أدعية شهر رجب وأفضل الأعمال
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أدعية شهر رجب.. يبحث العديد من المواطنين عبر محرك البحث"جوجل" عن أدعية شهررجب المعظم والذي بدأ اليوم السبت وأفضل الاعمال المستحبة خلال هذا الشهر بإعتباره من أعظم الشهور عند الله عز وجل.
الإفتاء توضح حكم صيام شهر رجب كاملًا لماذا سُمي رجب بالشهر الأصم؟.. دار الإفتاء توضح أول أيام شهر رجبوأول أمس، استطلعت دار الإفتاء، هلال شهر رجب لسنة 1445 هجريا، وأعلنت أنه من المقرر أن يكون أول أيامه اليوم السبت.
ويعد شهر رجب هو السابع في التقويم الهجري، وهو من الأشهر الحرم فكان إذا جاء شهر رجب نُزعت الأسنة من الرماح ووضعت الأسلحة وحُقنت الدماء، فكانت له حرمة لا يجوز أن تنتهك.
فضل شهر رجبفضل شهر رجب أنه واحدا من الأشهر الحرم والأشهر المعظمة عند الله عز وجل قال الله فيها: (إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم) (سورة التوبة: 36).
أدعية شهر رجباللهُمَّ بارِك لَنا في رَجَبٍ وَشَعبانَ وَبَلِّغنا شَهرَ رَمَضانَ وَأعِنَّا عَلى الصيامِ وَالقيامِ وَحِفظِ اللّسانِ وَغَضِّ البَصَرِ وَلا تَجعَل حَظَّنا مِنهُ الجوعَ وَالعَطَش.
اللهم اجعل أول رجب بداية لأجمل الأقدار.
اللهم اعطنا الرزق الوفير في شهر رجب واجعلنا من العتقاء من النار
اللهم في شهر رجب ارزقنا السعادة والهناء في الدنيا والآخرة وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
ربنا اعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
اللهمَّ فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه، وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلم.
اللهم ابعد عنا الهموم واصرف الأحزان وتوفني وأنت راض عني
الاعمال المستحبة
الصيام
الصلاة في أوقاتها
الذكر
قيام الليل
الاستغفار
قراءة القرآن
الصدقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدعية شهر رجب رجب أفضل الاعمال المستحبة اول ايام شهر رجب فضل شهر رجب أدعیة شهر
إقرأ أيضاً:
فضل تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن العلماء أجمعوا على أفضليَّة التسمي بأسماء الأنبياء؛ لما في ذلك من التقرب إلى الله تعالى بمحبَّة أنبيائه ورسله؛ وكونه مع ذلك دافعًا إلى دوام ذكرهم والتأسّي بجميل أخلاقهم وحسن صفاتهم.
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَ اللهُ تَعَالَى أَهْلَ التَّوْحِيدِ مِنْ النَّارِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ: مَنْ وَافَقَ اسْمُهُ اسْمَ نَبِيٍّ". ذكره القرطبي في "تفسيره"، والخطيب الشربيني في "مغني المحتاج".
وقال الإمام الماوردي الشافعي في "نصيحة الملوك" (ص: 176، ط. مكتبة الفلاح): [التقرب إلى الله -جلَّ اسمُهُ- بمحبتهم -يعني الأنبياء-، وإحياء أساميهم، والاقتداء بالله -جلَّ اسمُهُ- في اختيار تلك الأسماء لأوليائه] اهـ.
وقال العلامة الزرقاني المالكي في "شرح المواهب اللدنيَّة" (7/ 305، ط. دار الكتب العلمية): [فأسماؤهم –أي: الأنبياء- أشرف الأسماء؛ فالتسمّي بها فيه شرفٌ للمسمَّى، وحفظها وذكرها، وألا يُنْسَى، فلذا نُدب مع المحافظة على الأدب] اهـ.
قال الأمير الصنعاني في "التحبير لإيضاح معاني التيسير" (1/ 376، ط. مكتبة الرشد): [ومِن تحسين الأسماء: قد أرشدهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى التَّسمِّي بأسماء الأنبياء عليهم السلام] اهـ.
وقال في "التنوير شرح الجامع الصغير" (5/ 43، ط. مكتبة دار السلام): [أسماء الأنبياء أشرفُ الأسماء؛ لشرف المسمَّى بها، فيحسُن التسمي بها؛ ليُنَال بركة معناها، ويُحْفَظ على مرّ الدهور ألفاظها] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن أفضل ما يُتَسمَّى به من الأسماءِ هم أسماءَ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ وقد تواردت النصوص من السنة القوليَّة والفعليَّة في أفضليَّة التسمّي بأسمائهم، وأنّ ذلك من أعظم مظاهر تحسين الأسماء.
فمن السنَّة القوليَّة: حديث أبي وهب الجُشَمِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى في "مسنديهما"، والبخاري في "الأدب المفرد" و"التاريخ الكبير"، وأبو داود في "السنن"، والنسائي في "المجتبى".
ومن السنَّة الفعليَّة: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ» رواه مسلم وغيره.
وقال التابعي الجليل سعيد بن المسيِّب: "أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ: أَسْمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ" أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"، وسنده صحيح؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 578، ط. دار المعرفة).