بعد مقتل 9 جنود.. تركيا تعلن تدمير 29 هدفا لتنظيم بي كا كا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير 29 هدفا "إرهابيا" شمالي العراق وسوريا تابعا لحزب العمال الكردستاني، إثر عملية جوية.
وأوضحت الدفاع التركية في بيان السبت، أن العملية أسفرت عن تحييد عدد كبير من الإرهابيين كانوا موجودين بالمواقع المستهدفة.
وجاءت العملية بعد إعلان الوزارة مقتل 9 جنود أتراك، خلال اشتباكات مع إرهابيين، لدى محاولتهم التسلل إلى قاعدة تركية شمالي العراق، بمنطقة عملية "المخلب-القفل".
وقالت الوزارة في بيان، إن العملية شنتها القوات التركية بما يتماشى مع حق الدفاع عن النفس وفق المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.
واستهدفت الغارات التركية مخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية للإرهابيين في مناطق هاركوك وغارا وجبال قنديل شمالي العراق وأهدافا للإرهابيين شمالي سوريا.
Terörü kaynağında yok etmekte kararlıyız! ????????#MillîSavunmaBakanlığı pic.twitter.com/LnX44pbtpK
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) January 12, 2024اقرأ أيضاً
تركيا تعلن تدمير 15 موقعا للعمال الكردستاني شمالي العراق
وشدّد البيان، على أن الجيش التركي سيواصل بكل عزيمة وإصرار جهوده في مكافحة الإرهاب من أجل ضمان أمن البلاد والمواطنين حتى تحييد آخر إرهابي.
وأكد أن القوات التركية اتخذت خلال الغارات كافة التدابير اللازمة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة.
في غضون ذلك، يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا أمنيا طارئا ظهر السبت، في إسطنبول، وفق ما أعلنت الرئاسة، وذلك عقب هذا الهجوم.
وفي رسالة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أعلن مكتب الرئيس التركي عقد اجتماع أمني السبت برئاسة أردوغان في قصر دولما بهجة في إسطنبول بحضور وزراء الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر والداخلية علي يرلي قايا.
ويحضر الاجتماع أيضا رئيس الاستخبارات والمستشار الدبلوماسي إبراهيم قالن.
كما قرر حزب العدالة والتنمية (الحاكم) وحزب الشعب الجمهوري (المعارض)، إرجاء تقديم مرشحِيهما للانتخابات البلدية المقررة في 31 مارس/آذار، بعد مقتل الجنود الأتراك شمال العراق.
اقرأ أيضاً
الجيش التركي يرد على هجوم أنقرة بتدمير 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني
ويأتي الهجوم الجديد بعد مقتل 12 جنديا تركيا في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي في هجومين منفصلين على قاعدتين عسكريتين تركيتين في شمال العراق.
و"بي كا كا" (PKK) تنظيم تصنفه تركيا "إرهابيا"، ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها.
وفي 17 أبريل/نيسان 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب-القفل" ضد معاقل تنظيم "بي كا كا"، في مناطق متينا والزاب وأفشين-باسيان (شمالي العراق).
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة "بي كا كا" الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
وأقامت تركيا على مدى السنوات الـ25 الماضية، عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة حزب العمال الكردستاني الذي لديه أيضا قواعد خلفية في المنطقة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عام 1984، مسؤوليته عن هجوم استهدف في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقر وزارة الداخلية في أنقرة وأدى إلى إصابة شرطيين.
اقرأ أيضاً
تركيا: نقل معسكر بي كا كا الرئيسي إلى ماكو في إيران
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا حزب العمال العمال الكردستاني العراق سوريا هجمات العمال الکردستانی شمالی العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن تعليق التعليم ليومين بعد زلزال إسطنبول وسط رسائل تضامن دولية
أعلنت وزارة التعليم التركية تعليق التعليم بالمدارس والجامعات الحكومية في ولاية إسطنبول عقب سلسلة من الزلازل التي ضربت المدينة وبلغت قوة أشدها 6.2 درجات على مقياس ريختر، في حين توالت رسائل التضامن الدولية والأممية مع أنقرة.
وشهدت إسطنبول ظهر الأربعاء وقوع زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات بالإضافة إلى ما يقرب من 46 هزة ارتدادية بدرجات مختلفة على مدى ثلاث ساعات كاملة، ما أدى إلى حالة هلع دفعت السكان إلى النزول إلى الحدائق العامة والساحات خشية تبعات الحادثة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، فقد وقعت أصغر الهزات قبالة سواحل منطقتي سيليفري وبويوك تشكمجة بقوة 1.6 درجة، في حين وقع أكبرها قبالة سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات عند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي.
وقال وزير التعليم التركي يوسف تكين، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن المدارس لم تشهد أي حوادث أو آثار سلبية نتيجة الزلزال.
وأضاف تكين "تماشيا مع الحاجة إلى مساحات آمنة، فإن حدائق مدارسنا مفتوحة لجميع المواطنين"، مشيرا إلى أنه "تقرر بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة، تعليق الدراسة في مدارسنا بإسطنبول يومي الخميس والجمعة".
كما أعلن رئيس مجلس التعليم العالي أرول أوزفار، في تصريحات متلفزة، تعليق الدراسة في الجامعات الحكومية والوقفية، يومي الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال.
ولا يزال العديد من سكان إسطنبول يفترشون الحدائق العامة ومركباتهم الخاصة مخافة من الهزات الارتدادية، في حين شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن جميع مؤسسات الدولة بحالة تأهب للتعامل مع تبعات الزلزال.
وأصيب 151 شخصا في إسطنبول عقب الزلزال الأعنف بسبب حالات هلع وقفز من شرفات المنازل فيما لم يرد بلاغات عن خسائر بشرية، حسب بيان صادر عن ولاية إسطنبول.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن طائرات مسيرة تركية من طراز "بيرقدار تي بي 2" وأخرى من طراز "بيرقدار أقنجي" أقلعت في سماء إسطنبول بعد الزلزال للمشاركة في عمليات مسح الأضرار.
وفي سياق متصل، تلقت تركيا رسائل تضامن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودول عربية بعد وقوع الزلزال بمدينة إسطنبول.
وشددت وزارة الخارجية الأردنية على "تضامن المملكة ووقوفها الكامل مع الجمهورية التركية الشقيقة، جرّاء الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة وأجزاء من مدينة إسطنبول، وأدى إلى إصابة العشرات".
وأضافت الخارجية الأردنية، في بيان، أن "المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في مدينة إسطنبول (لم تذكر عددهم) جميعهم بخير، ولا توجد إصابات بينهم"، داعية مواطنيها إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الرسمية الصادرة عن الجهات التركية".
من جهته، وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، برقية تضامن إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب الأناضول.
وأعرب البرهان عن "مواساة وتضامن السودان، حكومة وشعبا، مع حكومة وشعب تركيا"، وتمنى السلامة لأهالي مدينة إسطنبول وما حولها، مضيفا: "قلوبنا معكم حتى تتجاوزوا هذه المحنة".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تضامنه الكامل مع تركيا وشعبها بعد الزلزال، قائلا "في هذه الأوقات الصعبة نقف متضامنين بشكل كامل مع الدولة التركية وشعبها".