روسيا: الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نددت روسيا، بالضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، باعتبارها عدوان مسلح واضح وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا - خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم /السبت/ - إن "الوضع واضح للغاية.. تصرفات ما يسمى بالتحالف تنتهك المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أن "المبررات القانونية الزائفة التي يقدمها البيت الأبيض لا تصمد أمام أي انتقادات" مؤكدا أن الضربات على اليمن لا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تفويض من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من الميثاق باستخدام القوة.
يشار إلى أن القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنتا- مساء الخميس - ضربات جوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في عدة مدن يمنية، باستخدام الطائرات والسفن الحربية والغواصات.. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الأمر العسكري صدر ردا على "هجمات الحوثيين غير المسبوقة" على السفن في البحر الأحمر، وإن الضربات نفذت دفاعا عن النفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الحوثيين اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
قال مسؤول أمريكي، إن الإدارة الأميركية الحالية تريد “إنهاء عملية “حامي الازدهار”، التي أطلقت في 2023 ردًّا على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، سواء كانت في البحر الأحمر أو في خليج عدن، حسب موقع “العربية” اليوم.
وأوضح أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين “تنظيمًا إرهابيًا خارجيًا” هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.
وتابع، الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم “تنظيم إرهابي أجنبي” هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني “كما كان مع التحالف ضد داعش”.
وتشير معلومات إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين.