كيف علق ترامب على القصف الأمريكي لليمن؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الجمعة، إدارة الرئيس جو بايدن، بعد أن شن الجيش الأمريكي ضربات ضد اليمن، في حين لا يزال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن في المستشفى.
وكتب ترامب عبر منصة "Truth Social" التي يمتلكها: "اسمحوا لي أن أفهم هذا بشكل صحيح. نحن نلقي القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مرة أخرى (حيث هُزم داعش!)، ووزير دفاعنا، الذي اختفى منذ خمسة أيام، يدير الحرب من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به في غرفة المستشفى"، بحسب شبكة "سي ان ان".
وأضاف الرئيس السابق: "تذكروا أن هذه هي نفس العصابة التي (استسلمت) في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو إقالة أحد. لقد كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة. الآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن، لكن لا توجد حرب على حدودنا الجنوبية. هذا يجعل من المنطقي جدا أن جو بايدن الفاسد هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!".
وتأتي الضربات التي شنها الجيش الأمريكي في الوقت الذي لا يزال فيه أوستن في المستشفى بعد مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا، وهو أمر فشلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في إبلاغه للرئيس جو بايدن ومسؤولين كبار آخرين لعدة أيام.
وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، إن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لقواتها، ردا على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن، وفق بيان نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن اليمن امريكا اليمن بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. موضحة أن الهجوم الذي شنه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على الديمقراطيات الأوروبية الأسبوع الماضي في ميونيخ، جعل الولايات المتحدة في موقع الخصم الجديد للأوروبيين، ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والجيوستراتيجي، ولكن على المستوى السياسي والأيديولوجي.
وأشارت "لوموند" - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - إلى أن رؤية نائب الرئيس الأمريكي لحرية التعبير غير المحدودة ليست سوى وسيلة للترويج لأيديولوجية يمينية متطرفة تسعى إلى استبدال سيادة القانون بمنطق القوة، وإلغاء السياسات التي تحمي الحقوق الاجتماعية وحقوق النساء والفئات الأخرى التي تعاني من التمييز.. موضحة أن حديث دي فانس في ميونخ ـ الذي يمزج بين الابتزاز الأمني والضغوط السياسية ـ يشكل إشارة إنذار وجودية جديدة للأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة "أنه يتعين أولا إدانة النفاق الشديد لهذا الدرس في الديمقراطية الذي قدمه الرجل الثاني في إدارة ترامب الذي أصدر عفوا عن 1500 شخص أدينوا بالهجوم على مبنى (الكابتيول) في السادس من يناير 2021، مما يمثل انقلابا حقيقيا ضد الديمقراطية الأمريكية".
وذكرت "لوموند" أن جيه دي فانس بمعارضته إرداة الشعب بشكل مستمر في المؤسسات والمسئولين السياسيين والقوانين والقضاة المكلفين بتطبيقها وعن طريق المطالبة برفق الحاجز الصحي الذي يبعد اليمين المتطرف عن السلطة في ألمانيا، فإنه يعزز ببساطة الجماعات القومية والشعبوية والاستبدادية التي تخوض حربا ضد سيادة القانون في القارة العجوز.. موضحة أن احتقاره للأحزاب المعتدلة هو جزء من رغبة ترامب في التقسيم من أجل إضعاف أوروبا المبنية على القانون من أجل فرض نموذجه التعاملي القائم على القوة، بحجة الدفاع عن الحريات.
وترى الصحيفة أنه في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، يتعين على الأوروبيين الخروج على وجه السرعة من حالة الصدمة التي انتابتهم، فتجربة المآسي في التاريخ تركت لهم ممارسة صارمة للحريات الفردية خاصة حرية التعبير، مع تقييدها فقط بتجريم التشهير والحض على الكراهية وعلى العنف أو التمييز.