خبير سياحي: زيادات متوقعة في أعداد السياح 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال محمد فاروق الخبير السياحي، إنَّ الإقبال على المقاصد السياحية المختلفة في مصر بمختلف المواسم، جاء بشكل سريع عقب انتهاء فترات الإغلاق بسبب وباء كورونا ورغبة الكثيرين في السفر والسياحة، ما منح المنتج السياحي المصري فرصة للظهور بشكل حصري لفترة ليست بقصيرة.
وأضاف «فاروق»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الإقبال على المنتج السياحي المصري خلال الفترة التي أعقبت جائحة كورونا، نتج عنه ارتفاع الإيرادات وإشادة مواقع عالمية ومنصات بما حققه قطاع السياحة لدينا، وأن مصر نجحت في ترك بصمتها عام 2023، كواحدة من المقاصد السياحية الأكثر إقبالاً.
وتابع الخبير السياحي: «الإعلام الغربي من مدونين وغيره سلطوا الضوء على المقاصد السياحية المصرية ما أبرزها بشكل واضح، مع توصيات بزياراتها، وهو ما دفع نيويورك تايمز للإعلان أن الغردقة من أفضل 10 مقاصد سياحية على مستوى العالم، وبالتالي لابد من عمل الاستعدادات اللازمة لاستيعاب الزيادات المتوقعة في أعداد الأفواج السياحية 2024».
واستطرد: «يتم إعداد قانون للجودة حالياً لاستيعاب هذا الزخم السياحي وتطبيقه سيتم في القريب العاجل، حتى يتمكن السائح الذي يزور مصر من الاستمتاع بأجوائها».
الشواطئ تمثل 70% من السياحةلفت إلى أنَّ الغردقة لم تكن من المحطات المستهدفة للسوق الأمريكي الذي يحب زيارة القاهرة والأقصر وأسوان، واهتماماته كانت تنحصر تحديداً في الثقافة السياحية بالأحرى، وبالتالي تسليط الضوء على الشواطىء المصرية كمقصد سياحي من الأمريكيين لابد من أخذه في عين الاعتبار والاستعداد له، والشواطىء المصرية تمثل 70% من حجم العمل في السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاصد السياحية السياحة المصرية إيرادات السياحة الأفواج السياحية شواطىء الغردقة
إقرأ أيضاً:
المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. جولات جديدة في أماكن غير متوقعة وسط شروط إسرائيلة
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، “أن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن قد تُعقد في مكان مختلف عن سلطنة عمان”. وأشار إلى أن “الأهم ليس مكان المحادثات، بل استمرار إطار التعامل غير المباشر عبر الوساطة العمانية”.
وأضاف بقائي في تصريحات صحفية: “نحن على تواصل دائم مع الجانب العماني، وبعد استلام ملاحظاتهم رسميًا سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مكان المفاوضات وإبلاغه”.
وأكد بقائي أن “الاتفاق النووي لا يزال ساري المفعول وله أطراف محددة”، مشيرًا إلى “أن طهران ستواصل مشاوراتها في إطاره. كما أضاف أن التفاعلات مع الأطراف المعنية ستكون “مفيدة وستستمر”. وأوضح أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة آخر مستجدات المحادثات، بما في ذلك التطورات المرتبطة بجولة مسقط. وأعلن أيضًا “أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سيزور طهران هذا الأسبوع”.
وفيما يتعلق بموقف إيران من التصريحات الأميركية، شدد بقائي على أن طهران “ترفض التفاوض في ظل التهديدات”، مؤكدًا أن “التهديدات والعقوبات لا يمكن أن تتماشى مع التفاوض”. وفي هذا السياق، أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي “بأن الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة قد تُعقد يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما، في حال التوافق بين الأطراف المعنية”.
من جهة أخرى، رحبت وزيرة الخارجية النمساوية، بيات ماينل رايزنغر، بالمبادرة الأمريكية-الإيرانية لاستئناف المحادثات النووية، وأعلنت استعداد فيينا لاستضافة جولات التفاوض المقبلة، مشيرة إلى “أن النمسا قد استضافت سابقًا مفاوضات نووية بفضل علاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف المعنية واحتضانها مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفي المقابل، اعتبر ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، “أن الوضع الحالي ليس ناضجًا بما فيه الكفاية لعقد جولة جديدة في فيينا، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى توافق استراتيجي بين واشنطن وطهران قبل الانتقال إلى خطوات عملية.
على الصعيد الإسرائيلي، كشفت مصادر إعلامية “أن إسرائيل وضعت أربع مطالب رئيسية بشأن البرنامج النووي الإيراني، تضمنت وقف تخصيب اليورانيوم، وقف تشغيل أجهزة الطرد المركزي، وقف العمل في المفاعلات النووية، ومنع امتلاك إيران لرؤوس نووية”. وأكدت إسرائيل “أنها تحتفظ بخيارات عسكرية مفتوحة، مع الإشارة إلى قدرتها على تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اعتبرت أن الاتفاق النووي يشكل تهديدًا لأمنها”.
تزايدت التحذيرات من اقتراب إيران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، رغم نفي طهران المتكرر بأنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية وأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.