بوابة نيويورك تحتاج لحارس غير الحارث..
قد يستغرب الناس أن المندوب الدائم بنيويورك المعني بحماية العرين والمدافع عن كيان هذه الامة وهمومها وقضاياها أصبح بعض همه ان يسوق لناشطة معارضة لها تاريخ (وأي تاريخ ) يسوقها دوليا بشهادة الزور والضلال من شخص حقوقي يستغل سلطان الوظيفة والمنصب للنيل من البلاد ..يكتب عن عارضة أزياء شهادة فجة في زمن البؤس والكساد السياسي والتدخل الامني في بلادنا

يمجدها ويمنحها الألفاظ والعبارات الطنانة ليس في النضال السياسي والفكري ليمكنها من دخول مجلس الأمن وإلقاء خطاب ضد بلدها ودولتها ،.

.

هكذا يفعل الحارث لم يعترض على دخولها لباحة المجلس وهو معني بالدولة وشؤونها ولم يعترض على وجودها هناك بل وكيف ومنحها فرصة تمثيل الشباب والمرأة السودانية يا للخزي والعار والبوار ..

نعم كان طبيعي ان يستجيب لفولكر وحمدوك ويفعل ذلك لخاطرها ويداهنهم لأنه يدافع عن بلاده (بريطاني بماكينة حزب الامة) ..

هذا هو يا سادتي من يمثل السودان في الامم المتحدة لمن لا يعرف ميادة عادل يراجع السيد قوقل ويقرأ شهادة الحارث ادريس يا سيادة الفريق اول برهان والفريق اول كباشي والوزير المكلف على الصادق ..هنيئاً لبلادنا بهذا الإكتشاف الحارثى لعارضة الأزياء وتسويقها دولياً بغير وجه حق ولا مؤهل ..لنصدم بهذه الطعنة النجلاء في خاصرة شعبنا وامتنا وكيف تستغل المناصب لتقديم قحت وتقدم ممن اؤتمن على المدافعة عنها لك الله يا وطن في هذا الزمان الأغبر والضمائر الخراب..

لذلك حق لأنطونيو غوتيرش أن يخاطب المجرم حميدتي لأن مندوبنا الحارث متفرغ لشهادات الزور لأمثال الناشطة ميادة..

#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل مقلبت روسيا بريطانيا ؟

لماذا إستخدمت روسيا حق الفيتو لتعطيل مشروع القرار بخصوص الحرب في السودان ؟
وهل كانت بريطانيا تريد بمشروع القرار أن تحكم السودان سلفقة ساكت كما حكمته بإتفاقية الحكم الثنائي 1899م ؟

سبقت جلسة التصويت العلنية جلسة مشاورات مغلقة ، ويمكننا أن نستنتج أنها ليست مشاورات ولايحزنون بل بروفة تصويت مبدئي مغلق للإطمئنان من أصحاب المشروع وهم بريطانيا وتابعتها سيراليون من أن أحدا لن يستخدم حق الفيتو لتعطيل صدور القرار وأن الدول الخمسة صاحبة حق الإعتراض (الفيتو) ستمتنع عن التصويت وفي هذه الحالة كان القرار سيمر.

خرجوا للجلسة العلنية بعد أن إطمأن وزير خارجية البريطاني الأفريقي الأصل من دولة غويانة البريطانية (سنعود لاحقا لهذه الجزئية) أن الطبخة قد إستوت.
تم بدء التصويت بالمؤيدين للقرار ورفع ممثلو 14 دولة من الأعضاء الخمسة عشر أياديهم :
الدول الدائمة العضوية وهم أصحاب حق الفيتو :
الولايات المتحدة ، بريطانيا ، فرنسا ، والصين.
ثم الأعضاء المؤقتين وهم عشرة دول هي :
الجزائر ، الإكوادور ، غويانا (البلد الأصل لوزير خارجية بريطانيا ) ، اليابان ، مالطا ، موزمبيق ، كوريا الجنوبية ، سيراليون ،سلوفينيا ، سويسرا.
ثم طلب من الرافضين لمسودة القرار إبداء رأيهم وهنا كان متوقعا أن يظل مندوب روسيا ساكنا ممتنعا عن إبداء الرأي فتمر المسودة وتصير قرار ولكن رفع الروسي يده رافضا وهنا كانت المفاجأة.

إذا أمعنت النظر في لحظة رفع الروسي ليده تلك ستجد أن الروسي بعدها ألقى بظهره على الكرسي كأنه يقول : هييع !

بعدها أعلن الوزير البريطاني نتيجة التصويت وأن المسودة تعطلت ثم ألقى الوزير البريطاني مناحة وفاصلا من الردحي سنعود له لاحقا ، وبعدها خارج الجلسة ألقى الروسي بيانا يفسر فيه سبب رفضهم لمسودة القرار موضحا أن المشكلة لم تكن في الصياغة ، جملة هنا وكلمة هناك بل كانت في المنهجية التي تأسس عليها القرار وهي تجاهل الإقرار بوجود مرجعية وحيدة تتعامل معها آلية الحماية المقترحة وأن هذه المرجعية الوحيدة المغيبة يجب أن تكون حكومة السودان.

من هنا تكمن خطورة مشروع القرار وأنه كان يلغي شيئا إسمه الدولة السودانية ويجعل الرقعة الجغرافية التي إسمها السودان تحت وصاية مجلس الأمن.
نص كلمة الروسي في تفسير تصويتهم بلا :
The representative of the Russian Federation, in his explanation of vote later in the meeting,said “the main problem with the UK draft” is that it has a false understanding of who bears responsibility for the protection of civilians, and border control and security control in the country, of who should decide on inviting foreign forces in Sudan and with whom should UN officials cooperate to address existing problems. “It should solely be the Government of Sudan […],” he stressed, pointing to “UK authors who are clearly refusing Sudan that right”. “Our country will continue unfailingly to use its veto to prevent such events from happening for our African brothers,” he added, categorically rejecting the use of external accountability mechanisms
الترجمة :
(إن “المشكلة الرئيسية في مشروع المملكة المتحدة” هي أنه يحتوي على فهم خاطئ لمن يتحمل المسؤولية عن حماية المدنيين، ومراقبة الحدود والسيطرة الأمنية في البلاد، ومن يجب أن يقرر دعوة القوات الأجنبية إلى السودان ومع من يجب على مسؤولي الأمم المتحدة التعاون لمعالجة المشاكل القائمة. وأكد أن “حكومة السودان وحدها يجب أن تكون مسؤولة […]”، مشيرًا إلى “مؤلفي المملكة المتحدة الذين يرفضون بوضوح منح السودان هذا الحق”. وأضاف: “ستستمر بلادنا بلا كلل في استخدام حق النقض لمنع حدوث مثل هذه الأحداث لإخواننا الأفارقة”، رافضًا بشكل قاطع استخدام آليات المساءلة الخارجية.).إنتهت.
بإختصار كما حكمت بريطانيا السودان مواربة سنة 1899م من خلف إتفاقية الحكم الثنائي كانت هي وشركائها يسعون لحكم السودان مجددا في 2024م من خلال نصوص قرار دولي ليس فيه ذكر لحكومة السودان.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشار «الأهرام للدراسات»: ترامب يمثل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة
  • جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
  • هل مقلبت روسيا بريطانيا ؟
  • أفراح السودان .. ماذا قال هيثم مصطفى للغربال وكيف رد محمد عبدالرحمن؟
  • مصر تشدد على ضرورة الحل السياسي لأزمات السودان و«القرن الإفريقي»
  • الجيش السورى يعترض 15 مسيرة للتنظيمات الإرهابية في حلب واللاذقية وإدلب
  • الكيان الصهيوني يعترض 3 طائرات مسيرة في الجليل الغربي
  • ترتيب مجموعات دوري الامم الاوربية قبل مباريات الجولة الاخيرة الحاسمة
  • أرقام من مواجهات إيطاليا ضد فرنسا قبل صدام الليلة بدورى الامم الاوروبية
  • الرد السياسي المنطقي بعقلانية أهل السودان علي مزاعم عسكوري الضئيل طرحا