رصد – أثير

قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بأن عدوان الاستكبار العالمي الغاشم على اليمني، العربي الأصيل المسلم الشقيق؛ له أثر على كل مؤمن يحس بما يفرضه الإيمان من الأخوة الصادقة بين المؤمنين، كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، وفي قوله: «إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا».

وأضاف سماحته في بيان نشره عبر حسابه على منصة أكس “عزاؤنا جميعا أن هذا لن يفت في عضد الشعب اليمني المجاهد الصادق، ولن يثنيه عن المضي قدما في نصرة الحق وتأييد إخوانه المؤمنين (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾إ ِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾) آل عمران: ۱۳۹ -141

واختتم سماحة المفتي كلمته داعياً الله أن يحفظ اليمن الشقيق قلعة شامخة راسخة رسوخ الرواسي، لا تزعزعها الزعازع ولا ترجها الأحداث (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج: 40.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينعى مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف النابلسي

صدر عن حزب الله البيان التالي:

"ننعى إلى أمة المقاومة والإعلام المقاوم، وأمة الشهداء والمجاهدين، قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس، الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم.

لقد التحق الحاج محمد عفيف، كما تمنى، برفاق دربه وبحبيب قلبه وأبيه الذي كان يحب أن يسميه بهذا الاسم، الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصرالله. كان يستمدُ من حكمته قوة، ومن توجيهاته رؤية وبصيرة ونورًا. لقد كان مثال الأخ الوفي، والعضد القوي، وأمينًا على صوت المقاومة، وركنًا أساسيًا في مسيرة حزب الله الإعلامية والسياسية والجهادية.

هو الذي لم تُرهبه تهديدات العدو بالقتل، واجهها ببأسٍ شديد وبعبارته المشهورة: «لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات». أصر بشجاعته المعهودة على الحضور الإعلامي الجريء لمواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية، ونقل صوت المقاومة وموقفها، ورسم معالم المعركة القائمة بكل وضوح من خلال إطلالاته الحية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.

كان يرسم بقلمه النيّر ومواقفه الشجاعة أحرف المجد والانتصارات، ويدب الرعب في نفوس العدو، يخط بأوتار صوته عزف الموت لبيتهم الواهن. بندقية كلماته كانت تقتلهم، وصوته السيف كسر جبروتهم ، كان ينقل ما يفعله الكربلائيون في الميدان، ويسطر ملاحمهم في الإعلام، فكان حقًا أسد ميدان الإعلام، وهو الذي صدح بصوتٍ عالٍ في أذان العدو وقلوبهم قائلاً: "المقاومة أمة، والأمة لا تموت".

نتقدّم بالعزاء من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه ‌‏الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين ‏حفظه ‏المولى ومن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، ومن إخوانه المجاهدين في ‌‏المقاومة ‏الإسلامية، ‏ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‌‏تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والآخرة ."

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: نبارك للشعب العُماني الشقيق ذكرى مسيرة نهضتهم المباركة
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية نصرة واسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني (صور)
  • حزب الله ينعى مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف النابلسي
  • مفتي عمان ‘‘الخليلي’’ يعاود تمجيد الحوثيين ويصف مناوئيهم بـ‘‘الخونة’’
  • 16 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 88 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • قوة اليمن: كيف تبرز العمليات العسكرية للجيش اليمني نقاط ضعف الأسطول البحري الأمريكي؟
  • اليمن.. صمودٌ أبديٌّ وعزيمةٌ لا تلين
  • علماء اليمن تدين استهزاء النظام السعودي بالكعبة المشرفة
  • 15 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 12شهيدًا وجريحًا في غارات عدوانية سعوديّة أمريكية على اليمن
  • مجلس النواب اليمني يدين العدوان الإسرائيلي على دمشق