نددت روسيا، بالضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، باعتبارها عدوان مسلح واضح وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا - خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم /السبت/ - إن "الوضع واضح للغاية.. تصرفات ما يسمى بالتحالف تنتهك المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة.

. وهذا عدوان عسكري آخر من جانب الغرب الجماعي يضاف إلى القائمة الطويلة من "غاراتهم" ضد الشعب الذي طالت معاناته". 

وأضاف أن "المبررات القانونية الزائفة التي يقدمها البيت الأبيض لا تصمد أمام أي انتقادات" مؤكدا أن الضربات على اليمن لا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تفويض من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من الميثاق باستخدام القوة.

يشار إلى أن القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنتا- مساء الخميس - ضربات جوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في عدة مدن يمنية، باستخدام الطائرات والسفن الحربية والغواصات.. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الأمر العسكري صدر ردا على "هجمات الحوثيين غير المسبوقة" على السفن في البحر الأحمر، وإن الضربات نفذت دفاعا عن النفس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الحوثيين اليمن الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اتهام أمريكي: روسيا والصين وراء عرقلة تشديد العقوبات على الحوثيين

شمسان بوست / متابعات:

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، ضمنيا روسيا والصين، بعدم تعزيز نظام العقوبات الأممية لتقليص قدرات الحوثيين وأعمالهم العسكرية تجاه الملاحة الدولية.

جاء ذلك في توضيح الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة بالولايات المتحدة السفير روبرت وود، في تعليقه على تجديد نظام العقوبات وولاية فريق الخبراء المعني باليمن.

وقال السفيرروبروت وود: “انضمت الولايات المتحدة إلى الإجماع بشأن تجديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن، فضلاً عن تدابير حظر الأسلحة المستهدفة، وتجميد الأصول، وحظر السفر”.

وأضاف: “تظل هذه العقوبات تشكل أداة مهمة لردع التهديدات للسلام والاستقرار والأمن في اليمن. ومع ذلك، فإننا نأسف لأن المجلس لم يتخذ تدابير أخرى للمساعدة في تقليص قدرة الحوثيين على مواصلة أعمالهم العدوانية والمزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة”.


وأكد أن من “شأن أحد هذه التدابير، الذي أوصت به لجنة خبراء العقوبات المعنية باليمن، أن يعزز قدرة المجموعة على الإبلاغ عن الخيارات المتاحة لمواجهة العدوان الحوثي، وهو ما أصبح ممكنا من خلال توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في البحر الأحمر”.

وعبر عن أسفه لعد أخذ مجلس الأمن “حتى هذه التوصية السليمة في الاعتبار” مشيرا إلى أن ذلك يرجع “جزئياً إلى التهديدات التي أطلقها أحد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ــ بدعم من عضو دائم آخر ــ باستخدام حق النقض ضد أي جهد لتعزيز العقوبات”.


وأوضح أن هذه المعارضة حالت دون الإشارة إلى العلاقات المتنامية بين الحوثيين والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة التي حددتها الأمم المتحدة، بما في ذلك حركة الشباب الصومالية.

وأكد أن جماعة الحوثي استهدفت أكثر من 90 سفينة تجارية بطائرات بدون طيار وصواريخ منذ أكتوبر 2023، مما كان له آثار مدمرة على الشحن التجاري، مشيرة إلى إحتجازهم بشكل غير قانوني موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن في تجاهل صارخ للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن كل تلك الأعمال تجري “دون أي عواقب”.

وأردف: “بدلاً من تجاهل هذه التطورات، يتعين على المجلس أن يستخدم الأدوات المتاحة له، بما في ذلك العقوبات المستهدفة، لمعالجة هذه التهديدات المتصاعدة”.


وقال المندوب الأمريكي بأنه “لن يكون من الممكن التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في اليمن طالما سُمح للحوثيين، بل وشجعوهم، على التصرف دون عقاب”، متعهدا بالعمل مع أعضاء المجلس لاستخدام كل الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات، لتمكين التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن والمنطقة.

وفي وقت سابق اليوم، مدد مجلس الأمن بالإجماع نظام العقوبات في اليمن لعام آخر ينتهي في الخامس عشر من نوفمبر من العام المقبل، كما مدد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن لمدة عام..

وأكد المجلس استمراره بدعم مؤسسات الأمم المتحدة لضمان تنفيذ فعال للجزاءات وحظر الأسلحة بموجب القرار 2216.

وقال إن هذه التدابير تلعب دوراً أساسيا في الحد من قدرات الحوثيين على زعزعة الاستقرار في اليمن وتهديد البحر الأحمر وإعاقة السلام.

وجدد المجلس دعمه لعملية سلام شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.

يذكر أن نظام العقوبات المفروضة على اليمن، وفق آخر تجديد، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما تنتهي ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في 15 ديسمبر/كانون الأول القادم.

ويفرض القرار 2140 الصادر عن مجلس الأمن في فبراير/شباط 2014م، عقوبات ضد الأفراد أو الكيانات الذين حددتهم لجنة العقوبات ممن يقومون بالأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن أو يقدمون الدعم لها.

مقالات مشابهة

  • اتهام أمريكي: روسيا والصين وراء عرقلة تشديد العقوبات على الحوثيين
  • تطور عسكري خطير وغير مسبوق.. طائرات F-35C الأمريكية تقصف الحوثيين في اليمن.. ماذا يعني ذلك؟
  • ما سر الضربات الأمريكية المتزامنة في اليمن وسوريا؟ خبراء يحسمون الجدل ويتوقعون موعد نهايتها
  • خاص لـ عربي21 هذا هدف الغارات الأمريكية البريطانية وسط اليمن
  • "القومي للمرأة": فيديو طبيبة الإسكندرية انتهاك صارخ لحقوق المريضات
  • هيئة رئاسة البرلمان تدين الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن
  • “حسين طه”: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تدين الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن
  • رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: أخاطبكم باسم لبنان للتعبير عن هول الكارثة التي نعيشها هذه الأيام جراء العدوان الإسرائيلي الذي نشر الموت والدمار في انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • تقرير دولي يتوقع استمرار الضربات الأمريكية على اليمن حتى أواخر ديسمبر