الأسعار مع الحاجة لتمويل إعادة إعمار المناطق المُدمرة، مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر يزيد من ضغوط الإنفاق الاجتماعي، إضافة الى المنافسة الإقليمية في قطاع الطاقة تَفرض تحديات إضافية على العراق.  

تحذيرات الفهد تُسلط الضوء على إشكالية هيكلية في الاقتصاد العراقي، تُعيد إلى الأذهان أزمات سابقة عانى منها البلد بسبب تقلبات أسعار النفط. وفي الوقت الذي تُسرع فيه دول عربية مجاورة نحو تحولات اقتصادية جذرية، يبدو أن العراق يحتاج إلى خطوات استباقية أسرع لتفادي وقوع أزمات مالية قد تعيده إلى دوامة الديون وعدم الاستقرار.

التحذيرات ليست مجرد تنبيهات روتينية، بل صرخة لإعادة هندسة الاقتصاد العراقي قبل فوات الأوان. فالتقلبات النفطية ليست جديدة، لكن غياب البدائل الواقعية قد يُعيد البلاد إلى مربع العجز المالي، كما حدث في أعوام سابقة.  

المصدر: وكالات + بغداد اليوم

مقالات مشابهة

  • 70 مليار دولار تحت المراقبة.. كيف سيتم استثمار الأموال المجمدة؟
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا
  • أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية
  • الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
  • محاكمة رجل أعمال بتهمة تصنيع أسلحة نارية ومواد مخدرة اليوم
  • اليوم.. محاكمة رجل أعمال بتهمة إدارة وتصنيع الأسلحة والمواد المخدرة بالجيزة
  • البرلمان الإيطالي يوافق على مرسوم لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا
  • بطائرات أمريكية.. إسرائيل ترسل أسلحة حزب الله إلى أوكرانيا
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل