صور جوية تظهر ما أحدثته الضربات الأميركية بقواعد الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، السبت، أن القوات الأميركية هاجمت محطة رادار للحوثيين في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية في بيان أن الولايات المتحدة وجهت ضربة إلى منشأة رادار تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفينة الحربية "يو.إس.إس كارني"، فيما توعد الرئيس الأميركي جو بايدن بالمزيد إذا ما تواصلت هجمات الحوثيين.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن عدة غارات على أهداف حوثية مختلفة بقلب اليمن.
وفي الأثناء، نشرت "ماكسار تيكنولوجيز" عدة صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية تظهر حجم الدمار الذي أحدثته الغارات بالقواعد العسكرية الحوثية.
وأظهرت الصور تلك المواقع قبل الغارات وبعدها، حيث ظهرت مدمرة بالكامل.
والجمعة، قالت القوات الجوية الأميركية في بيان، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنه قد "تم استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ".
الضربات تمت باستخدام الطائرات والسفن والغواصات على أهداف حوثية في عدة مدن يمنية، منها ذمار وصنعاء وصعدة وتعز والحديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة المركزية الولايات المتحدة الرئيس الأميركي جو بايدن الضربات على الحوثيين القيادة الوسطى الأميركية أهداف حوثية قواعد الحوثيين الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الضربات الأميركية القيادة المركزية الولايات المتحدة الرئيس الأميركي جو بايدن الضربات على الحوثيين القيادة الوسطى الأميركية أهداف حوثية التمرد الحوثي
إقرأ أيضاً:
قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل
قالت قناة CNN الأمريكية ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تنشر أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية
ونقلت القناة عن المحلل السياسي في معهد واشنطن، مايكل نايتس قوله إن الولايات المتحدة قد تُزوّد [القوات اليمنية] "ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية".
ويضيف أن الإمارات العربية المتحدة ستُقدّم "دعمًا سريًا" كما دأبت على تزويد الحكومة في عدن.
المنظور السعودي أقل وضوحًا، إذ يعتقد نايتس أن الرياض متخوفة من رد الحوثيين بطائرات مسيرة بعيدة المدى وصواريخ تستهدف بنيتها التحتية، لكن الولايات المتحدة سرّعت تسليم أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ إلى السعودية في الأشهر الأخيرة.
ويضيف نايتس: "سيتعين على الولايات المتحدة أن تقول للرياض: سنحميكم بنفس الطريقة التي حمينا بها إسرائيل عام 2024 من جولتي الضربات الإيرانية".
وتقول مصادر دبلوماسية إقليمية إن الاستعدادات جارية لعملية برية ستنطلق من الجنوب والشرق، وكذلك على طول الساحل، وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا سعوديًا وأمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.
وعلق ناجي لـCNN: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه العملية قابلة للتنفيذ، حيث أظهر العقد الماضي نتائج متباينة، نجاحات في بعض المجالات وإخفاقات في مجالات أخرى".