اليكتي متفائل بوضع سنجار: آمن بالكامل وهناك حملة إعمار ومشاريع مرتقبة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد معاون مسؤول مركز الاتحاد الوطني الكردستاني في سنجار نوزاد شنكالي، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، أن قضاء سنجار يشهد استقرارا أمنيا كبيرا.
وقال شنكالي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحديث عن عمليات خطف وقتل وعدم استقرار أمني في القضاء مبالغ فيها ولا صحة لها في الوقت الحالي إطلاقا".
وأضاف أن "الوضع في سنجار يتجه نحو الاستقرار والهدوء، والقضاء يحتاج إلى اهتمام أكبر من الحكومة الاتحادية خاصة في صرف تعويضات المتضررين وزيادة التخصيصات المالية لأعمار القضاء".
وأشار إلى أن "هناك حملة أعمار ومشاريع في سنجار، ولكن بسبب نسبة الضرر الكبيرة فإن القضاء يحتاج لتخصيصات مالية أكبر".
ويحظى قضاء سنجار بملف معقد من ناحية تعدد الجهات المسلحة التي يأويها وعدم رجوع الكثير من سكانه النازحين، في الوقت الذي تتهم حكومة كردستان وجود "ميليشيات" تمنع فرض الاستقرار وبالتالي منع عودة النازحين من الايزيديين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.
النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".
كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.
ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".
وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.