ارتفاع ضحايا الهجوم على القاعدة التركية شمال العراق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية ارتفاع ضحايا هجوم حزب العمال الكردستاني على القاعدة العسكرية التركية شمال العراق إلى 6 جنود.
وفي البداية قالت وزارة الدفاع التركية، إن الجنود المتواجدين في شمال العراق ضمن عملية قفل المخلب، تعرضوا لهجوم استهدف قاعدة عسكرية، وأسفر عن مقتل 5 وإصابة 8 جنود.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: “في الصراع مع الإرهابيين الذين حاولوا التسلل إلى منطقة قاعدة في منطقة عملية المخلب في 12 يناير 2024، استشهد خمسة من رفاقنا الأبطال وأصيب ثمانية من رفاقنا الأبطال، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، تم نقل جرحانا إلى المستشفى وبدأ علاجهم”.
وقال البيان “وبحسب النتائج الأولية فقد تم تحييد 12 إرهابيا خلال الاشتباكات، وتستمر العمليات في المنطقة”.
وختم بيان الوزارة “رحم الله شهدائنا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث الذي أصابنا بألم وحزن عميقين، وتعازينا وصبرنا لذويهم المكلومين والقوات المسلحة التركية وأمتنا الكريمة، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
ويبلغ حاليا عدد ضحايا الهجوم العسكري لعناصر العمال الكردستاني، وفق آخر تحديث لوزارة الدفاع التركية 6 قتلى و7 مصابين.
يذكر أنه مؤخراً، وقع هجوم على القاعدة العسكرية التركية في المنطقة ذاتها، وأدى إلى مقتل 12 جندياً.
Tags: اسطنبولالعراقالقاعدة التركية في العراقتركياجنود أتراكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول العراق تركيا جنود أتراك
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مستودعًا للذخائر والصواريخ في روسيا
سرايا - أكدت أوكرانيا أنها استهدفت، ليل السبت - الأحد، مستودعاً لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية، مواصلةً تنفيذ خطتها لشن هجمات مكثفة على منشآت موسكو اللوجيستية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت روسيا التي لم تشر إلى الهجوم، أنها أسقطت 125 مسيَّرة متفجرة مصدرها أوكرانيا، منها 67 فوق منطقة فولغوغراد.
وأكد مصدر قريب من العمليات في قطاع الدفاع الأوكراني أن العملية نُفذت باستخدام «120 مسيّرة متفجرة» بشكل مشترك بين جهاز الاستخبارات العسكرية وأجهزة الأمن والجيش. وأوضح أن استهداف مستودع تخزين الصواريخ والذخائر والمتفجرات الواقع في قرية كوتلوبان الروسية «سيؤدي إلى تقليص حجم ذخيرة وحدات الجيش الروسي».
وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أنه «عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية» إلى الموقع، دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بشكل مباشر في الهجوم الذي تسبب باندلاع «حريق».
ولم تبلغ روسيا، من جانبها، عن تأثيرات هذا الهجوم الجديد الذي يهدف إلى تعطيل لوجيستياتها في مناطق القتال.
واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالقول على «تلغرام»: «إن الدفاعات الجوية دمرت واعترضت خلال الليل (...) 125 مسيّرة أوكرانية».
وأكد حاكم فولغوغراد أندريه بوتشاروف في بيان عدم وقوع إصابات أو أضرار. لكن قناة «ريبار» القريبة من الجيش الروسي أشارت عبر «تلغرام» إلى دوي انفجارات عدة قرب كوتلوبان حيث منشآت المديرية الرئيسية للصواريخ والمدفعية التابعة لوزارة الدفاع. كما أفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية بوقوع «هجوم ضخم بمسيّرة»، بينما تحدث سكان هذه المنطقة عن دوي «انفجارات عدة» خلال الليل.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، بأن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة الأوكرانية تسببت في أكبر تدمير لمخزونات الذخيرة الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأشارت الوزارة إلى هجوم وقع في 18 سبتمبر (أيلول) على مستودع بالقرب من توروبتس في منطقة تفير الروسية شمال غربي موسكو، حيث يُعتقد أنه جرى تدمير ما لا يقل عن 30 ألف طن ذخيرة.
وأفادت الوزارة بأن هجوماً آخر في الساعات الأولى من يوم 21 سبتمبر استهدف مستودعات في تيخوريتسك، في منطقة كراسنودار جنوب روسيا وأماكن أخرى في توروبتس؛ ما تَسَبَّبَ في وقوع خسائر كبيرة.
وذكرت التقارير أن الذخائر التي جرى تدميرها عبر المواقع الثلاثة تمثِّل «أكبر خسارة في الذخيرة الروسية والمورَّدة من كوريا الشمالية خلال الحرب». وأضافت: «من المؤكد أن الضربات ستتسبب، على الأقل، في تعطيل قصير الأجل لإمدادات الذخيرة الروسية».
الشرق الأوسط