السوداني:خطة شركتي “آرنست” و”يونغ” لهيكلة مصارف الرافدين يجب أن تكون قابلة للتطبيق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يناير 2024 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، خطة شركتي “آرنست” و”يونغ”، لهيكلة مصارف الرافدين، مشدداً على ضرورة أن تكون الخطة قابلة للتطبيق وليست مستنسخة عن التجارب السابقة.جاء ذلك، خلال رئاسة السوداني، اجتماعاً ضمّ ممثلي شركة “آرنست” و”يونغ” للتدقيق والاستشارات المالية، بحضور وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي العراقي، ومستشاري رئيس الوزراء المعنيين بالجانب الاقتصادي، وفق بيان .
وجرى، خلال الاجتماع، مناقشة المسوّدة الأولية لخطة الشركة؛ لغرض تنظيم وهيكلة عمل مصرف الرافدين، ضمن توجه الحكومة لإصلاح القطاع المصرفي والمالي، حيث جرى تسجيل جملة من الملاحظات على مسوّدة الخطة بهدف تعديلها والمضي بتطبيقها.وأكد السوداني، أهمية أن تكون الخطة قابلة للتطبيق وليست مستنسخة عن التجارب السابقة، وتحقق الهدف المطلوب منها، كما أبدى استعداد الحكومة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز التحول والهيكلة، التي هي جزء أساس من هدف البرنامج الحكومي في مضمار الإصلاح المالي والمصرفي.وشدد رئيس الوزراء العراقي، على ضرورة “سرعة الإنجاز؛ من أجل إنجاح الخطة المطلوبة وتحقيق تقدم ملموس في إطار الإصلاح الاقتصادي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المالية اليمنية تنفي إشاعات تعطيل مرتبات الجيش وتؤكد تعزيز التمويل للربع الأول
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفى مصدر مسؤول في وزارة المالية اليمنية صحة التصريحات المُتداولة عبر وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي، والتي نسبت لمصدر مجهول بوزارة الدفاع، حول مزاعم قطع تمويل الجيش وتعطيل صرف رواتبه.
وأكد المصدر في بيان لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الوزارة عززت تخصيصات التغذية والمرتبات العسكرية للربع الأول من العام الجاري، مُشيراً إلى أن هذه الادعاءات “مُختلقة ولا تستند لأي أساس”.
وأوضح المصدر أن اجتماعاتٍ مكثفة عُقدت برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بمشاركة وزارتي الدفاع والمالية، لضمان تلبية احتياجات القوات المسلحة، بما في ذلك تخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لدعم الجيش.
وأكد أن الحكومة تضع دعم المؤسسة العسكرية والأمنية ضمن أولوياتها القصوى، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما لفت إلى أن تكرار مثل هذه “الإشاعات المغلوطة” يثير الشكوك حول أهداف مَن يقف خلفها، واصفاً إياها بمحاولات لتقويض معنويات القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الإصلاحات الجارية تشمل تعزيز الشفافية والحوكمة في جميع المؤسسات الحكومية، وذلك بالتزامن مع تحديات شح الموارد وزيادة النفقات خلال الأوضاع الراهنة.