عواصم - الوكالات
نفت مجموعة G42 الإماراتية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي "بشكل قاطع" أي صلة لها بالحكومة الصينية و"مجمعها الصناعي العسكري" بعدما اتهمها مسؤول أمريكي بالعمل خصوصا مع الجيش الصيني.

وقالت الشركة في بيان لها أمس الجمعة: "بصفتها شركة دولية، أنشأت جي 42 شبكة عالمية من الشراكات بمرور الوقت، بما في ذلك مع شركات صينية.

وهذه التعاقدات هي ممارسة معتادة بين شركات التكنولوجيا الدولية".

وأضاف البيان أنه "في مجال التقنيات المتقدمة، اتبعنا استراتيجية تجارية منذ عام 2022 للتوافق بشكل كامل مع شركائنا الأمريكيين وعدم التعامل مع الشركات الصينية، وصرح بذلك الرئيس التنفيذي لمجموعتنا، بينغ شياو، في حوار حصري مع صحيفة فايننشال تايمز في ديسمبر 2023".

وأكد البيان أن "جي 42 تعمل في ظل التزام صارم وأخلاقي بكل القوانين واللوائح المعمول بها، وأي تلميح يشير إلى خلاف ذلك لا أساس له من الصحة وغير مسؤول".

وكان رئيس اللجنة المعنية بمتابعة الحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب الأمريكي مايك غالاغر طلب الثلاثاء من وزارة التجارة اتخاذ إجراءات ضد جي 42 بشبهة أن لها صلات بالحزب الشيوعي والجيش الصينيين. 

وفي رسالة موجهة إلى وزيرة التجارة جينا ريموندو، قال غالاغر إنه يريد "فتح تحقيق في المخاطر المرتبطة بعمليات تصدير" المعدات اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي لمجموعة G42 التي "تعمل إلى حد كبير مع الجيش الصيني وأجهزة الاستخبارات والشركات العامة" في الصين.

ويتهم المسؤول الأمريكي مجموعة جي 42 بـ"الحفاظ على علاقات نشطة مع كيانات مدرجة في اللوائح الأمريكية السوداء"، بما في ذلك شركة الاتصالات العملاقة "هواوي". 

واعتبر أنه "من دون قيود جديدة تستهدف جي 42، ستوفر قدرات الذكاء الاصطناعي الكبيرة للشركة، قدرات تحليل ضرورية خصوصا" للشركات الصينية وفي الوقت نفسه السماح بـ"الالتفاف على قيود التصدير" التي تستهدف "هواوي" خصوصا.

وطورت الإمارات علاقات مهمة مع الصين، خصوصا في مجال التكنولوجيا، بينما فرضت واشنطن قيودا على تصدير مكونات رقمية إلى الصين، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي وبسبب استخدامها المحتمل في أنشطة تعتبرها الولايات المتحدة تتعارض مع الحقوق الأساسية. 

وانضمت اليابان ثم هولندا إلى الولايات المتحدة في الحد من تصدير المعدات المتطورة إلى الصين والتي تمكن من تصنيع أشباه الموصلات الأكثر تقدما. 

وأعلنت كوريا الجنوبية، وهي منتج رئيسي آخر لأشباه الموصلات، في ديسمبر أنها تدرس تكثيف تعاونها مع هذه الدول الثلاث من أجل تعزيز موقفها في مواجهة الصين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير البترول: نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري

شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) تحت عنوان «القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي» والتي شارك فيها كل من سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، شري هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة وتنمية المعادن بدولة أوغندا، وأدارت الجلسة هادلي جامبل الصحفية الأمريكية.

وتناولت الجلسة التحديات التي يفرضها التزايد السكاني في العالم وما يتبعه من تزايد الطلب على الطاقة، كما تطرقت إلى معضلة الطاقة الثلاثية والتي تتمثل في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، وما تحمله من تحديات وفرص.

وألقت الجلسة الضوء على 3 اتجاهات كبرى من المتوقع أن تسهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من جانب الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.

وأكد المهندس كريم بدوي أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة مسئول عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة.

الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة

وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية تدفع بعض الدول إلى الاستمرار في الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة، ودعا المجتمع العالمي لتقديم الدعم وتوفير التكنولوجيا اللازمة للدول النامية بهدف تحقيق التحول الطاقي العادل بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لتلك الدول.

وتطرق أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود العمل المناخي والتحول الطاقي من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز قدرات تخزين الطاقة، وتحسين توقعات المناخ والطقس بما يسهم في تخطيط أفضل للطاقة، وتسريع الابتكارات في مصادر الطاقة الخضراء.

أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي

كما نوّه أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الطاقي المتجدد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.

كما أكد بدوي أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والمسئولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعرض أهم الاستخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري ومن أهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر، وكذلك البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات بمعايير عالمية، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تبحث التعاون مع الصين للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص والجراحة
  • أمازون تستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص ما تشاهده
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
  • بين التلاعب والشفافية.. هل يغير الذكاء الاصطناعي مسار الانتخابات الأميركية؟
  • وزير البترول: نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري
  • الحوار مع الذكاء الاصطناعي قد يدفع الفرد للانتـ.حار.. كيف ذلك؟
  • الذكاء الاصطناعي الثورة القادمة في مكافحة الفساد
  • تايوان.. ركيزة مستقبل الذكاء الاصطناعي بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • Google تطلق "مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي"
  • «الذكاء الاصطناعي» يتوقع مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد!