مركبة الهبوط الأميركية الخاصة على القمر تُواصِل جمع البيانات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
لا تزال مركبة هبوط على سطح القمر تابعة لشركة أميركية تعمل حتى الآن في الفضاء رغم مرور أربعة أيام على إقلاعها وتعرّضها لتسرّب وقود كان كفيلاً إفشال مهمتها.
فشركة "أستروبوتيك" الأميركية الناشئة الي تولّت تصنيع الهبوط "بيريغرين"، كانت تأمل في أن تصبح أول مركبة فضائية أميركية تهبط على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاماً.
لكنّ الشركة أعلنت في مطلع الأسبوع الحالي أن المركبة لن تستطيع الهبوط على سطح القمر كما كان مقرراً.
ومع ذلك، تُواصِل فرق "أستروبوتيك" البحث عن "حلول لإطالة عمرها الافتراضي"، وفق ما أعلنت الشركة الجمعة، موضحة أنها تسعى إلى الإفادة منها في جمع أكبر قدر ممكن من البيانات تمهيداً لمحاولة هبوط مقبلة.
وأفادت "أستروبوتيك" بأن الخلل الذي طرأ بعيد الإقلاع الاثنين قد يكون نتج من عطل في أحد الصمّامات، تسبّب مذّاك في تسرّب الوقود من أحد الخزانات.
إلا أن "أستروبوتيك" لم تستسلم، بل واصلت جهودها التي مكّنت المركبة من البقاء في مسارها، والابتعاد عن الأرض أكثر من 350 ألف كيلومتر.
وتمكنت الأدوات العلمية التي تحملها لحساب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من إرسال بيانات. وأوضحت ناسا أن اثنتين منها تتوليان قياس الإشعاع أثناء الرحلة.
وشدّدت نائبة مدير ناسا لشؤون البعثات العلمية نيكي فوكس في منشور عبر منصة "إكس" على أن "إرسال سفينة إلى القمر ليس سهلاً". وحَيَّت "عمل +أستروبوتيك+ الشاق ومثابرتها والتزامها في مواجهة صعوبات مهمتها".
ولم تتضح بعد الطريقة التي ستُنهي بها مركبة الهبوط مغامرتها، إلا أن متابعي شؤون الرحلات الفضائية يرجّحون تحطمها على سطح القمر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركبة فضائية أميركا على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
آبل تدخل سباق مراكز البيانات الذكية بعد أزمة Siri
بعد أن فضّلت أبل (Apple) البقاء على الهامش في سباق بناء مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، يبدو أنها قررت أخيرًا الانضمام إلى اللعبة.
كشف محلل شركة "لوب كابيتال" (Loop Capital) أناندا بارواه، يوم الاثنين، أن أبل بصدد تقديم طلبات لشراء أنظمة Nvidia GB300 NVL72 بقيمة تصل إلى مليار دولار، ما يعادل تقريبًا 250 خادمًا، بسعر يتراوح بين 3.7 و4 ملايين دولار لكل خادم.
تتعاون أبل في هذا المشروع مع شركتي ديل تكنولوجيز (Dell Technologies) وسوبر مايكرو كومبيوتر (Super Micro Computer) لبناء ما يُعرف بـ "عنقود خوادم" (Large Server Cluster)، وهو مجموعة ضخمة من الخوادم تعمل معًا لمعالجة كميات هائلة من البيانات وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
يعتقد بارواه أن هذا التغيير الاستراتيجي جاء بعد تعثّر أبل في تطوير مساعدها الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي "سيري" (Siri)، والذي كان من المفترض أن يتم إطلاقه في وقت مبكر من هذا العام بعد عرضه في مؤتمر المطورين العالمي في يونيو الماضي، إلا أن الشركة اضطرت لتأجيل الإطلاق إلى أجل غير مسمى بسبب صعوبات تقنية، ما دفعها لإعادة ترتيب فريقها التنفيذي لمواكبة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أداء الأسهمفي سوق الأسهم، ارتفع سهم أبل بنسبة 1.4% ليغلق عند 223.75 دولارًا، بينما تراجع سهم إنفيديا بنسبة 0.6% ليصل إلى 120.69 دولارًا.
كما انخفضت أسهم ديل بنسبة 1% لتسجّل 98.82 دولارًا، وتراجعت أسهم سوبر مايكرو بنسبة 2.6% لتصل إلى 40.64 دولارًا.
ماذا تعني هذه الخطوة؟يشير هذا الاستثمار الضخم إلى أن أبل أصبحت جادة في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن كانت تعتمد سابقًا على تطوير الميزات البرمجية فقط.
إنشاء مثل هذا "العنقود الخادمي" الضخم يعني أن أبل تستعد لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدّمة، على غرار ما تفعله شركات مثل مايكروسوفت وجوجل، لتقديم تجارب أكثر ذكاءً على أجهزتها مستقبلاً.
من الواضح أن أبل لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذا المجال، وهي الآن تستثمر بقوة لضمان مكانها في الصدارة.